أعلنت مدينة الشارقة المستدامة، أول مجتمع سكني مستدام في إمارة الشارقة تم تطويره بالتعاون بين هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق” وشركة “دايموند ديفلوبر”، عن بدء تسليم الفلل السكنية ضمن المرحلة الثانية من المدينة لأصحابها، وذلك بعد الإقبال الكبير الذي شهده المجتمع المستدام، وفي ضوء بيع 85% من المشروع الممتد على أربع مراحل، بحلول نهاية ديسمبر 2023، وتحوُّل المدينة إلى مجتمع نابض بالحياة.

ويشكل عرض القيمة المميز الدافع الرئيسي للأداء القوي الذي تسجله المبيعات في مدينة الشارقة المستدامة، بالتزامن مع الزخم الذي اكتسبه أسلوب الحياة الواعي بيئياً، ما يمثل نقلةً نوعيةً لمدن المستقبل في المنطقة، حيث تم تجهيز الوحداث السكنية بألواح طاقة شمسية على الأسطح، فيما توفر المدينة وسائل تنقل كهربائية بالإضافة إلى مرافق خاصة لزراعة الخضراوات بالاستفادة من تقنيات الزراعة العمودية، ومعالجة 100% من مياه الصرف الصحي ضمن المدينة لاستخدامها في ري المساحات الخضراء وغيرها الكثير من الميزات.

وتُعد مدينة الشارقة المستدامة مشروعاً رائداً ومتعدد الاستخدامات يمتد على مساحة 7.2 مليون قدم مربع في منطقة الرحمانية في الشارقة، وتستوفي وحداتها السكنية أعلى معايير الاستدامة الاجتماعية والبيئية والاقتصادية حيث تعكس فهماً عميقاً لسوق العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة وتشكل خيارات متوافقة مع متطلبات المستقبل ومُزودة بمرافق ممتازة مقابل أسعار جذابة للمشترين والمستثمرين.

وقال يوسف أحمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمدينة الشارقة المستدامة: “يسعدنا الترحيب بالدفعة الثانية من السكان في مدينة الشارقة المستدامة، والذين سيشكلون جزءاً من مستقبل مستدام وبداية فصل جديد في مسيرة نمو مجتمعنا الصديق للبيئة؛ إذ تهدف المدينة بصفتها أول مجتمع متكامل ومستدام في إمارة الشارقة، إلى إرساء أسلوب حياة مستدام بالكامل يشكل دليلاً على إمكانية التوافق والتناغم بين تحقيق التقدم الاقتصادي والاستدامة، ونتطلع إلى تعريف أصحاب المنازل الجدد بهذا النهج المُرضي والمُجزي”.

وأضاف: “يشكل هذا الإنجاز المهم مؤشراً على الثقة التي منحها عملاؤنا لنا ويبدو أن الإقبال على وحداتنا السكنية المسؤولة بيئياً في ازدياد مستمر وهذا ما أكده نجاح الفلل في مراحل البيع المختلفة، ونحرص في مجتمعنا على ضمان حياة عالية الجودة للأجيال المقبلة، ونفتخر بإرساء معايير جديدة في التنمية المستدامة في المنطقة”.

وتتميز الفلل في مدينة الشارقة المستدامة بهندستها المعمارية الفريدة وتصاميمها وتقسيماتها الداخلية المتنوعة، ما يتيح فرصاً ملهمة لتقليل البصمة الكربونية للمجتمع؛ إذ يُتوقع أن تسهم هذه الفلل في توفير ما يصل إلى 50% من فواتير الخدمات العامة للسكان بفضل استخدام مواد بناء ونوافذ عازلة حرارياً، بالإضافة إلى تقنيات أتمتة المنازل الذكية والتجهيزات الكهربائية الموفرة للطاقة وألواح الطاقة الشمسية.

وقال المطوع، إن السكان الجدد سيستكشفون في فلل المرحلة الثانية كيف تركز مناطقنا المجتمعية على الاستدامة البيئية بما فيها المحور الأخضر الذي يمرّ بمركز المدينة ويدعم تقنيات الزراعة العمودية ومصنعاً لتحويل النفايات إلى طاقة وإعادة استخدام المياه لري المساحات الخضراء وتشجع المدينة على اتباع نمط حياة أكثر نشاطاً بالاعتماد على مرافق عالمية المستوى من بينها مسارات ركوب الدراجات والمشي ومتنزهات خضراء وملاعب ومسابح وعيادات طبية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مدینة الشارقة المستدامة

إقرأ أيضاً:

ما تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ؟

أعلنت حركة حماس، أنها تتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلال الأسبوع الجاري، بعد تأخير نحو أسبوع حيث كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن هذه المرحلة في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى وهو 3 فبراير الجاري إلا أن ممطالة تل أبيب تسببت في تأخير المفاوضات.


نتنياهو يماطل


وسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى التنصل من اتفاق غزة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إلا أن جهود الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة، أجهت ما كان يرمي إليه رئيس حكومة الاحتلال.


وحاول نتنياهو فرض شروطا جديدة للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وهي إبعاد قادة حركة حماس من القطاع، وتفكيك جناحها العسكري، ونزع سلاحها، وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، بحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في وقت سابق من فبراير الجاري.


وجاء التعنت الإسرائيلي تزامنا مع الأزمة التي أوجدتها تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن عزمه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، لإعادة إعمارها وهو الأمر الذي جوبه برفض مصري وعربي ودولي.


وكانت حماس أصدرت الأسبوع الماضي بيانا أعلنت فيه أنها لن تكمل المرحلة الأولى من الاتفاق بسبب تنصل الاحتلال من التزاماته بشأن بعض البنود، لتبدأ في إسرائيل الاستعدادات للعودة مجددا إلى العدوان حيث أصدر وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أوامره لجيش الاحتلال بالاستعداد والتأهب على جبهتي غزة ولبنان، إلا أن جهود الوسطاء أجهضت التصعيد المحتمل وعادت عمليات تسليم الأسرى بين الجانبين مرة أخرى.


المرحلة الثانية من اتفاق غزة


من المنتظر أن تشهد المرحلة الثانية من اتفاق غزة، على الإفراج عن الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، ومنهم من يحمل رتبا عسكرية عالية من بين 66 جنديا وضابطا إسرائيليا.


وفي المقابل سيفرج الاحتلال عن معظم الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالمؤبدات، والذين كانت ترفض الإفراج عنهم سابقا.


ومن المنتظر أن يفرج في مقابل أي جندي أو ضابط إسرائيلي، أكثر من 50 أسيرا فلسطينيا، حيث جرت خلال المرحلة الأولى مبادلة الأسير الإسرائيلي بـ50 فلسطينيا.

وقبل بدء عمليات تبادل الأسرى يوم السبت، أكد المتحدث بإسم حركة حماس القانوع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يماطل ويحاول التهرب من استحقاقات اتفاق غزة لإنقاذ نفسه.


وأشار القانوع، إلى أنه لا بدائل أمام إسرائيل للإفراج عن باقي الأسرى إلا بتنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن حماس تنتظر البدء بتنفيذ إسرائيل للبروتوكول الإنساني بناء على وعد الوسطاء لنا وضماناتهم لذلك.


وقال إن استئناف عملية التبادل اليوم جاءت وفق التزامنا مع الوسطاء وحصولنا على ضمانات لإلزام إسرائيل بالاتفاق.


وأفرجت حماس عن ثلاثة أسرى إسرائيليين وهم ساجي ديكل تشين وألكسندر ساشا تروفانوف ويائير هورن، في مقابل الإفراج عن 369 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • بي بي تبدأ الإنتاج من المرحلة الثانية لمشروع آبار ريفن للغاز في مصر
  • وسيم أكرم يتعاون مع «مير» لإحداث تغيير إيجابي مستدام
  • ما تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ؟
  • مجلس مدينة درعا يعيد تأهيل أسواقٍ دمرها النظام البائد وسط ‏المدينة ‏
  • ألمانيا: إحياء الذكرى الثمانين لقصف الحلفاء مدينة دريسدن أثناء الحرب العالمية الثانية
  • المملكة تدين حادث الدهس الذي وقع في مدينة ميونخ الألمانية
  • حماس: نتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الهدنة الأسبوع المقبل
  • تحديد أسماء الدول والوقت الذي سيصطدم فيه كويكب “قاتل المدينة” بالأرض
  • تفاؤل بالذهاب نحو المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • “حماس” .. مفاوضات “المرحلة الثانية” لم تبدأ حتى الآن