بريطانيا تكشف متى ستوجه ضربات جديدة للحوثيين وتقول أن ''العالم يذهب نحو مرحلة أخطر''
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال وزير الدفاع البريطاني غرانس شابس، على أن قواته لعبت دورا قياديا لحماية التجارة في البحر الأحمر.
وأعلن في وقت سابق أن بلاده ما زالت تترقب وتقيم أثر الضربات المشتركة التي وجهتها سابقاً مع أميركا إلى مواقع حوثية، قبل تنفيذ ضربات جديدة.
واعتبر عبر حسابه في منصة X اليوم الاثنين، أن أذرع إيران تتعاون لإثارة الأزمات من البحر الأحمر للمتوسط، في إشارة منه إلى استهداف جماعة الحوثي باليمن للسفن.
كما تابع أن إيران تمثل تهديدا مع سعيها للحصول على سلاح نووي، لافتاً إلى أن التجارة الدولية أصبحت هدفا للإرهاب، وفق قوله.
ورأى أن انتشار الميليشيات واللاعبين خارج إطار الدول يهدد السلام العالمي، مؤكداً أن التنافس العالمي نحو التسلح ينذر بمخاطر كبيرة.
كما أكد وزير الدفاع البريطاني أن العالم يذهب إلى مرحلة أكثر خطورة.
أتت تلك التصريحات بعدما أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، أمس الأحد، أن المملكة المتحدة مستعدة للتحرك مجدداً ضد الحوثيين إذا واصلوا هجماتهم على السفن العسكرية والتجارية، متهماً إيران بلعب دور خبيث للغاية في تلك الهجمات.
وكانت القوات الأميركية والبريطانية شنت فجر الجمعة (12 يناير الحالي) عشرات الغارات المشتركة على مواقع عسكرية عدة تابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة.
وفجر السبت، (13 يناير) أيضا استهدفت الولايات المتحدة مجدّدا قاعدة جوية في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ عام 2014.
وقال الجيش الأميركي إنه ضرب "موقع رادار حوثي".
يذكر أنه منذ 19 نوفمبر الماضي (2023) بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية الفلسطينية في غزة يوم السابع من أكتوبر، شن الحوثيون أكثر من 27 هجوماً على السفن التجارية المبحرة في البحر الأحمر، تحت ذريعة توجهها إلى إسرائيل التي تحاصر القطاع الفلسطيني.
كما تعهدوا بمواصلة تلك الهجمات إلى أن توقف إسرائيل غاراتها العنيفة على غزة، وحذروا من أنهم سيهاجمون السفن الحربية الأميركية إذا تعرضوا للاستهداف.
في حين عمدت الولايات المتحدة إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر المنصرم، عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مرحلة جديدة في بيع السيارات المستعملة في تركيا
أعلنت هيئة تنظيم ومراقبة التأمينات والمعاشات الخاصة (SEDDK) عن تغييرات جديدة تخص تجارة السيارات المستعملة، حيث أصبح إلزاميًا حصول المشترين على تأمين مرور باسمهم قبل إتمام عملية البيع أو نقل الملكية.
شرط جديد عند بيع السيارات المستعملة
بموجب “اللائحة المتعلقة بتنفيذ خدمات بيع وتحويل وتسجيل المركبات”، التي دخلت حيز التنفيذ اعتبارًا من 5 ديسمبر، يُشترط على المشتري توفير تأمين مرور إلزامي قبل إتمام عملية بيع أو نقل الملكية للمركبة. ويهدف هذا الإجراء إلى تعزيز الحماية القانونية وضمان التزام جميع الأطراف بمسؤولياتها.
شركات تجارة السيارات ملزمة بتأمين مدته 60 يومًا
في إطار التعديلات الجديدة، التي نُشرت اليوم في الجريدة الرسمية، مُنحت هيئة (SEDDK) صلاحية تحديد الحد الأدنى لمدة التأمين الإجباري الذي تبرمه الشركات المرخصة لتجارة السيارات المستعملة بصفتها مالكة.
وبموجب هذا التنظيم، ستتمكن الشركات من الحصول على تأمين مرور إلزامي لمدة لا تقل عن 60 يومًا، وذلك اعتبارًا من 1 فبراير 2025.
متى ستغلق المدارس في تركيا؟ العد التنازلي لبدء عطلة الفصل…
الخميس 26 ديسمبر 2024الهدف من التعديلات
تهدف هذه الإجراءات إلى تنظيم سوق السيارات المستعملة في تركيا بشكل أفضل، وتعزيز الشفافية والمسؤولية بين الأطراف المشاركة في عملية البيع.