قتلته وأخرجت أحشاءه.. إحالة أوراق قاتلة طفل المنيا للمفتي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
في واقعة هزت الرأي العام المصري، أصدرت محكمة جنايات المنيا، اليوم الاثنين، قرارًا بإحالة أوراق ربة منزل متهمة باختطاف طفل وقتله، إلى فضيلة المفتي، بتهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد.
وكانت المتهمة، وتدعى "ش.م"، 38 سنة، استدرجت الطفل "ع.ع"، 9 سنوات، إلى مكان مهجور بمنطقة شرق النيل، بمساعدة شخص آخر يدعى "ح.
وتعود الواقعة إلى تلقي اللواء محمد مصطفى مدير أمن المنيا إخطارًا بالعثور على جثة " ع.ع" 9 سنوات، مقيم بإحدى قرى مركز مغاغة، داخل جوال بلاستيك، ووجود قطع كبير في بطنه وخروج أحشائه.
وكشفت تحريات فريق البحث الجنائي قيام ربة منزل "ش.م" 38 سنة، بمساعدة "ح م" 15 سنة، سائق تروسيكل، باستدراج الطفل لمكان مهجور بمنطقة شرق النيل، وارتكبوا الواقعة.
جرى ضبط المتهمين، وسلاح القتل المستخدم " سكين وساطور"، واعترفت القاتلة بارتكاب الواقعة بسبب خلافات الميراث مع والدة الضحية، وجرى إحالتهما للمحاكمة الجنائية، والتي قضت اليوم بإحالة أوراق السيدة لفضيلة المفتي بتهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد، وحددت جلسة الأول من فبراير المقبل للنطق بالحكم النهائي، والحكم على المتهم الآخر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنايات المنيا محكمة جنايات المنيا
إقرأ أيضاً:
أطباء: بحة الصوت علامة للإصابة بحالة قلبية قاتلة
أميرة خالد
حذر أطباء أمريكيون من أن معاناة البعض من حلق أجش أو بحة صوت لفترة طويلة، قد يكون علامة على حالة قلبية قاتلة.
واستشهد الأطباء بحالة مريض عانى لفترات طويلة من صوت خشن والتهاب في الحلق استمر ثلاثة أشهر، لكن الفحوصات كشفت أن معاناته كانت بسبب تمزق في شريانه الرئيسي، بالقرب من قلبه، مما قد يهدد حياته.
وشخص الأطباء حالة المريض بأنه مصاب بتسلخ الأبهر المزمن، وهو تمزق في الطبقة الداخلية من الشريان الأورطي تم اكتشافه بعد أكثر من أسبوعين من حدوثه.
وكان للرجل تاريخ طويل من الأمراض، بما في ذلك مرض الكلى في نهاية المرحلة وفشل القلب وعدم انتظام ضربات القلب.
وكان يعاني أيضًا من أمراض الشرايين الطرفية وسرطان المثانة ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتهاب الكبد الوبائي وارتفاع ضغط الدم وفرط نشاط جارات الدرق ومرض الكبد الدهني غير الكحولي.
فحص اختصاصي الأذن والأنف والحنجرة صندوق صوته باستخدام تلسكوب صغير مرن يمر عبر الأنف، وكشف عن إصابة حبله الصوتي الأيسر بالشلل.
وأظهر فحص رقبته أن شريانه الأورطي قد انتفخ إلى حجم غير طبيعي، وأدى توسع الشريان الأبهر إلى سحق العصب الحنجري للرجل، والذي يتحكم في عضلات الأحبال الصوتية، مما أدى إلى بحة في الصوت.
تم نقله إلى الجراحة لإصلاح الشريان، لكن إقامته في المستشفى كانت معقدة بسبب نزيف في الأمعاء الدقيقة بسبب قرحة، والتي كانت بحاجة إلى نقل الدم.
بعد 20 يومًا في المستشفى، خرج من المستشفى وخضع للعلاج الطبيعي، مما قلل تدريجيًا من بحة صوته.