كوريا الجنوبية تعلن عن عزمها احتلال 10% من سوق الخدمات الفضائية العالمية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كوريا ج – تخطط كوريا الجنوبية لأن تصبح خامس أكبر قوة فضائية في العالم بحلول عام 2045، وأن تشغل 10% من السوق العالمية للخدمات التجارية المتعلقة باستكشاف الفضاء وتطويره.
صرح بذلك الناطق باسم وزارة العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كوريا الجنوبية.
وفي 9 يناير أقرت الجمعية الوطنية (البرلمان الكوري الجنوبي) مشروع قانون لإنشاء وكالة فضاء مستقلة، سميت بالإدارة الجو-فضائية الكورية الجنوبية (KASA)، وسيتم تأسيسها في مدينة ساتشيون الجنوبية في مايو أو يونيو المقبل.
وجاء في بيان نشرته الوزارة:” من خلال التوسع الكبير من قبل الاستثمار الحكومي في القطاع الجو-الفضائي، حددنا هدفا يتمثل في الاستحواذ على 10% من السوق العالمية (320 مليار دولار). وإذا تحقق هذا الهدف، فسوف تصبح جمهورية كوريا بحلول عام 2045 خامس أكبر قوة فضائية في العالم”.
وأضافت الوزارة أن القطاع الجو-فضائي هو “محرك للنمو المستقبلي” الذي سيشكل النظام والاقتصاد العالميين. وتأمل الحكومة بأن يؤدي إنشاء KASA وأنشطتها في آخر المطاف إلى خلق 500 ألف فرصة عمل جديدة وأكثر من 2000 شركة. وكشف وزير العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لي جونغ الخميس 11 يناير عن هذه الخطط.
ويتوقع أن تكون الإدارة الجو-فضائية الكورية مسؤولة عن تطوير برنامج الفضاء والصناعات المتخصصة والمختلطة، وتشكيل السياسات المناسبة والتعاون الدولي. وستشرف الإدارة على مشاريع لإرسال بعثات فضائية إلى القمر بحلول عام 2032، وإلى المريخ بحلول عام 2045.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بحلول عام
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: تشغيل مدمرات من طراز "إيجيس" لمواجهة تهديدات بيونج يانج
قالت البحرية الكورية الجنوبية، اليوم الأحد، إنها أطلقت قيادة أسطول جديدة ستعمل على تشغيل عدة مدمرات، بما في ذلك مدمرات مجهزة بأنظمة قتالية من طراز "إيجيس"، في محاولة للاستجابة بشكل أفضل للتهديدات العسكرية البحرية من قبل كوريا الشمالية.
وأفادت البحرية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية (يونهاب) - بأنه "جرى إطلاق قيادة أسطول للبحرية الكورية الجنوبية وهي وحدة أساسية لنظام المحاور الثلاثة البحري ضد التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية في الأول من فبراير، وستحمي أيضًا طرق النقل البحري للبلاد".
رئيس كوريا الجنوبية بالإنابة يرفض مشروع إجراء تحقيق خاص في قضية الأحكام العرفية
استخدم القائم بأعمال الرئيس الكوري الجنوبي تشوي سانج موك اليوم الجمعة مجددا حق النقض ضد مشروع قانون لإجراء تحقيق من قبل محقق خاص بشأن محاولة الرئيس يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في البلاد في 3 ديسمبر الماضي.
وقال تشوي خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الكورية (كيه بي إس) إنه قرر استخدام حق النقض ضد مشروع القانون، الذي يعد الثاني من نوعه الذي يتم تمريره في البرلمان، بعد النظر في النظام الدستوري والمصلحة الوطنية للبلاد.
وأضاف تشوي أنه على الرغم من أن مشروع القانون الأخير عالج بعض المسائل غير الدستورية في المشروع السابق الذي كان قد استخدم ضده حق النقض أيضا في الـ31 من ديسمبر الماضي، فإنه يأسف لأن هذا المشروع الأخير تم تمريره في البرلمان بشكل أحادي الجانب من قبل المعارضة، ودون اتفاق من الحزبين.
وأشار تشوي إلى أنه من الصعب تقييم ما إذا كان هناك حاجة لإجراء تحقيق خاص في الوقت الحالي بينما يتعين التركيز على تطورات الإجراءات القضائية، في ظل بدء المحكمة الدستورية النظر في مسألة عزل الرئيس يون سوك يول من منصبه.
وفي السياق، طالب مجلس الوزراء الكوري، اليوم، الجمعية الوطنية (البرلمان)، بإعادة النظر في مشروع القانون الذي اقترحته المعارضة.
وأشار إلى أن مشروع القانون يحتوي على عناصر قد تكون غير دستورية وتثير المخاوف بشأن الكشف المحتمل عن أسرار الدولة.
وصوتت الجمعية الوطنية (البرلمان) لصالح عزل يون يوم 14 ديسمبر الماضي، ولا يزال عمله معلقا، بينما يخضع للتحقيق في اتهامات بأنه قاد تمردا، وأساء استخدام سلطته، من خلال إعلانه الأحكام العرفية.
وأمام المحكمة الدستورية 180 يوما، بدءا من اليوم الذي تسلمت فيه القضية (14 ديسمبر) لتأييد قرار عزله وإقالته من منصبه، أو إسقاط القرار وإعادته إلى منصبه. وحال تأييد العزل، سيتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما.
وكان "يون" قد مثل للمرة الأولى أمام المحكمة الدستورية في الحادي والعشرين من الشهر الجاري في محاكمة للبت في قرار عزله.