(CNN) -- تم إطلاق سراح ساغيف جيهزكيل، اللاعب الإسرائيلي الموقوف الآن من جانب نادي أنطاليا سبور التركي بسبب تضمانه مع الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس" في غزة، من قسم الشرطة بعد استجوابه من قبل مكتب المدعي العام المحلي، وفقًا لوكالة الإعلام التركية الرسمية، الأناضول.

قام مكتب المدعي العام في أنطاليا بحجزه بتهمة "تحريض الجمهور على الكراهية والعداء" بعد أن أظهر معصمه المضمد الذي كان يحمل رسالة تدعم الرهائن الإسرائيليين بعد تسجيله هدف التعادل في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 ضد طرابزون سبور الأحد.

وقال مكتب المدعي العام إن إجراءاته قد اكتملت، لكن لا يوجد ما يشير إلى إسقاط التحقيق مع اللاعب.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس إن إطلاق سراح اللاعب جاء بعد نشاط دبلوماسي وقنصلي إسرائيلي مع مسؤولين أتراك.

وأصدر كاتس بيانا قال فيها: "أصبحت تركيا ديكتاتورية مظلمة تعمل ضد القيم الإنسانية والقيم الرياضية. أي شخص يعتقل لاعب كرة قدم لفعل تضامن مع 136 مختطفا كانوا في أيدي الإرهابيين من منظمة إرهابية قاتلة لأكثر من 100 يوم، يمثل ثقافة القتل والكراهية". 

ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي الكيانات الكروية الدولية إلى "اتخاذ خطوات" ضد تركيا، وأردف قائلا: "اليوم الأمر يتعلق بساغيف جيهزكيل وغدا سيتعلق الأمر برياضي آخر".

تركيانشر الاثنين، 15 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

قراءة إسرائيلية في تحديات صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

تحدث محلل عسكري إسرائيلي، عن صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، على ضوء المفاوضات الجارية في العاصمتين القاهرة والدوحة بهذا الخصوص.

وقال المحلل الإسرائيلي رون بن يشاي في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنّ "الأسابيع القادمة ستشهد مفاوضات معقدة بين إسرائيل وحماس بوساطة دولية بشأن صفقة الأسرى".

وتابع بن يشاي قائلا: "لتقديم فهم أوضح لهذه المفاوضات المقعدة، قمنا بتجميع صورة واضحة قدر الإمكان، ضمن حدود المراقبة، حول ما تم الاتفاق عليه حتى الآن وما لا يزال موضع تفاوض وخلاف، وقد يؤدي إلى فشل وتأجيل الصفقة".

وأشار إلى أن ما تم الاتفاق عليه حتى الآن، هو الإطار العام لصفقة تبادل الأسرى، والمعروفة بـ"مخطط بايدن"، موضحا أن "هذا المخطط اقترحته إسرائيل وتبناه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكنه الإطار الذي سيتم التفاوض ضمنه".



وذكر أن الصفقة تتكون من ثلاث مراحل، تستمر كل مرحلة 42 يوما، ما يجعل المجموع الكلي 132 يوما يتم خلالها الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.

المرحلة الأولى
-  سيتم خلالها إطلاق سراح الأسيرات الإسرائيلية والمنجندات والجرحى والأطفال وكبار السن،  مقابل حوالي 600 أسير فلسطيني تختارهم حماس، مع حق الفيتو لإسرائيل على بعضهم.

- في اليوم 16 من هذه المرحلة، سيبدأ التفاوض حول إنهاء القتال، الذي سيستمر حتى المرحلة الثانية.

- سيبدأ الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من المناطق المأهولة في غزة، لتسهيل عودة النازحين من الجزء الشمالي من غزة إلى منازلهم.

- سيتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بشكل تدريجي وبمجموعات صغيرة.

المرحلة الثانية
- سيتم إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين والشباب الذين تعتبرهم حماس مقاتلين فعليين أو محتملين، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين.

- سيتم استمرار التفاوض حول وقف إطلاق النار الدائم.

المرحلة الثالثة
- ستُعاد جثث الجنود الإسرائيليين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين أو جثثهم.

- بعد 132 يومًا، ستنتهي فترة وقف إطلاق النار المؤقتة وتبدأ فترة وقف إطلاق النار الدائم.

القضايا الخلافية والتحديات
وأكد المحلل الإسرائيلي أن موعد انتهاء المفاوضات على شروط وقف القتال الدائم هو محل خلاف، مبينا أن حماس ترغب في إطالة هذه المرحلة، بينما تسعى إسرائيل إلى ضمان عدم احتفاظ حماس بأي أسرى.

وأردف قائلا: "تشمل نقاط الخلاف ما إذا كانت إسرائيل ستوقف الطلعات الجوية لجمع المعلومات، وكيفية التعامل مع خروقات وقف إطلاق النار"، منوها إلى أنه لم يتم الاتفاق بعد على معايير إطلاق سراح الأسرى والجثث، حيث قد تطالب حماس بإطلاق سراح مئات الأسرى.



وذكر أن مكان إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين أيضا من نقاط الخلاف، مشيرا إلى أن "إسرائيل" تعتبر بعض الأسرى خطيرين، وتريد نقلهم إلى غزة أو الخارج.

وشدد بن يشاي على أن النقطة الحاسمة تتعلق بمن سيسيطر على قطاع غزة بعد الصفقة، كيف سيتم توزيع المساعدات الإنسانية.

وتابع: "يجب الاتفاق على كيفية التعامل مع أي خروقات لشروط وقف إطلاق النار، وكيفية ضمان الالتزام بها"، منوها إلى أن نتنياهو أعلن أنه لن يوافق على عودة المسلحين إلى شمال القطاع، وأكد على مبادئ عدة، منها تمكين الصفقة من العودة للقتال لتحقيق أهداف الحرب، ومنع تهريب الأسلحة من مصر إلى غزة، وعمل تل أبيب على إعادة أكبر عدد من الأسرى الأحياء من حماس.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: القرار النهائي لصفقة إطلاق سراح المحتجزين في يد نتنياهو
  • اتهام مدرب في منتخب ألبانيا باغتصاب فتاة
  • وزير الخارجية يستقبل مديرة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
  • واشنطن تستبق اجتماع الدوحة بالتأكيد على وقف النار وإطلاق سراح الرهائن
  • عاجل.. 2 ديسمبر موعد إدلاء نتنياهو بشهادته فى قضايا فساد
  • إعلام إسرائيلي: رئيسا الموساد والشاباك يتجهان إلى الدوحة لإجراء محادثات بشأن صفقة الرهائن
  • رسالة إسرائيليّة لنصرالله... هذا ما تضمنته
  • إطلاق سراح قرابة 4000 نزيل من اصلاحيات إقليم كوردستان خلال 6 أشهر
  • قراءة إسرائيلية في تحديات صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
  • قصف إسرائيلي عنيف على أحياء في مدينة غزة وفرار آلاف السكان