المطران عطا الله حنا يطالب بوضع حد للاعتداءات المتكررة على دير بئر يعقوب في نابلس
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
طالب المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، الجهات المختصة بوضع حد للاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها دير بئر يعقوب في نابلس .
وأشاد “حنا” للدور الذي يقوم به الارشمندريت يوستينوس الذي يحافظ على هذا الدير الارثوذكسي التاريخي والعريق رغما عن كل التحديات .
وأشار “حنا” إلي تضامنه معه والصلاة من أجله لكي يحفظه الله من اي شر .
وفي سياق متصل استقبل المطران عطا الله حنا، صباح اليوم الإثنين، في كنيسة القيامة في القدس القديمة وفدا كنسيا من بريطانيا حيث قدم لهم شرحا تفصيليا عن تاريخ هذا المكان المقدس مطالبا الكنائس المسيحية في كل مكان بضرورة الدفاع عن القدس المستهدفة في تاريخها وهويتها وطابعها الذي تتميز به .
وقال “حنا ” القدس مدينة مقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث ولا يجوز لاحد ان يستأثر بالقدس وان يدعي بأن القدس له وليست لسواه ولذلك فإننا نرفض السياسات العنصرية للاحتلال في القدس والذي يستهدف المقدسيين مسيحيين ومسلمين ويعمل على تهميش حضورهم التاريخي العريق والاصيل في هذه المدينة المقدسة .
طالب “حنا ” الوفد بأن يرفعوا الصوت عاليا مطالبين بنصرة الشعب الفلسطيني وتحقيق امنياته وتطلعاته الوطنية ، فالشعب الفلسطيني يحق له ان يعيش بحرية وسلام في وطنه مثل باقي شعوب العالم بعيدا عن الاحتلال وممارساته الظالمة .
وتابع “حنا” : أما ما يحدث في غزة فإنما هي حرب تحمل أبعادا خطيرة وجب العمل والضغط من اجل ان تتوقف لأن أولئك الذين يدفعون فاتورتها هم المدنيون .
واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ، نطالبكم ونناشد كافة المرجعيات الروحية في العالم بأن تمارسوا ضغوطاتكم على السياسيين في الغرب لكي يكونوا اكثر عدلا وانسانية ولكي يعملوا على وقف هذا العدوان الهمجي الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني .نطالبكم ونناشد كافة المرجعيات الروحية في العالم بأن تمارسوا ضغوطاتكم على السياسيين في الغرب لكي يكونوا اكثر عدلا وانسانية ولكي يعملوا على وقف هذا العدوان الهمجي الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني .
419473991_953907599425688_1465103268674454415_n 419475712_953907552759026_6020416482237286484_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران المطران عطا الله حنا المطران عطا الله حنا
إقرأ أيضاً:
حكم الشرع في الدين الذي تم التنازل عنه بسبب الوفاة.. دار الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (تُوفّي رجلٌ كان يعيش بإحدى الدول بالخارج، وكان عليه دين للحكومة، أو للبنك؛ فأسقطت الحكومة الدين عن ورثته؛ فهل هذا حلال أو حرام؟ وهل يُسْأَلُ هذا الشخص عن هذه الديون يوم القيامة؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه إذا كان الحال كما ذُكِر بالسؤال من أنَّ الحكومة أو البنوك في الدولة التي كان يعيش بها الـمُتوفّى تَعْتَبِرُ ما لها من أموال لدى الـمَدِينين منتهيةً بموت المدين، فهذا من باب التسامح والرحمة على ورثة المدين، وهذا جائز شرعًا.
وأوضحت أنه لا عقابَ على المدين المتوفى إن شاء الله تعالى؛ حيث إنَّ التسامح قد حدث من جانب الدائن سواء كان الدائن بنكًا أو حكومةً، طالما القوانين عندهم تقضي بذلك.
حكم المماطلة في سداد الدينوذكرت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، حكم المماطلة في سداد الدين، حيث ذكرت السنة النبوية قول -رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ». صحيح البخاري.
(من أخذ أموال الناس) بوجه من وجوه التعامل أو للحفظ أو لغير ذلك كقرض أو غيره، لكنه (يريد أداءها) (أدى الله عنه) أي يسر الله له ذلك بإعانته وتوسيع رزقه.
وتابعت: (ومن أخذ) أي أموالهم (يريد إتلافها) على أصحابها بصدقة أو غيرها (أتلفه الله) يعني أتلف أمواله في الدنيا بكثرة المحن والمغارم والمصائب ومحق البركة.
وقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن رفض سداد الدين، أو المماطلة في سداد الدين مع القدرة على السداد حرام شرعًا.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال «ما حكم المماطلة في سداد دين مع القدرة على سداده؟»، أن مماطلة القادر على سداد الدين «إثم» وحرام شرعًا.
وأضافت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن المماطلة في سداد الدين، مستشهدة بما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مطل الغني ظلم».