"الوزراء" يصدر تقريرا بشأن القرى المصرية المتميزة في الصناعات المحلية والعالمية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الوزراء يصدر تقريرا بشأن القرى المصرية المتميزة في الصناعات المحلية والعالمية، أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريراً جديداً تحت عنوان قرى مصرية متميزة . نماذج رائدة ونقاط مضيئة ، سلط خلاله الضوء على .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "الوزراء" يصدر تقريرا بشأن القرى المصرية المتميزة في الصناعات المحلية والعالمية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريراً جديداً تحت عنوان " قرى مصرية متميزة... نماذج رائدة ونقاط مضيئة"، سلط خلاله الضوء على بعض القرى الرائدة الموجودة في مصر، ومميزاتها وخصائصها الرئيسية، وأهم الفرص والجوانب الإيجابية التي تحققها كل قرية منهم.
وأشار إلى أن مصر تحظى بوجود العديد من القرى التي تتمتع بميزة تنافسية مقارنة بغيرها من القرى، ومن أبرزها قرية "شبرا بلولة السخاوية" التي تتميز بزراعة الياسمين، وقرية "القراموص" التي تشتهر بصناعة أوراق البردي، بالإضافة إلى قرية "النزلة" المعروفة بصناعة الفخار، وكذا قرية "الحرانية" الرائدة في صناعة السجاد اليدوي، وجميع تلك الصناعات تمثل -بلا شك- إضافة للاقتصاد المصري، لاسيما في ظل تمتُّعهم بشهرة على الصعيدين المحلي والدولي.
وأضاف المركز إلى أن تلك القرى تحقق فوائد عديدة، في مقدمتها المساهمة في التنمية الاقتصادية، وذلك بما توفره من فرص عمل تسهم في دفع عجلة الإنتاج، فضلًا عن دورها في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز حركة الصادرات، وجذب المزيد من السائحين، كما أن تلك القرى تسهم بشكل كبير في الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي لمصر، من خلال تشجيع الثراء الثقافي والإبداعي، والترويج للصناعات التراثية.
تناول التقرير أهم ما يميز هذه القرى بالتفصيل، موضحاً أن قرية "شبرا بلولة السخاوية" التابعة لمركز "قطور" بمحافظة الغربية، تشتهر بزراعة الياسمين، حيث يبلغ الإنتاج العالمي من الياسمين نحو 14 طنًا، وتقوم مصر بإنتاج 7 أطنان تقريبًا، منها 4 أطنان من قرية شبرا بلولة؛ حيث تتميز أزهار الياسمين في القرية برائحة مميزة، وتدخل في صناعة العديد من العطور، منها العطور ذات العلامات التجارية المعروفة.
ويرى العديد من الخبراء أنه بالرغم من أهمية زهرة الياسمين ودخولها في صناعة العديد من العطور ذات العلامات التجارية العالمية، فإن سعرها منخفض للغاية، وهو ما يرجع بدرجة كبيرة إلى المنافسة مع الهند، وأشار التقرير إلى قيام القرية بإنتاج أطنان من الأزهار المعالَجة سنويًّا، حيث تُعد القرية الأكثر كثافة في إنتاج الياسمين في مصر، ويعتمد أهالي القرية على زراعة زهور الياسمين لكسب الرزق.
وأشار المركز أيضاً إلى قرية "القراموص" بمركز "أبو كبير" بمحافظة الشرقية، والتي تُعد أكبر مركز لصناعة ورق البردي في مصر، بما يُسهم بشكل مباشر في إعادة إحياء التراث الفرعوني، لا سيما وأنه لا توجد حتى الآن قرية في العالم تُنافس قرية "القراموص" في صناعة أوراق البردي، فهي القرية الوحيدة في العالم التي تعمل بهذه الحرفة من مرحلة الزراعة وحتى خروج المنتج بشكل نهائي، وقد اشتهرت القرية بزراعة نبات البردي والرسم عليه منذ سنوات كثيرة، وأشار التقرير إلى أن الرسوم التي يقوم بنقشها فلاحي القرية على ورق البردي لا تقتصر على النقوش الفرعونية فحسب، بل تشمل أيضًا موضوعات أخرى، من أبرزها الخط العربي، والمناظر الطبيعية.
وسلط التقرير الضوء على التقنيات القديمة التي يستخدمها المزارعون في القرية والتي استخدمها الفراعنة منذ آلاف السنين لصناعة أوراق البردي؛ حيث تمر صناعة أوراق البردي بعدة مراحل؛ تبدأ بجمع سيقان النبات من المزارع، ثم تقطيعها كي تتحول إلى كُتل، على أن تتحول هذه الكتل إلى مجموعة من الشرائح التي توضع كطبقات فوق بعضها، ثم تبدأ عملية تجفيف سيقان النباتات اعتمادًا على أشعة الشمس للتخلص من المياه والرطوبة حتى تجف بشكل تام، ثم تتم الكتابة أو الرسم عليها.
وقد تطورت صناعة ورق البردي خلال السنوات الأخيرة الماضية؛ حيث تم إدخال ورق البردي في الطابعات الخاصة بالورق للطباعة عليه، وهو ما كان مستحيلًا في السابق، فضلًا عن إمكانية تحويل ورق البردي إلى مادة تُشبه الجلود؛ بحيث تُستخدم في صناعة الحقائب والحافظات، كما أسهمت المناظر الخلابة لنبات البردي المترامي الأطراف بالقرية في جذب السياحة خلال السنوات الماضية، لا سيما مع حرص أهالي القرية على الاحتفاظ بالسمات الفرعونية في إنتاج ورق البردي.
وسلط المركز الضوء على قرية "النزلة" والتي تُعد إحدى القرى التابعة لمركز "يوسف الصديق" بمحافظة الفيوم، وتشتهر بصناعة الفخار اليدوي، وقد أضحت قبلة عالمية لتلك الصناعة، ويُطلق على القرية لقب "أم القرى" انطلاقًا من كونها أقدم القرى بالمحافظة، وتشتهر القرية بصناعة الفخار التي بدأت مع نشأتها؛ حيث تُعد هذه الصناعة بمثابة ممارسات عائلية قديمة توارثتها الأجيال، ويمتد تاريخ صناعة الفخار في القرية لنحو خمسة أو تسعة أجيال.
وأضاف التقرير إلى اعتماد أهل القرية في صناعتهم لتلك التحف الفخارية النادرة على: تجريف الطمي الأسود، ثم إضافة بعض المواد الأخرى عليه، من أبرزها: الرماد، وقش الأرز
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العدید من الضوء على فی صناعة
إقرأ أيضاً:
صناعة النواب: الحروب التجارية تفتح آفاقا لجذب شركات صينية إلى السوق المصرية
توقع النائب محمد مصطفى السلاب رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، حدوث انتعاشة قوية في الاستثمارات الصناعية خلال 2025، استكمالا للتحركات الإيجابية في ملف الاستثمار الصناعي التي بدأت خلال النصف الثاني من العام الماضي.
وقال محمد السلاب في بيان صحفي اليوم، إن الفترة الأخيرة شهدت إقبالا كبيرا من المستثمرين الأجانب لفتح مشروعاتهم في مصر خاصة من دول مثل تركيا والصين، وكان النصيب الأكبر منها داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس باعتبارها مركزا لوجستيا وتصديريا للأسواق الخارجية، مضيفا أن الإجراءات الحكومية الأخيرة أدت لحل كثير من التحديات التي تواجه القطاع الصناعي مثل تخصيص الأراضي وتنظيم إجراءات التفتيش على المصانع وسرعة إنهاء الإجراءات والموافقات، بالإضافة إلى تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي وتوافر واستقرار العملة، كلها عوامل ساهمت في تحسن التدفقات الاستثمارية إلى مصر.
وأشار محمد السلاب إلى أن التوترات والحروب التجارية بين الولايات المتحدة والصين واحتمالات انضمام الاتحاد الأوروبي لها مستقبلا، قد تفرض على الشركات العالمية البحث عن أسواق جديدة لتوجيه استثماراتها بعيدا عن مناطق الصدامات التجارية، للهروب من الرسوم الجمركية أو أى تعقيدات تجارية مستقبلية قد ترفع من تكلفة الإنتاج، مضيفا أن مصر تعتبر إحدى الوجهات الجاذبة لهذه الاستثمارات لاسيما الصينية منها، خاصة أننا نمتلك حزمة من اتفاقات التجارة الحرة المبرمة مع العديد من الدول والتكتلات الاقتصادية المهمة والتي توفر فرصا لنفاذ صادراتها من مصر إلى أسواق تضم أكثر من ملياري مستهلك وبدون جمارك.
وتابع أن الصين تمتلك منطقة صناعية كبيرة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وخلال السنوات الأخيرة جذبت تلك المنطقة الكثير من الشركات الصناعية الصينية الهادفة للتصدير، والمؤشرات تشير لمزيد من التحركات الإيجابية في هذا الشأن.
وأكد أن هذا الأمر يتطلب تنسيقا واسعا بين الحكومة والقطاع الخاص لدراسة فرص الاستفادة من تلك النزاعات، وتحديد آليات التحرك السريع، وتقديم التسهيلات المطلوبة لاقتناص تلك الفرص الاستثمارية وعلى التوازي تسهيل إجراءات التصدير للشركات القائمة.