الرملي: العودة إلى الملكية لا يمكن تطبيقها بأي حال من الأحوال
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
ليبيا – رأى المحلل السياسي محمود الرملي، أن الوضع السياسي في ليبيا ملبد ولا يوجد مشروع واضح المعالم مستقبلي للبلاد، ومن زاوية أخرى يقول لا يوجد أي بوادر للدستور الذي يجب أن يكون، وهناك صراعات حول محاولة الرجوع إلى الماضي.
الرملي وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أوضح أن ولي العهد يحاول قدر الإمكان أن يكون هو الوريث الفعلي فيما يتعلق بالمشهد الليبي، خاصة أن لديه مشروعا في إمكانية التوأمة فيما يتعلق بإنهاء الانقسام، وهذا ما يسعى إلى توظيفه سياسيا، ولكن في المقابل هناك جولات مكوكية قام بها بين الأعيان، وهناك تواصل كبير معه ولكن إلى أي حد يمكن أن يثمر هذا الأمر عن نتائج إيجابية.
ولفت إلى أن الأمر مشكوك فيه إلى الآن، وذلك لعدم معرفة ما الذي يريده الشعب الليبي، هل يريدون العودة إلى الملكية، أم العودة إلى الملكية الدستورية؟.
وفيما يتعلق بما تطرحه البعثة الأممية بإمكانية تشكيل لجنة الخمسة بما يتعلق بالحل، رأى الرملي أن هؤلاء الخمسة هم جزء من المشكلة، وليسوا جزءا من الحل، فعندما تم إدراج ممثلي الأطراف الخمسة كانت محاولة لإدارة الأزمة بدلا من التوجه إلى الحل.
وأضاف بأن الحل يكمن في التفكير خارج نطاق الدائرة، وربما بعض الحلول التي طرحت لدى البعض، والتي يراها البعض حلا إمكانية الرجوع إلى الملكية الدستورية، ولكن في المقابل هناك من لا يريدون العودة للملكية وقاموا بالتغيير في عام 2011 ، من أجل التغيير ومن أجل ميلاد الدستور الذي يحكم فيما بينهم.
وأكد بأن ولي العهد بعيد كل البعد عن الواقع الليبي، فهو يعيش خارج ليبيا منذ فترة طويلة جدًا، وهذا إشكال كبير، والعودة إلى الملكية لا يمكن تطبيقها بأي حال من الأحوال، لأن الليبيين لم يحددوا نظام الحكم بعد.
وأشار إلى أن لقاء إسطنبول هو نوع من الدغدغة بإمكانية أن تكون تركيا مؤثرة بشكل مباشر أو غير مباشر، ولكن كل ذلك لا يعني شيئا لأن عمق المشكلة الليبية متمثل في التدخلات الخارجية، التي تريد زيادة المشكلة دون الوصول إلى حل.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: إذا أردنا حل المشكلة وخلق السلام بالمنطقة فيجب حل الدولتين
أكد النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، أنه كان مترددا في حضور فعاليات مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية نظرا لما يحدث في جميع أنحاء العالم من تصعيد، في ظل عدم تواجد نتيجة فعالة بعد الحديث لوقف الصراعات.
أحمد موسى: أبو العينين أكد للغرب وأمريكا ضرورة العمل على حل الدولتين أحمد موسى: أبو العينين حرص في واشنطن على عرض حجم تطوير التسليح المصري
وقال أبو العينين في كلمته امام المجلس الوطني للعلاقات الامريكية العربية والتي أذاعها الإعلامي أحمد موسى في برنامجه " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" إذا اردنا حل المشكلة وخلق السلام في المنطقة فيجب حل الدولتين والاحتلال الإسرائيلي سبب المشكلة.
وتابع " الفلسطينيين يتواجدون على 27 % فقط من أرض فلسطين التاريخية".
واكمل محمد أبو العينين :" يجب وقف الحروب في المنطقة ومن هي القوة التي يمكنها ان تحدد وتقود الجميع لقيادة عملية السلام وهذه القوة الولايات المتحدة الامريكية ".
ولفت محمد أبو العينين :" امريكا يمكنها ان تتخذ القرار لوقف الحرب في غزة ولبنان".