قوات الاحتلال تعتقل 55 فلسطينيًا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ 55 فلسطينيًا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم سيدة من الخليل، وطفلان، وأسرى سابقون خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة نابلس شمالا حيث جرى اعتقال 25 طالبا من حرم جامعة النجاح الوطنية، والتي شهدت اقتحاما واسعا، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: الخليل، جنين، رام الله، طوباس، والقدس.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين الفلسطينيين.
كانت قوات الاحتلال اقتحمت منازل الأسرى نائل البرغوثي، ومراد البرغوثي، وربيع البرغوثي، في بلدة كوبر/رام الله وفتشتها وخربت محتوياتها، ومصادرة مركبتين لعائلتي الأسيرين نائل وربيع، إلى جانب مصادرة أموال.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من (5930)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
تأتي حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، في إطار العدوان الشامل والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر الماضي، والتي استهدفت كافة الفئات، ومنها الطلبة في مختلف الجامعات الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الخليل نائل البرغوثي قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: حجم النزوح في الضفة الغربية غير مسبوق منذ عام 1967
الثورة نت/..
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن حجم النزوح في الضفة الغربية المحتلة وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967(النكسة)، في ظل تصاعد انتهاكات الاحتلال واقتحاماته.
وأوضح مدير “أونروا” في الضفة الغربية، رولاند فريدريك، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، أن “القوانين “الإسرائيلية” الجديدة تقوض عمل الوكالة وتعيق قدرتها على تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين”، مشيرًا إلى أن “الاحتلال يحظر التواصل بين مسؤولي الوكالة والسلطات الإسرائيلية أثناء اقتحام القوات الإسرائيلية للمرافق التابعة لها”.
وأضاف فريدريك، أن موظفي “أونروا” لا يزالون يتعرضون للمضايقات على الحواجز العسكرية، مما يعيق حركتهم ويؤثر على عمليات الإغاثة، لافتًا إلى أن “تخفيض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمساعدات الخارجية أجبر الأمم المتحدة على اتخاذ خيارات صعبة، انعكست سلبًا على قدرة الوكالة في الاستجابة للاحتياجات المتزايدة”.
ودعت “أونروا” المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية اللاجئين الفلسطينيين وضمان استمرار عمل الوكالة دون عوائق، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.
وصعّدت قوات العدو الإسرائيلي ومستوطنوه مؤخرا من استهدافها لممتلكات الفلسطينيين ومنازلهم بالضفة الغربية، من خلال تنفيذ عمليات الهدم التي شكلت ارتفاعا كبيرا مقارنة مع الأعوام الماضية، وتزامنا مع مخططات التوسع الاستيطاني ومشاريع الضم التي أعلن عنها غير مرة من قبل وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو.