«شيكابالا.. المتمرد النبيل».. كتاب لـ أشرف بيدس يرصد مسيرة الساحر الأسمر
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
صدر كتاب «شيكابالا.. المتمرد النبيل»، للكاتب أشرف بيدس، عن دار سما للنشر والتوزيع، بالتزامن مع انطلاق فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ55.
ويقع الكتاب في 268 صفحة من الحجم المتوسط، حيث يتناول سيرة الفهد الأسمر «شيكابالا» الكروية، بدءً من نادي الموهوبين في أسوان، ولعب الكرة في قرية الحصايا بمركز إدفو في محافظة أسوان مسقط رأسه، وصولا إلى نادي الزمالك، ثم احترافه في باوك اليوناني وعودته، واقترابه من الانضمام إلى النادي الأهلي، ثم عودته مرة أخرى للقلعة البيضاء، ثم الاحتراف في نادي الوصل الاماراتي، وسبورتنج لشبونة البرتغالي.
كما يتناول الكتاب، رحلة «شيكا» مع الإسماعيلي المصري، والرائد السعودي، والعودة مرة ثانية لليونان مع أبولون سيمرنى، ثم الرجوع الأخير إلى القلعة البيضاء.
ويفتح الكتاب سراديب الحكايات حول الفتى الأسمر بما له وما عليه، ويحتفي به كونه أحد رموز نادي الزمالك، وواحدًا من «كباتنه» التاريخيين، كما يرصد المعارك التي خاضها شيكابالا مع الإعلام الرياضي، ويكشف عن آراء خبراء الكرة من مصر والوطن العربي والعالم، حول موهبة شيكابالا الفذة، بصفته أحرف من أنجبته الملاعب المصرية.
ويحتوي الكتاب، جزء خاص بمصطلحات كرة القدم، والأغنيات التي تغنت بها الجماهير، وهو سيرة كروية للفتى الأسمر، تقديرا لما قدمه للجماهير من متعة، وفي المقابل احتفى بكم من الحب والتشجيع من جماهير الزمالك بصورة فاقت كل ما هو متوقع، وأصبح من العسير أن يحتل نجم آخر تلك المكانة التي حظي بها الآباتشي الملهم الساحر شيكابالا.
شيكابالا الساحر الفذوجاء على غلاف الكتاب: «المهنة لاعب كرة قدم، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون غير ذلك، تخيل معي لو لم يكن لاعبا ساحرا وفذا، ماذا كان يمكن أن يكون؟ طبيبا مثلا.. مهندس.. حتى الخيال يسخر من السؤال ويردنا إلى المستطيل الأخضر، كي نرى الواقع والذي لا يمكن تغييره أو تذويقه على سبيل الخداع».
هو لاعب كرة قدم، وحالة غير مسبوقة لا تقلد ولا تستنسخ، فهو يملك أسرار ومفاتيح الساحرة المستديرة.. الشكل ينطبق على الصورة، والصورة تتوافق مع الشكل، فلا خداع في الأمر.. هو أحرف حريف، وأمهر من أنجبتهم الكرة المصرية، المشجع اللاعب، أو اللاعب المشجع، إنه الآباتشي الهادر الفنام الملهم.. عن شيكابالا نتحدث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيكابالا الزمالك
إقرأ أيضاً:
الأمن السيبراني يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.