سقوط أخطر تشكيل عصابى تخصص فى تزوير العملات بالقاهرة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
نجحت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة فى ضبط أخطر تشكيل عصابى تخصص فى تزوير العملات.
تعود الواقعة عندما تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بالتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية من ضبط (شخصين وسيدة "لهم معلومات جنائية") ، وبحوزتهم (مبلغ مالى مُقلد) وبمناقشتهم أقروا بشرائها من أحد الأشخاص.
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المذكور وأمكن ضبطه (عاطل "له معلومات جنائية" ، مقيم بمحافظة الجيزة) وبحوزته (مبالغ مالية مُقلدة عملات " محلية وأجنبية") وبمواجهته إعترف بتكوينه تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامى فى إصطناع وتقليد العملات المحلية والأجنبية بالإشتراك مع آخر ، تم ضبطه وبحوزته (مبلغ مالى – 113 فرخ ورق يستخدم فى طباعة العملات المزيفة– جهاز قص ورق – جهاز "كمبيوتر" بمشتملاته – طباعة – ذاكرة وميضية تحوى عدد 4 برامج لطباعة العملات المزيفة – كارنيه منسوب صدوره لإحدى الجهات بأسمه "مزور" – سيارة مستأجرة) وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط أيد ما جاء بأقوال الأخير وأضاف بتحصله على الكارنيه المزور من (شقيق المتهم الأخير "محبوس على ذمة قضية تزوير") لتسهيل إنتقاله.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سقوط أخطر تشكيل عصابى تزوير العملات القاهرة
إقرأ أيضاً:
دراسة: غبار مكابح السيارة أخطر من العادم!
يرتبط التعرض لتلوث الهواء بحوالي 7 ملايين حالة وفاة مبكرة سنوياً في جميع أنحاء العالم. وغالباً ما يتم تصوير انبعاثات عوادم الديزل على أنها السبب الرئيسي، وهذا صحيح وفق أبحاث سابقة؛ ومع ذلك، تُظهر أحدث الأبحاث أن الغبار الناتج عن وسادات المكابح (الفرامل) قد يكون أكثر ضرراً للرئتين.
ويسمى الغبار الناتج عن تآكل الطريق والإطارات والمكابح "الانبعاثات غير العادمة"، هو الآن النوع الرئيسي من الانبعاثات من النقل البري، متجاوزاً انبعاثات العادم في العديد من البلدان الأوروبية.
ومن بين هذه الانبعاثات، غالباً ما يكون غبار المكابح (الفرامل) هو المساهم الرئيسي، لكنه لم يخضع للتنظيم بعد. هناك قدر أقل بكثير من المعلومات المعروفة عن التأثيرات الصحية المحتملة لغبار الفرامل مقارنة بغبار عوادم الديزل.
وفي بحث نشره "ذا كونفيرسيشن" للباحثين جيمس باركين ومات لوكسهام من جامعة ساوث هامبتون، تم زراعة خلايا في المختبر لتقليد بطانة الرئة، وتعريضها لخلايا غبار المكابح وغبار عوادم الديزل.
أمراض الرئةوبحسب "مديكال إكسبريس"، ثبت أن غبار مكابح السيارة أكثر ضرراً بشكل ملحوظ لهذه الخلايا، عبر تدابير مختلفة مرتبطة بأمراض الرئة مثل السرطان والربو.
ومن المثير للاهتمام أن الباحثين وجدا أن إزالة النحاس من غبار الفرامل يقلل من هذه التأثيرات.
وعلى الرغم من ذلك، فإن اللوائح الحالية الخاصة بالمركبات في معظم أنحاء العالم تستهدف فقط انبعاثات العادم.
وسادات الفراملوتوصل الباحثان إلى أن "إعادة صياغة وسادات الفرامل إحدى الطرق لتقليل العبء الصحي المحتمل الذي تفرضه هذه الانبعاثات".
وكانت وسادات الفرامل تحتوي في السابق على ألياف الأسبستوس للتعامل مع ارتفاع درجة الحرارة. وعندما تم حظر الأسبستوس عام 1999 بسبب ارتباطه بأمراض الرئة، أدى هذا إلى قيام صناعة السيارات بتصميم بطانات وسادات فرامل جديدة، بما في ذلك وسادات عضوية خالية من الأسبستوس (NAO) تستخدم عادة في المركبات اليوم.
وقد وجد البحث الجديد أن انبعاثات وسادات المكابح أكثر سمية على الرئة.
كما وجد البحث أن هذا النحاس يمكن أن يدخل داخل خلايا الرئة المكشوفة. والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أنه عندما عالج الباحثان غبار الفرامل هذا بمادة كيميائية لتحييد النحاس، فقد تضاءلت آثاره السامة.
ما يعني أن النحاس يسبب على الأقل بعض الخصائص الضارة لهذا الغبار.
ويأتي ما يقرب من نصف النحاس الموجود في الهواء، الذي نتنفسه، من تآكل الفرامل والإطارات.
السيارة الكهربائية ليست مثاليةفي حين أن التحول إلى المركبات الكهربائية سيقضي على انبعاثات العادم، والتي تشمل الغازات السامة وكذلك الغبار، فإنه لن يقضي على غبار الطريق والإطارات والمكابح.
وتشير الدراسات إلى أن المركبات الكهربائية، نظراً لأنها تميل إلى أن تكون أثقل وزناً، يمكن أن تولد غباراً غير عادم أكثر من المركبات التي تعمل بالبنزين أو الديزل.
وقد تم تجهيز بعض المركبات الكهربائية بأنظمة فرامل متجددة تسمح للمحرك بالعمل كمولد، ما يؤدي إلى إبطاء السيارة.
ومع ذلك، لا تزال المركبات الكهربائية مزودة بأنظمة فرامل احتكاكية، والتي تساعد في إيقاف السيارة تماماً، لذلك لا تزال تولد غبار الفرامل الضار.