إدارة الطيران الامريكية تطلق مبادرة توظيف ذوي الإعاقة الفكرية.. وماسك يسخر!
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
تعمل إدارة الطيران الفيدرالية الامريكية على توظيف العمال الذين يعانون من إعاقات "فكرية شديدة"، ومشاكل نفسية وحالات عقلية وجسدية أخرى في إطار مبادرة توظيف التنوع والشمول. وينص الموقع الإلكتروني لإدارة الطيران الفيدرالية الامريكية على أن "الإعاقات المستهدفة هي تلك الإعاقات التي حددتها الحكومة الفيدرالية، كمسألة تتعلق بالسياسة، للتركيز بشكل خاص في التوظيف والتعيين، وهي تشمل السمع، والبصر، والأطراف المفقودة، والشلل الجزئي، والشلل الكامل، والصرع، والإعاقة الذهنية الشديدة، والإعاقة النفسية، والقزامة".
تعد هذه المبادرة جزءًا من خطة التوظيف "التنوع والشمول" التابعة لإدارة الطيران الفيدرالية، والتي تدعي أن "التنوع جزء لا يتجزأ من تحقيق مهمة إدارة الطيران الفيدرالية المتمثلة في ضمان السفر الآمن والفعال عبر دولتنا وخارجها".
إن إدارة الطيران الفيدرالية، التي تشرف عليها وزارة النقل التابعة للوزير بيت بوتيجيج، هي وكالة حكومية مكلفة بتنظيم الطيران المدني وتوظف ما يقرب من 45000 شخص.
وعلى موقع إدارة الطيران الفيدرالية، تزعم الوكالة أن الأشخاص الذين يعانون من إعاقات عقلية وجسدية "شديدة" هم الشريحة الأكثر تمثيلاً في القوى العاملة الفيدرالية.
نظرًا لأن التنوع أمر بالغ الأهمية، فإن FAA تدعم بنشاط وتشارك في مجموعة متنوعة من الجمعيات والبرامج والتحالفات والمبادرات لدعم واستيعاب الموظفين من مجتمعات وخلفيات متنوعة. موظفونا هم قوتنا، ونحن نحرص بشدة على الاستثمار فيهم وتقييمهم على هذا النحو،» تقول إدارة الطيران الفيدرالية.
عندما طُلب منها التعليق على المبادرة، بما في ذلك الأدوار التي سيؤديها الأشخاص ذوو الإعاقة، قالت إدارة الطيران الفيدرالية لـ Fox News Digital إن الوكالة تبحث بدقة عن المرشحين المؤهلين وتفحصهم "من أكبر عدد ممكن من المصادر" لمجموعة من المناصب.
من جانبه، علق الميلياردير ايلون ماسك تعليقا مثيرا للجدل بهذا الخصوص.
وقال ماسك في تغريدة على تويتر: "لقد أجريت للتو محادثة مع بعض الأشخاص الأذكياء ولم أصدق أن هذا يحدث".
ومن المعروف ان ايلون ماسك صاحب توجه يميني محافظ، حيث يرى اليمينيون ان "اليسار الذي يحكم المؤسسات الدولية العالمية" ينتهج أفكارا غريبة تحت ذريعة "التنوع ومساندة الفئات الضعيفة"، وهو على النقيض من التوجه الرأسمالي واليميني الذي ينتهج سياسة "البقاء للاقوى".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: إدارة الطیران الفیدرالیة
إقرأ أيضاً:
تدشين مبادرات ومسابقات تمكينية ضمن الاحتفال بـ"اليوم الدولي لذوي الإعاقة"
مسقط- الرؤية
احتفلت وزارة التنمية الاجتماعية، الأحد، باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وبحضور معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وذلك في قاعة المناسبات الكبرى بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.
وتضمن الحفل تقديم عرض مرئي عن ذوي الإعاقة، وتدشين "المبادرة التمكينية" للجنة شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظة الظاهرة، والتي تهدف إلى الارتقاء بالبرامج الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة في كافة محافظات سلطنة عمان وفقًا لاحتياجاتهم، ورفع عدد المستفيدين من البرامج المقدمة في كافة محافظات سلطنة عمان، وسهولة متابعة تنفيذ الخطط وقياس الأثر للبرامج المنفذة للأشخاص ذوي الإعاقة، وزيادة الدعم المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والخاصة بشأن خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب ضمان توفير خدمات وأنشطة وبرامج مجتمعية للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم.
وشهد الحفل تدشين مبادرة "توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع السياحي"، وتدشين "مسابقة الإبداع" للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تنطلق في العام 2025م المقبل، حيث تستهدف هذه المسابقة 3 فئات وهي: فئة الأفراد الموهوبين من الأشخاص ذوي الإعاقة وفقًا للمجال، وفئة الأفراد والمؤسسات الداعمة لمشاريع ومبادرات الأشخاص ذوي الإعاقة، وفئة مراكز التأهيل الحكومية والخاصة والأهلية الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف تشجيع الابتكار ودعم الأفكار والمشروعات التي تعزز من جودة حياتهم، وإيجاد بيئة تنافسية إبداعية بين الجهات الداعمة والمقدمة لخدماتهم، مما يُساهم في إيجاد مشاريع ومبادرات رائدة ذات طابع إبداعي، إلى جانب تشجيع الأفراد من طلبة العلم والباحثين لتقديم ابتكارات رائدة في المجالات التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة وتساهم في الدمج المجتمعي لهم.
وتشتمل "جائزة الإبداع" على 3 مجالات وهي: "الفن والأدب والثقافة" كالموسيقى والتصوير الفوتوغرافي والتصميم والرسم والنحت والمشغولات الحرفية، وأيضا مجال "الابتكار التكنولوجي" كتطوير تطبيقات أو أجهزة مساعدة تساهم في تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب مجال "الرياضة" كالسباحة والجري وألعاب القوى وكرة السلة وكرة اليد.
واختتم الاحتفال بتكريم معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم راعية الحفل، المؤسسات الداعمة للحفل والجمعيات الأهلية العاملة في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تكريم الأشخاص ذوي الإعاقة المبدعين في مجالات حفظ القرآن والرياضة وخدمة المجتمع وترميم الآثار القديمة والتطوع والتمثيل والرسم والموسيقى، إلى جانب تكريم المتقاعدين من وزارة التنمية الاجتماعية الذين عملوا في قطاع الأشخاص ذوي الإعاقة.