أستاذ اقتصاد: السوق المصرية مقصدا حيويا لصناعة التعهيد حول العالم
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمود عنبر أستاذ الاقتصاد، إنّ الاقتصاد المعرفي أحد أهم المصطلحات التي ظهرت بعد الأزمة الاقتصادية التي أعقبت جائحة كورونا، وتصاعد على حساب عدد من المصطلحات الأخرى.
الاقتصاد المعرفيوأضاف عنبر، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ الاقتصاد المعرفي هو القائم على التكنولوجيا، لافتا إلى أنّ الدول أصبحت تتعامل بمنطق اقتصادي يختلف عن تعاملاتها بالسابق.
وأوضح أستاذ الاقتصاد أنّه في السابق كان يتم تصنيف الدولة التي لا تحتوي على موارد طبيعية بالدولة الفقيرة، عكس الآن، فالدولة الفقيرة هي التي لا تمتلك التكنولوجيا والمعرفة.
السوق المصرية مقصدا حيويا لصناعة التعهيد حول العالموأشاد «عنبر» بخطوات الدولة المصرية في هذا المجال، والتي سبقت جائحة كورونا، عندما وضعت الدولة بنية تكنولوجية حقيقية لتصبح السوق المصرية مقصدا حيويا لصناعة التعهيد حول العالم كسوق جاذب بفضل الخبرات المتراكمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعهيد التكنولوجيا الاقتصاد المعرفي الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
أستاذ استثمار: توطين الصناعة إحدى استراتيجيات تغيير واقع الاقتصاد
قال الدكتور محمد الشوافدي، أستاذ الإدارة والاستثمار، إن توطين الصناعة يعتبر أحد الاستراتيجيات الأساسية التي انتهجتها الدولة لتغيير واقع الاقتصاد المصري إلى اقتصاد تخليقي قائم على الفكر والابتكار والمعرفة وقادر على المنافسة.
وأضاف «الشوافدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن أول شيء أجرته الدولة لتطوير الاقتصاد هو إنشاء بنية تحتية متكاملة، فلا يمكن لدولة توطين الصناعات وجذب شركات دولية دون أن تكون لديها بنية تحتية، مشيرًا إلى أن مصر طورت البنية التحتية في مختلف المجالات وكان أفضلها الطاقة باعتبار أنه كان هناك مشكلة كبيرة في الدولة المصرية في الطاقة فترة 2011، وكان لابد من تطوير قطاع الطاقة بمختلف خصائصه.
الدولة اتجهت إلى استخدام طاقة جديدة متجددةوتابع أستاذ الإدارة والاستثمار: «الدولة اتجهت إلى استخدام طاقة جديدة متجددة، باعتبار أن هناك هدف عام هو إحداث تنمية مستدامة بكافة القطاعات المصرية».