ماذا يحدث لجسمك عند وضع شرائح البصل في الجوارب وارتدائها ليلا؟
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
البصل من الخضروات التي تتمتع بفوائد عديدة لصحة الإنسان، إذ يستخدم في كثير من الأطعمة، لكن قديما كان الأشخاص يلجأون إلى وضع شرائح البصل في الجوارب وارتدائها ليلا، لتثير الفكرة استغراب كثير من الشباب، مع تساؤلات عن سبب تلك العادة.
وضع شرائح البصل في الجواربترجع فكرة وضع شرائح البصل في الجوارب وارتدائها ليلا إلى زمن الطاعون، مع اعتقاد أن تلك العادة تساعد على تنقيه الدم، بالإضافة إلى المساهمة في علاج نزلات البرد وأيضا الإنفلونزا، لأن الجزء السفلي من القدم يكون عبارة عن مجموعة من النقاط التي تعتبر مسارات لكل عضو من أعضاء الجسم، وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
ومن فوائد وضع شرائح البصل في الجوارب وارتدائها ليلا، أنه يساعد على إزالة السموم من الجسم، لأن القدم تتضمن أكثر من 7 ألالاف نهاية عصبية تكون مرتبطة بالقلب والدماغ وكذلك الجيوب الأنفية.
يقول الدكتور محمد الحوفي استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إن استخدام البصل ضد الجروح قد يقلل من الالتهابات، لكن لا بد من الرجوع إلى الطبيب المختص والمعالج، من أجل تناول الدواء المناسب، مشيرا إلى أن البصل يحتوي على فوائد عديدة، منها أنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وهى تحمي الجسم من الشقوق الحرة التي قد تكون مسببة للسرطان وللالتهاب جدرالأوعية الدموية.
ويشير الحوفي، إلى أن البصل يحمي الجسم من الإصابة بالسرطانات وأمراض القلب، ويقلل من الكوليسترول الضار، وهم مهم بالنسبة لمريض السكر، لأن يقلل من ارتفاع السكري ويحسن من صحة الفم، نظرا لأنه يحتوي على مركبات مضادة للبكتيريا التي تعيش في الفم عن طريق تسوس الأسنان.
وكشفت الدكتورة روث ماكدونالد، أستاذة في قسم علوم الغذاء والتغذية البشرية في جامعة ولاية آيوا، أن البصل يكون أقل فعالية من المضادات الحيوية الكيميائية، لكنه يساعد على تنقية الدم وتنظيف الجسم من السموم.
لا يوجد دليل علميورغم الفوائد المعتقد تحققها عند وضع شرائح البصل في الجوارب، لا يوجد دليل علمي يدعم تلك الفكرة، إذ أن هناك دراسات تعتقد أن البصل يكون غني بالمعادن، مثل: الكبريت، ويكون له خصائص مضادة للجراثيم ومفيد للصحة، عندما تناوله بنسبة محدودة، وفقا لما ذكره موقع «timesofindia».
فوائد البصل
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوائد البصل البصل المضادات الحيوية
إقرأ أيضاً:
استدعاء للسفير وتهديدات متبادلة.. ماذا يحدث بين الجزائر وفرنسا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد أسابيع قليلة من اعتقال بوعلام صنصال، بلغت التوترات بين فرنسا والجزائر ذروتها. حيث أفادت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، أمس الأحد 15 ديسمبر، أن ثلاث وسائل إعلام جزائرية، بما في ذلك الصحيفة الحكومية، خصصت صفحتها الأولى لاستدعاء السفير الفرنسي في الجزائر، ستيفان روماتيه، من قبل الخارجية الجزائرية.
وسيكون هذا القرار الذي اتخذته السلطات الجزائرية مرتبطا ببث التلفزيون الجزائري على قناته الحكومية الأسبوع الماضي فيلما وثائقيا وأيضا علي قناة الأخبار المستمرة العامة AL24، أكد أن المخابرات الجزائرية " أحبطت مؤامرة مدبرة من قبل أجهزة المخابرات الفرنسية ". وتهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.
وبحسب الصحافة الجزائرية، تم إبلاغ السفير الفرنسي أن الجزائر لن تقبل بعد الآن مثل هذه "الممارسات وأعمال الابتزاز" من جانب السلطات الفرنسية، ولكن أيضا من جانب "الدوائر المتعاونة معها، خاصة جماعات الضغط و فصائل اليمين المتطرف .
وبحسب نفس وسائل الإعلام، فإن السلطات الجزائرية تتهم أيضا السلطات الفرنسية بالسماح لأفراد "معادين لمؤسسات الدولة الجزائرية" بالاجتماع في المقر الدبلوماسي الفرنسي بالجزائر وتوفير الحماية لجماعات "إرهابية" ، مثل حركة من أجل السلام.
ويأتي هذا التدهور في العلاقات الفرنسية الجزائرية في سياق تميز باعتقال الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال. وتم اعتقال هذا الكاتب الذي ينتقد الحكومة الجزائرية في مطار الجزائر العاصمة في منتصف نوفمبر، بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات، التي تعاقب جميع الاعتداءات على أمن الدولة. ومع ذلك، فإن الغموض هو السائد: إذا كانت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية قد وصفت الكاتب بأنه "دمية في يد التحريفية المناهضة للجزائر" ، فلم يتم ترشيح أي معلومات حول الأسباب المحددة ضده.وحظي بدعم العديد من القادة السياسيين والمثقفين الفرنسيين، منددا بالاعتقال التعسفي والاعتداء على حرية التعبير. ومن جانب الحكومة، استنكرت وزيرة الثقافة رشيدة داتي “ الاعتقال دون أساس جدي” .
وكتبت صحيفة المجاهد الحكومية الجزائرية أن السفير ستيفان روماتيه " يدل على الرفض القاطع للسلطات الجزائرية العليا في مواجهة الاستفزازات الفرنسية العديدة والأعمال العدائية تجاه الجزائر ". (نافذة جديدة)الذي يعتقد أن هذا الاستدعاء " يبدو وكأنه تحذير شديد، يأتي بعد يوم من الكشف الخطير عن تورط المديرية العامة للأمن الخارجي، في حملة تجنيد لإرهابيين سابقين في الجزائر لأغراض زعزعة استقرار " البلاد.