بعد اعتقال مواطنه.. ناد تركي ثان يفتح تحقيقا مع لاعب إسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلن نادي باشاك شهير، أحد فرق الدوري الممتاز في تركيا، الإثنين، فتح تحقيق مع لاعب كرة القدم الإسرائيلي، إيدن كارزيف، الذي أعاد استخدام منشور يحتوي على عبارة "100 يوم" عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان كارزيف قد نشر صورة بخلفية سوداء مكتوب عليها الرقم "100" باللونين الأبيض والأصفر، وتحته عبارة "أعيدوهم إلى الوطن الآن"، وذلك في إشارة إلى مرور أكثر من 3 أشهر على خطف نحو 250 رهينة، في الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
İstanbul Başakşehir FK futbolcusu İsrailli Eden Kartsev'in yaptığı paylaşım: pic.twitter.com/lYowrT0luP
— Islamist Agenda (@islamistagenda) January 15, 2024وخلال الهدنة الإنسانية التي عقدت أواخر نوفمبر بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس المصنفة إرهابية، كان قد جرى الإفراج عن أكثر من 100 رهينة، في حين تمكنت القوات الإسرائيلية من إنقاذ أحد الرهائن.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اعترف بإقدامه على قتل 3 رهائن عن طريق الخطأ، فيما ذكرت معلومات استخباراتية أن 25 رهينة قضوا في قطاع غزة، وفقا لموقع "تايمز أوف إسرائيل".
وكانت السلطات التركية قد ألقت القبض على اللاعب الإسرائيلي، ساغيف يحزقيل، بتهمة "تحريض الرأي العام والحض على العداء والكراهية"، حسبما أوردت وسائل إعلام.
وكان لاعب كرة القدم قد سجل هدف التعادل لأنطاليا سبور ضد طرابوزن سبور ليلة الأحد. وخلال تلك اللحظة ظهر يحزقيل البالغ من العمر 28 عاما، محتفلا أمام الكاميرات وهو ينفذ حركة بالإشارة إلى ضمادة موجودة على معصمه، حيث كتب عليها تاريخ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، مع نجمة داوود وعبارة "اليوم المئة".
وقال رئيس الفريق، سنان بوزتبه، إنهم يسيرون بإجراءات فسخ عقده بشكل نهائي.
واندلعت الحرب مع شن حماس في السابع من أكتوبر هجوما غير مسبوق على إسرائيل أودى بحياة نحو 1200 شخصا، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، فيما اقتيد خلال الهجوم نحو 250 رهينة إلى قطاع غزة لا يزال 129 منهم محتجزين، وفق إسرائيل.
في المقابل، ردت إسرائيل بقصف مكثف وعمليات برية أودت إلى مقتل ما يزيد عن 21 ألف شخص، غالبيتهم مدنيين، وبينهم نساء وأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
توتر في إسرائيل.. خلافات حادة بين نتنياهو ورئيس الشاباك بسبب إخفاقات 7 أكتوبر
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا تناول تصاعد الخلافات بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، مما يعكس عمق الانقسام داخل إسرائيل، في ظل التحقيقات الجارية حول المسؤولية عن إخفاق 7 أكتوبر.
وأعلن مكتب نتنياهو في بيان رسمي أنه استدعى رونين بار لإبلاغه بقرار عزله، مؤكداً أنه سيطرح الأمر على الحكومة للتصديق عليه في اجتماعها المقبل يوم الأربعاء.
وعزا نتنياهو قراره إلى "انعدام الثقة" بينه وبين رئيس الشاباك، وذلك بعد أن حملت تحقيقات الجهاز الأمني سياسات رئيس الوزراء مسؤولية الإخفاق الأمني، وهو ما رفضه نتنياهو، موجهًا اللوم إلى الجيش وأجهزة الاستخبارات.
من جانبه، رحّب وزير الأمن الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، بالقرار، مشيرًا إلى أنه طالب بإقالة رئيس الشاباك منذ فترة طويلة، فيما رفضت المعارضة الإسرائيلية هذه الخطوة، حيث أعلن زعيمها يائير لابيد عزمه الطعن على القرار أمام المحكمة العليا.
بدوره، وصف بيني جانتس، عضو مجلس الحرب السابق، هذه الإقالة بأنها "ضربة للأمن الإسرائيلي وتقويض لوحدة الدولة لأسباب سياسية وشخصية من جانب نتنياهو".
في السياق ذاته، أكدت المستشارة القضائية للحكومة أن قرار إقالة رئيس الشاباك لا يمكن أن يُنفذ دون استشارتها القانونية.
ويعتبر المحللون أن المشهد السياسي الإسرائيلي منذ بدء العدوان تحول إلى "حرب وجود" بين نتنياهو، الذي يسعى للحفاظ على ائتلافه الحاكم، وبين قادة الأجهزة الأمنية الذين يحاولون استعادة ثقة الجمهور بعد فشل 7 أكتوبر، الذي شكل ضربة قوية للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية.