التعديلات المؤجلة: تحديات استراتيجية ومأزق سياسي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
15 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تدور تكهنات حول خطط لتعديل وزاري في الفترة القادمة بالعراق، حيث يشير مصدر سياسي إلى احتمالية إجراء تغييرات في عدد من الحقائب الوزارية.
يأتي هذا التحرك بعد أكثر من عام على منح البرلمان العراقي الثقة لحكومة السوداني.
وفقًا للتقارير، يعتبر بعض المنتقدين أن رئيس الحكومة العراقية قد قدم برنامجًا خدميًا شاملاً، ولكنه لم يحقق أي تقدم في تنفيذه.
وكانت الحكومة قد أعطت وزراءها ووكلائها ومحافظي المحافظات والمستشارين فترة قدرها 6 أشهر في بداية تشكيلها، لتقييم أدائهم وتنفيذ برامجهم.
على الرغم من مرور أكثر من عام على هذه المهلة، لم تتخذ الحكومة العراقية أي تعديلات أو إجراءات إدارية حتى الآن. يشير المصدر إلى أن اللجنة الخاصة المكلفة بتقييم أداء أعضاء الحكومة ما زالت تعمل دون اتخاذ أي تدابير تنظيمية.
وفي هذا السياق، يتوقع المصدر أن يحدث التعديل في الشهرين القادمين، حيث يشمل حوالي 4 إلى 5 وزراء في هذه العملية التعديلية.
زتتناول هذه المعلومات تكهنات حول إمكانية تنفيذ تعديل وزاري في العراق خلال الفترة القادمة، وذلك بعد مرور فترة زمنية طويلة من تشكيل الحكومة. يظهر التحليل أن رئيس الحكومة العراقي وعد ببرنامج خدمي شامل، ومع ذلك، يشير المنتقدون إلى فشله في تنفيذ هذا البرنامج.
تبرز الشكاوى حول التأخير في اتخاذ أي إجراءات تعديلية أو تقييمية على أداء الوزراء على الرغم من مرور أكثر من عام على تقديمهم برامجهم. ويعزى التوقع لإجراء تعديلات في الشهرين القادمين إلى الحاجة إلى تحسين أداء الحكومة وتلبية توقعات الشعب.
التحليل يظهر أن هناك توترات داخلية قد تكون السبب وراء هذا التأخير، ويشير إلى أهمية تقييم الأداء الحكومي بشكل دوري لتعزيز الشفافية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
ووفقاً للدستور العراقي، فإنه يمكن لرئيس الوزراء إجراء تعديلات حكومية على كابينته الوزارية، على أن تحظى التعديلات بتصويت أغلبية النصف زائد واحد في جلسة مخصصة داخل البرلمان.
وتضم الحكومة العراقية الحالية 23 وزارة، موزعة على الأحزاب السياسية، بطريقة المحاصصة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. تعديلات في سبعة مطارات بعد حادث طائرة "جيجو إير"
أعلنت السلطات الكورية الجنوبية، اليوم الأربعاء، أنها ستدخل تعديلات على الحواجز الإسمنتية المستخدمة في بعض مطارات البلاد، بعد حادثة طائرة "جيجو إير" الذي خلف 179 قتيلًا نهاية ديسمبر الماضي في موان (جنوب غرب).
وفي 29 ديسمبر، هبطت طائرة بيونغ تابعة لشركة "جيجو" للنقل الجوي المنخفض الكلفة آتية من بانكوك، من دون عجلات على مدرج مطار موان (جنوب غرب)، ثم انزلقت لتصطدم بعد ثوان في نهايته بجدار اسمنتي وتتحول إلى كرة لهب.
أخبار متعلقة تركيا.. ارتفاع ضحايا حريق فندق بمجمع ولاية بولو لـ 76 شخصًازلزال بقوة 5.2 درجة يضرب السواحل التركية ببحر إيجةوأسفر الحادث عن مقتل كل من كانوا في الرحلة 2216 باستثناء اثنين من أفراد الطاقم في أسوأ كارثة طيران في كوريا الجنوبية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اشتعال النيران فيها في مطار موان الدولي في مقاطعة جنوب جولا - أ ف بأسباب محتملة
تركّز الاهتمام على العديد من الأسباب المحتملة لكن تساؤلات أثيرت حول سبب وجود هيكل إسمنتي رُكِّب عليه جهاز لتحديد المواقع (أداة لتوجيه الطائرات عند الهبوط)، في نهاية المدرج.
وقالت وزارة التخطيط والبنى التحتية والنقل في بيان إن "عملية مراجعة وتدقيق خاصة بالسلامة كشفت الحاجة إلى إدخال تعديلات على أجهزة تحديد المواقع في سبعة مطارات في البلاد"، خصوصا تلك الموجودة في موان وجزيرة جيجو، تشمل "استبدال الأساسات بهياكل فولاذية خفيفة الوزن".
وكان المعهد الوطني للموارد البيولوجية في كوريا الجنوبية أفاد بأنه "عثر على ريش في محرّكَي" الطائرة المنكوبة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اشتعال النيران فيها في مطار موان الدولي في مقاطعة جنوب جولا - أ ف بنداء استغاثة
كانت فرضية الاصطدام بطيور أثيرت لتفسير الحادث. وأطلق برج مراقبة مطار موان تحذيرًا بهذا المعنى إلى طاقم الطائرة قبل ثلاث دقائق من تحطمها. كما أرسل قائد الطائرة نداء استغاثة قبل الهبوط الاضطراري.
وأعلن المحقق لي سيونغ يول في مؤتمر صحافي "عثر على ريش في أحد المحرّكَين"، لكنه أوضح أن الاصطدام بطائر لا يؤدي فورا إلى تعطل المحرك.
ويواجه المحققون صعوبة أخرى تتمثل في توقّف الصندوقين الأسودين عن تسجيل بيانات الرحلة قبل أربع دقائق من الحادث.
وأفادت وزارة الخارجية السبت أنه تم تمديد فترة إغلاق مطار موان ثلاثة أشهر حتى 18 أبريل.