شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن النفط يلامس 80 دولارا بشرى للسعودية ربما يبددها خداع روسيا، يحمل اقتراب سعر خام برنت من 80 دولارا للبرميل بشرى للسعودية، التي تتبنى سياسة تخفيض الإنتاج لضبط السوق، لكن لا يزال عليها التعامل مع يعتبره .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النفط يلامس 80 دولارا.

. بشرى للسعودية ربما يبددها خداع روسيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

النفط يلامس 80 دولارا.. بشرى للسعودية ربما يبددها...

يحمل اقتراب سعر خام برنت من 80 دولارا للبرميل بشرى للسعودية، التي تتبنى سياسة تخفيض الإنتاج لضبط السوق، لكن لا يزال عليها التعامل مع يعتبره محللون خداعا من جانب روسيا التي تزيد إنتاجها لمواجهة تداعيات عقوبات غربية تتعلق بحربها في جارتها أوكرانيا، بحسب شون ماثيوز في تقرير بموقع "ميدل إيست آي" البريطاني (MEE) ترجمه "الخليج الجديد".

ماثيوز اعتبر أن "المملكة لديها خيارات قليلة للتعامل مع روسيا، التي تتلاعب بتخفيضات الصادرات، حيث تتطلع الرياض إلى إظهار الوحدة داخل (منظمة الدول المصدرة للنفط) أوبك وتعزيز الأسعار".

وتلتزم الرياض الصمت حيال خلافها مع حليفتها موسكو، وبهدف رفع الأسعار مددت السعودية للشهر الثاني على التوالي خفض إنتاجها الطوعي بمقدار مليون برميل نفط يوميا لشهر آخر حتى أغسطس/ آب المقبل، بينما أعلنت روسيا عن خفض مقداره نصف مليون برميل.

وقال مدير شركة "سيري كلين إنريجي" لاستشارات الطاقة (Surrey Clean Energy) آدي إمسيروفيتش إن "النصف الثاني من العام الجاري سيشهد ارتفاعا في الطلب على النفط، وتجاوز الـ80 دولارا للبرميل قصة طلب ولا يتعلق بالعرض."

والإثنين بلغ السعر 79.30 دولار للبرميل. وسعر 80 دولارا يعد رمزيا للسعودية، فهذه هي نقطة السعر التي يقول صندوق النقد الدولي إن المملكة تحتاجها لموازنة ميزانيتها وضخ الأموال في المشاريع الضخمة، مثل مدينة نيوم المستقبلية، الهادفة إلى تنويع اقتصاد البلاد بعيدا عن النفط.

ولفت ماثيوز إلى أن "السعودية تضغط، منذ أشهر، على أعضاء أوبك وتحالف منتجي النفط (أوبك+)، بقيادة روسيا، لخفض إمدادات الخام العالمية"، في إشارة إلى رغبة الرياض في تقليص المخزونات ورفع الأسعار.

ومن المرجح أن يرحب السعوديون بأي إشارة على ارتفاع الأسعار، حيث قالت كارول نخله، رئيس شركة "كريستول إنريجي" لاستشارات الطاقة (Crystol Energy) إنه المملكة "تواجه خطر الوقوع في حلقة مفرغة من التخفيضات، فإذا لم يرتفع الطلب على النفط أو دخلت المزيد من الإمدادات إلى السوق، سينتهي الأمر بتخفيض المزيد من إنتاج السعودية في كل مة للضغط من أجل رفع الأسعار".

فوائد دون تضحيات 

وتاريخيا السعودية هي أكبر مصدر للنفط في العالم، وكانت تتحمل العبء الأكبر من تخفيضات "أوبك"، لكن الوكالة الدولية للطاقة أعلنت الخميس الماضي أن المملكة على وشك أن تفقد مكانتها كأكبر منتج للنفط في "أوبك+" لصالح روسيا، كما أضاف ماثيوز.

واعتبر جريج بريدي، زميل أول في مركز المصلحة الوطنية بواشنطن العاصمة، أن "روسيا كانت تخدع السعودية وتعوض تخفيضاتها من الإنتاج".

ولفت ماثيوز إلى أنه في أبريل/ نيسان الماضي، بلغت صادرات الخام الروسي أعلى مستوى لها منذ غزو أوكرانيا، وتجاهلت موسكو بشكل عام محاولة الرياض ضم أعضاء جدد إلى "أوبك+" للمساعدة في السيطرة على الصادرات، مضيفا أنه إلى جانب إغراق السوق، تبيع روسيا خامها بأسعار مخفضة لمواجهة العقوبات الغربية على نفطها.

وتابع: "لأن أسعار النفط تحددها قوى العرض والطلب، يقول محللون إن موسكو تمتعت بفوائد خفض السعودية دون تقديم أي تضحيات، وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال (الأمريكية) أن عدم رغبة موسكو في تخفيض الصادرات أدى إلى تصاعد التوترات مع الرياض".

وقال إمسيروفيتش إن "إحدى أكثر القضايا حساسية للسعودية هي دخول روسيا في حصة المملكة السوقية في آسيا، فحتى مع خفض المملكة للإنتاج، تتنافس الرياض وموسكو على المركز الأول كمورد رئيسي للنفط للصين".

كما تجاوزت مبيعات النفط الروسي للهند إجمالي النفط المشترى من السعودية والإمارات والعراق والولايات المتحدة، بل وتمكنت موسكو من الحصول على سعر للنفط المتجه إلى الهند أعلى مما كان عليه في الأشهر الأولى من حرب أوكرانيا، وفقا لماثيوز.

واعتبر أن "غض الطرف عن الخداع الروسي يتماشى مع تحول (ولي العهد السعودي) محمد بن سلمان إلى نهج أكثر حذرا تجاه مآزق المملكة، الذي لجأ إلى الصين وروسيا لأنه ينتهج سياسة خارجية أكثر استقلالية عن الولايات المتحدة".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

لمواجهة انهيار النفط إلى 40 دولاراً : رئيس لجنة الاقتصاد النيابية يدعو لتنويع مصادر الدخل

13 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: دعا رئيس لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة النيابية، النائب أحمد سليم الكناني، الحكومة العراقية إلى تبني خطط اقتصادية بديلة وعاجلة، في ضوء إصرار منظمة (أوبك+) على عدم إجراء تخفيضات في إنتاج النفط، مما يترتب عليه تبعات اقتصادية خطيرة على الدول المنتجة، ومنها العراق، الذي يعتمد بشكل رئيسي على عائدات النفط.

وأشار الكناني، استناداً إلى تحليلات خبراء اقتصاديين ومؤسسات متخصصة في شؤون الطاقة، إلى أن أسعار النفط قد تنخفض إلى 30 أو 40 دولاراً للبرميل الواحد خلال عام 2025، ما سيفرض ضغوطاً إضافية على الموازنة العراقية، ويهدد بتباطؤ في تنفيذ خطط التنمية والإصلاح الاقتصادي التي تتبناها الحكومة ضمن استراتيجيتها.

وأكد الكناني على ضرورة دعم القطاع الخاص وتنويع مصادر الدخل لضمان الاستقرار المالي والحد من الاعتماد المفرط على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات، بما يحقق الاستدامة الاقتصادية ويحافظ على مصالح الشعب العراقي.

ويتوقع محللون اقتصاديون أن يشهد سوق النفط انخفاضاً كبيراً في الأسعار إذا قرر تحالف “أوبك+” التراجع عن تخفيضات الإنتاج الحالية. وبحسب الخبراء، قد تصل أسعار النفط إلى مستويات متدنية تتراوح بين 30 و40 دولاراً للبرميل خلال عام 2025، مما يمثل تراجعاً كبيراً مقارنةً بالأسعار الحالية التي تبلغ حوالي 72 دولاراً للبرميل لخام برنت و68 دولاراً للبرميل لخام غرب تكساس الوسيط.

ويحذر المحللون من أن هذا التراجع سيشكل ضغوطاً على الدول المنتجة للنفط، خاصةً مع ضعف نمو الطلب المتوقع العام المقبل والذي قد لا يتجاوز مليون برميل يومياً، بحسب هينينغ جلويستين من “Eurasia Group”. وأشار جلويستين إلى أن تراجع “أوبك+” عن التخفيضات بشكل كامل قد يؤدي إلى تراجع حاد في أسعار النفط، ما يفرض تحديات كبيرة على الاقتصاد العالمي وخاصةً الدول التي تعتمد بشكل كبير على عائدات النفط.

وفي هذا السياق، قال توم كلوزا، رئيس قسم التحليل العالمي للطاقة في وكالة “OPIS”، إن هناك مخاوف جدية بشأن استقرار أسعار النفط خلال السنوات المقبلة، موضحاً أن تحالف “أوبك+” يواجه ضغوطاً بسبب تراجع حصته السوقية في مواجهة الإنتاج المتزايد من الولايات المتحدة ودول أخرى. وأضاف كلوزا أن عدم التوصل لاتفاق لضبط الإنتاج قد يشعل “حرب أسعار” جديدة، كما حدث في بداية جائحة كوفيد-19.

وأرجأت “أوبك+” سابقاً خطط التراجع عن تخفيضات الإنتاج الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً، ومددت التخفيضات حتى نهاية ديسمبر 2024، بهدف دعم الأسعار ومنع تدهورها. ومع ذلك، يبدو أن التحالف قد يدرس تخفيف التخفيضات بشكل تدريجي، بدءاً من العام المقبل، لتجنب زيادة حادة في العرض قد تؤدي إلى انهيار الأسعار.

وفي سياق متصل، يواجه الطلب على النفط ضعفاً متزايداً، خاصة من الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حيث تعاني من تعافٍ بطيء في ظل تبعات جائحة كوفيد. وخفضت “أوبك” مؤخراً توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2025 إلى 1.5 مليون برميل يومياً.

ويزيد من الضغوط على السوق النفطي خطط الإنتاج المرتفعة من دول خارج “أوبك+” مثل كندا والبرازيل، ما قد يساهم في زيادة العرض الفائض. ويتوقع المحللون في “سيتي” أن تشهد الأسواق فائضاً يتجاوز 1.6 مليون برميل يومياً في حال استمرار المنتجين في زيادة الإمدادات، وهو ما قد يضغط على الأسعار بشدة، حيث يشير محللو سيتي إلى احتمال انخفاض متوسط سعر خام برنت إلى نحو 60 دولاراً للبرميل في العام المقبل.

كما ترتبط التوقعات السلبية للأسعار بعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يتبنى الرئيس الأمريكي المنتخب سياسة تخفيض أسعار الطاقة، مما قد يعزز التوجه نحو خفض أسعار النفط عالميًا.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أوبك تقاضي وزيرا عراقيا بسبب خروقات نفطية.. ما علاقة كردستان؟
  • النفط العراقي يعود للانخفاض في الاسواق العالمية
  • أوبك: العراق خفض انتاجه من النفط بنحو 60 ألف برميل يوميا
  • وزير النفط:العراق حريص على وحدة منظمة أوبك لضمان استقرار أسعار النفط
  • أسعار النفط العراقي تعود الى المنطقة الخضراء بارتفاع طفيف
  • لمواجهة انهيار النفط إلى 40 دولاراً : رئيس لجنة الاقتصاد النيابية يدعو لتنويع مصادر الدخل
  • العراق يؤكد حرصه على دعم وحدة منظمة أوبك لضمان استقرار اسعار النفط
  • أوبك: إنتاج ليبيا من النفط يعود إلى طاقته الكاملة
  • ارتفاع أسعار النفط بعد تقرير منظمة “أوبك”
  • النفط العراقي يستمر بالانخفاض لليوم الثالث تواليا