اختتمت أمس منافسات سباق القوارب الشراعية “جائزة مبادلة أبوظبي الكبرى” للإبحار الشراعي الحديث، والتي استضافتها أبوظبي للمرة الأولى وأقيمت بالشراكة مع مجلس أبوظبي الرياضي، يومي السبت والأحد في ميناء زايد، بمشاركة 10 فرق عالمية.
وأثنى الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، على النجاح الفني والتنظيمي للبطولة بمشاركة نخبة الأبطال حول العالم في الإبحار الشراعي الحديث، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلت لتعزيز ريادة دولة الإمارات العالمية في استضافة الفعاليات الرياضية الدولية وفق أفضل الممارسات والمعايير الاحترافية.


وقال ” شاهدنا أمس مستويات عالية من أبطال العالم في المنافسات التي أقيمت على مدى يومي السبت والأحد، ويأتي هذا النجاح للفعالية تتويجاً للتعاون الفاعل بين مبادلة ومجلس أبوظبي الرياضي وميناء زايد، وجميع الشركاء في سيل بي جي، ومثل هذه الفعاليات التي تشهد مشاركة أبطال العالم تعزز الشغف بممارسة رياضة الإبحار الشراعي الحديث”.
وأشار الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان إلى أن فعالية الإبحار الشراعي الحديث تواكب توجهات قيادتنا الرشيدة في تحقيق الاستدامة تحت شعار” اليوم للغد”، من خلال المبادرات والفعاليات التي تسلط الضوء على تراث دولة الإمارات، وتعزيز الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية وتشجيع المشاركة المجتمعية في تحقيق التنمية ودعم الاستراتيجيات الوطنية.
وأضاف ” حريصون على تنفيذ التوجهات الوطنية التي تعزز الاستدامة بالمحافظة على الموارد المائية والاهتمام بالبيئة البحرية لارتباطها الوثيق بثقافة المجتمع المحلي، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة من خلال الأنشطة والفعاليات الرياضية البحرية، وتعميق الوعي باستدامة أسلوب حياة صحي ومتوازن لأفراد المجتمع، والتشجيع على المبادرات التي ترسخ هويتنا، والتعريف بالنهضة التنموية والجوانب السياحية والتراثية لدولة الإمارات وإمارة أبوظبي”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أبوظبي للكتاب.. مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع

يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للمؤسسات الوطنية لاستعراض مجموعة من مبادراتها المبتكرة، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع، وذلك تزامنًا مع "عام المجتمع".

وتسلط مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الضوء خلال مشاركتها في المعرض، على مجموعة من أنشطتها ومبادراتها التي تدعم نشر ثقافة القراءة المجتمعية وتعزز ارتباط فئات المجتمع بالكتاب.

وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لـ "مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة"، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب بات واحدًا من المعارض الدولية الكبرى التي تستقطب حضورًا بارزًا من دول العالم، مشيرًا إلى أن جناح المؤسسة يشهد على مدار أيام أكثر من 100 فعالية متنوعة، كما تسلط المؤسسة الضوء على عدد من مبادراتها.

وقال إن من بين المبادرات التي تستعرضها المؤسسة في المعرض مبادرة "بالعربي"، ومبادرة "عائلتي تقرأ"، وبرنامج "دبي الدولي للكتابة"، و"استراحة معرفة"، بالإضافة إلى العديد من الندوات والجلسات الحوارية وتوقيعات لمتدربين ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة.

وأكد أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يشكل تظاهرة علمية ومعرفية، مشددًا على أهمية الحضور البارز من فئات المجتمع كافة، لا سيما فئة الشباب، لأن القراءة ركيزة مهمة لاستدامة المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي.

وتسهم مبادرة "بالعربي"، التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2013، في تعزيز انتشار اللغة العربية ودعم استخدامها من قبل الأجيال الشابة، وتشجيع العرب على استخدام لغتهم الأم على الشبكة العنكبوتية، والإسهام في زيادة المحتوى العربي على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

أخبار ذات صلة علياء المزروعي: «ريادة الأعمال» ترتبط برفاه المجتمع مخطوطة يوميات رحالة «جيكوب».. نادرة وثمينة معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

أما مبادرة "عائلتي تقرأ"، فتهدف إلى نشر الوعي الثقافي وتشجيع القراءة بين أفراد الأسرة، من خلال تمكين أبناء وبنات الإمارات من الاطلاع على الآداب والعلوم العالمية، بهدف إنتاج عقول وطنية مبدعة قادرة على قيادة المستقبل.

ويهدف برنامج "دبي الدولي للكتابة" إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة ممن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة، من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر، والوصول بها إلى العالمية.

ويعد البرنامج أحد أبرز المشروعات المعرفية لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وقد رسخ، منذ إطلاقه عام 2013، مسيرة حافلة بالإنجازات المتميزة، ووفر بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، أسهمت في إثراء الحركة الأدبية والمعرفية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

وشهد البرنامج، خلال مسيرته، تنظيم عدد كبير من الورش والدورات التدريبية في مجالات الكتابة، والرواية، والترجمة، وأدب الطفل، وأدب اليافعين، والقصة القصيرة، حيث أقيمت هذه الورش في دولة الإمارات، ثم توسعت لتشمل العديد من الدول العربية، بهدف استقطاب المواهب العربية الشابة الواعدة في مجال الكتابة، ودعمها وتمكينها لتلعب دورًا فاعلًا في صناعة ونشر المعرفة في العالم العربي، وقد أصبح العديد من متدربي البرنامج كُتابًا بارزين في شتى مجالات المعرفة.

وتعد "استراحة معرفة" من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز القراءة النوعية، وجعلها جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية للأفراد.

وتنظم المبادرة لقاءات وجلسات تفاعلية تجمع القراء مع المؤلفين، ومدربي التنمية الذاتية، والمختصين، لمناقشة واستعراض الكتب، ما يخلق مساحة للحوار العميق وتبادل الأفكار.
كما تسعى إلى تطوير مهارات المنتسبين في القراءة التحليلية والنقدية، وتعزيز قدرتهم على إدارة الحوارات والمناقشات الفكرية بفعالية.
وتمتد أنشطة وفعاليات "استراحة معرفة" إلى جميع إمارات الدولة وبعض الدول العربية، في أجواء ملهمة تحفّز التفاعل المعرفي.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «خليفة التربوية»: «أبوظبي للكتاب» منصة دولية تستقطب مفكري العالم
  • محمد كركوتي يكتب: في الإمارات النمو أسرع
  • “أبوظبي للكتاب”.. مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع
  • أبوظبي للكتاب.. مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع
  • «أبوظبي للكتاب».. مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع
  • محمد بن سليم رئيس «دولي السيارات» لـ«الاتحاد»: «جائزة أبوظبي» أعظم العروض في العالم
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. انطلاق فعاليات الدورة الـ 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • تأهل 4 مصريين إلى نهائي كأس العالم للخماسي الحديث بالمجر
  • الاتحاد السعودي للطيران الشراعي يُقيم معسكرًا لفئة النخبة ويشارك في بطولة كأس العالم للنزول على الهدف
  • 1750 مشاركاً في بطولة «ياس الكبرى لصيد الكنعد»