تعرّف على أعراض وأسباب نوبات الربو وطرق الوقاية منها
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ نوبات الربو هي تفاقم مفاجئ لأعراض الربو، وهو حالة طويلة الأمد تجعل التنفس صعباً، إذ تضيق الممرات الهوائية في الرئتين، وتشمل أعراض نوبات الربو، السعال، والأزيز، وضيق الصدر، وصعوبة الحصول على ما يكفي من الهواء.
وتحدث هذه الأعراض، بسبب شد العضلات المحيطة بالممرات الهوائية، وتصبح الممرات الهوائية متهيجة ومتورمة، وتنتج بطانة المسالك الهوائية، سائلاً يُسمى المخاط.
وعادةً ما يكون لدى الأشخاص المصابين بالربو بالفعل خطة عمل للتعامل مع الربو. وهذا يخبرهم بالأدوية التي يجب عليهم تناولها إذا أصيبوا بنوبة ربو ومتى يجب عليهم الحصول على رعاية طارئة. يجب على الأشخاص الذين لم تُشخص حالتهم، أو ليس لديهم خطة علاجية الحصول على رعاية طارئة إذا كانت لديهم هذه الأعراض.
وتُظهِر نوبات الربو المتكررة أن الربو لدى الشخص المُصاب، لا يُمكن التحكم فيه. قد يقوم اختصاصي الرعاية الصحية بإجراء تغييرات على الأدوية وخطة عمل الربو لتحسين القدرة على التحكم فيه.
وتُسمى نوبة الربو أيضاً تفاقم الربو أو احتدام الربو.
الأعراض
قد تشمل أعراض نوبات الربو:
ضيق النفس.
ضيق الصدر أو إيلامه.
السعال.
أزيز الصدر.
كما قد تشمل الأعراض الشديدة ما يأتي:
التنفس اللاهث.
صعوبة التحدث بسبب ضيق النفس.
إجهاد عضلات الصدر عند التنفس.
زيادة حدة الأعراض عند الاستلقاء على الظهر.
التعرق الشديد.
ويمكن أن تكون نتيجة الاختبار المنزلي الذي يُسمى مقياس ذروة الجريان مؤشراً مهماً على حدوث نوبة الربو. يقيس هذا الجهاز مدى سرعة إخراج الهواء من رئتيك. وعادةً ما تكون قراءات القدرة القصوى لنفخ الهواء نسبة مئوية لمدى كفاءة عمل الرئتين في أحسن حالاتها. ويُعرف هذا بأنه أفضل مقياس شخصي لذروة الجريان.
وغالباً ما تتضمن خطة التحكم في الربو خطوات يجب اتخاذها بناءً على قراءة ذروة الجريان. يمكن أن تكون القراءة التي تقل عن 80% لأفضل ذروة للجريان مؤشراً على حدوث نوبة الربو.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
تخبرك خطة التحكم في الربو بالحالات التي يتعين عليك فيها التواصل مع اختصاصي الرعاية الصحية والحالات التي يجب أن تتلقى فيها رعاية طارئة. تتضمن الخطة ثلاثة أجزاء مرمزة بألوان:
اللون الأخضر. المنطقة الخضراء في الخطة مخصصة للأوقات التي تشعر فيها بصحة جيدة، ولا تظهر عليك أعراض الربو. وتخبرك الخطة بالجرعة التي يجب أن تتناولها من دواء السيطرة على المدى الطويل كل يوم. وتخبرك كذلك بعدد البخات الذي يجب عليك أخذها من مِنشَقة الإغاثة السريعة قبل ممارسة التمارين. إذا كنت تستخدم مقياس القدرة القصوى لنفخ الهواء، فيجب أن تكون القراءات 80% أو أعلى في أفضل حالاتك.
اللون الأصفر. تخبرك المنطقة الصفراء بما يجب عليك فعله إذا ظهرت عليك أعراض الربو. وتشرح متى يجب استخدام مِنشَقة الإغاثة السريعة وعدد البخات التي يجب أخذها. كما تصف ما يجب فعله إذا لم تتحسن الأعراض ومتى تتصل بفريق الرعاية. تتراوح قراءات القدرة القصوى لنفخ الهواء بين 50% و79% في أحسن حالاتك.
اللون الأحمر. تخبرك المنطقة الحمراء بضرورة الحصول على رعاية طارئة عندما تكون الأعراض شديدة، أو إذا تفاقمت الأعراض، أو لم تتحسن بعد استخدام مِنشَقة الإغاثة السريعة. حيث تكون قراءات القدرة القصوى لنفخ الهواء أقل من 50% في أفضل حالاتك.
إذا لم تكن لديك خطة تحكم في الربو، فاحصل على رعاية طارئة إذا لم تساعد أدوية الإغاثة السريعة على تخفيف الأعراض.
فحوصات للسيطرة على الربو
من المهم الحفاظ على مواعيد طبية منتظمة مع اختصاصي الرعاية الصحية. إذا كان الربو لديك تحت السيطرة، فقد تتمكن من تناول جرعات أقل من الدواء. إذا كنت تستخدم مِنشَقة منقذة لعلاج نوبات الربو في كثير من الأحيان، فقد تحتاج إلى إجراء تغييرات على خطة التحكم في الربو. قد تتضمن تلك التغييرات تلقي دواء جديد أو زيادة جرعات الدواء.
الأسباب
الربو هو عادةً مرض يستمر مدى الحياة ناتج عن التهاب في الرئتين يسببه فرط نشاط الجهاز المناعي. يتضمن التهاب الرئتين انقباض العضلات الموجودة حول المسالك الهوائية وتورم أنسجة المسالك الهوائية، وإفراز المخاط الذي يمكن أن يسد المسالك الهوائية. وعندما يحدث ذلك، يصعب التنفس.
تحدث نوبات الربو عندما يحفز شيء ما الجهاز المناعي على القيام برد فعل. قد تتضمن المحفزات:
التفاعل التحسُّسي تجاه حبوب اللقاح والحيوانات الأليفة والعفن والصراصير وعث الغبار.
أنواع الزكام، مثل الإنفلونزا أو غيرها من الأمراض التي تصيب الأنف والفم والحَلق.
دخان التبغ.
الهواء البارد أو الجاف.
ممارسة التمارين.
حالة تُسمى داء الارتجاع المَعِدي المريئي (GERD) تؤدي إلى دخول أحماض المعدة إلى الأنبوب الذي يربط الفم بالمعدة.
التلوث أو الكيماويات الموجودة في الهواء وتسبب التهيج.
مسكنات الألم مثل الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية وغيرها من الأدوية.
الاكتئاب أو القلق.
عوامل الخطر
أي شخص مصاب بالربو، معرض لخطر الإصابة بنوبات الربو. تشمل العوامل التي يمكن أن تزيد خطر الإصابة ما يأتي:
حساسية يصعُب السيطرة عليها.
التعرض للمسببات البيئية.
عدم تناول أدوية الربو اليومية.
استخدام المِنشَقة بشكل غير صحيح.
الاكتئاب أو القلق طويل المدى.
الأمراض طويلة المدى الأخرى، مثل أمراض القلب أو مرض السكري.
المضاعفات
تؤثر نوبات الربو في صحة الشخص وجودة حياته. وتتضمن المشكلات:
التغيب لأيام عن الدراسة أو العمل.
زيارات الطوارئ أو الرعاية العاجلة المتكررة.
النوم المتقطع.
قيود على ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم أو الأنشطة الترفيهية.
يُمْكِن لنوبات الربو الحادة أن تُسبَّب الوفاة. تحدث نوبات الربو التي تٌعرِّض حياة المرضى للخطر عادةً للأشخاص الذين يستخدمون الأدوية سريعة التأثير بشكلٍ متكرر أو الذين قاموا بزيارات لقسم الطوارئ، أو أُدخلوا إلى المستشفى لمعالجة الربو، أو من أُصيبوا بأمراض طويلة الأجل.
الوقاية
إحدى الخطوات المهمة للوقاية من نوبة الحساسية هي اتباع الخطة الموضوعة لعلاج الربو:
تناول يومياً دواء السيطرة على الربو على المدى الطويل.
دون قراءات ذروة تدفق هواء التنفس حسب الإرشادات.
تناول الأدوية سريعة التأثير قبل التمرين حسب الإرشادات.
استخدم الأدوية سريعة التأثير كما هو مذكور في خطتك.
دوِّن عدد المرات التي تستخدم فيها الأدوية سريعة التأثير.
تساعد مدخلاتك، اختصاصي الرعاية الصحية، في وضع خطة ناجحة لضبط العلاج لمنع نوبات الربو.
تشمل الخطوات الأخرى للوقاية من نوبات الربو ما يأتي:
تجنُّب مُثيرات الربو قدر الإمكان.
البقاء في المنزل عند وجود تحذيرات من سوء جودة الهواء.
إجراء اختبار الحساسية المحتملة وتناول أدوية الحساسية حسب الإرشادات.
غسل يديك بشكل متكرر لتقليل خطر الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا.
الحرص على الحصول على التطعيمات، بما في ذلك اللقاحات السنوية ضد الإنفلونزا وكوفيد-19، وغيرها من اللقاحات التي يوصي بها اختصاصي الرعاية الصحية.
الحصول على علاج للاكتئاب أو القلق أو الحالات ذات الصلة.
الإقلاع عن التدخين إذا كنت مدخناً.
ارتداء كمامة أثناء التنظيف.
تغطية فمك بوشاح أو كمامة في الأيام الباردة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي دراسة طبية الربو الإغاثة السریعة نوبات الربو الحصول على التحکم فی فی الربو التی یجب الذی ی التی ت
إقرأ أيضاً:
5 أدوية تساعد على الوقاية من الخرف
يعاني مرضى الخرف من تدهور في نوعية الحياة يؤثر سلبا عليهم وعلى عائلاتهم، ويشمل الخرف أمراضا عدة تؤثر على الذاكرة والتفكير، مما ينتج عنها صعوبة في ممارسة الأنشطة اليومية، وفي حين يستمر البحث عن أدوية تعالج هذه المشكلة تتوفر بعض الأدوية التي توفر حماية من هذا المرض.
ونشر موقع صحيفة التلغراف البريطانية تقريرا يتحدث عن 5 أدوية تقلل خطر الإصابة بأمراض الخرف نتعرف عليها في هذا التقرير:
مطعوم الحزام الناري (الهربس النطاقي)أجرى باحثون من جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة دراسة نشرت بمجلة نيتشر في أبريل/نيسان 2025 أوضحت أن تناول مطعوم الحزام الناري (الهربس النطاقي) في فترة منتصف العمر وما بعدها لا يحمي من الطفح الجلدي المؤلم الذي يسببه الفيروس فحسب، بل يزيد احتمالية الوقاية من الخرف أيضا.
وبينت الدراسة أنه يمكن للقاح وقاية شخص من بين 5 أشخاص من الإصابة بالخرف خلال 7 سنوات.
وصرح الدكتور باسكال غيلدسيتزير عالم الأوبئة في جامعة ستانفورد وأحد الباحثين في الدراسة أن هذه النتائج شجعته على السعي إلى البحث عن تمويل لإجراء أبحاث موسعة لاختبار ما إذا كان مطعوم الحزام الناري يقي من تدهور الوظائف الإدراكية.
وظهرت في السنوات الأخيرة نظريات تفسر ذلك بأن مرض ألزهايمر قد يكون في الأصل بسبب عدوى.
إعلانوقال الدكتور غيلدسيتزير إن الفيروس النطاقي الحماقي (Varicella zoster virus) -والذي يصيب الأطفال بجدري الماء- قد يبقى خاملا داخل الجهاز العصبي لعقود ثم يظهر على شكل الحزام الناري.
ومع التقدم في العمر تضعف مناعة الجسم وينشط الفيروس الذي بدوره يسبب عواقب مدمرة على الدماغ.
ويرى بعض من يتناول أدوية الدهنيات الشهيرة من عائلة الستاتينات أن لها آثارا جانبية مزعجة وتسبب ألما في المفاصل والعضلات.
لكن في دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعات ومراكز ومستشفيات عدة في كوريا الجنوبية وحللوا فيها البيانات الصحية لأكثر من 570 ألف شخص وجدوا تأثيرا جانبيا ملفتا للستاتينات في الوقاية من الخرف.
ونشرت هذه الدراسة في الأول من أبريل/نيسان 2025 في مجلة "علم الأعصاب.. جراحة الأعصاب والطب النفسي"، وأظهرت أن تناول الأدوية المخفضة للكوليسترول يقلل خطر الإصابة بالخرف بنسبة 13%.
هذا التأثير الوقائي يستفيد منه أيضا الأشخاص الذين لا يعانون من ارتفاع في البروتين الدهني منخفض الكثافة (إل دي إل) أو ما يعرف بالكوليسترول الضار.
وأشار الدكتور فرانسيسكو تاماغنيني المتخصص في دراسة الخرف بجامعة ريدنغ البريطانية إلى ظهور نظرية تسمى "نموذج غزو الدهون"، والتي تربط ظهور مرض ألزهايمر أحد أشهر أشكال الخرف بالدهون.
وفسر ذلك بأن طبقة الخلايا التي تعزل الدماغ عن الدورة الدموية تصبح أكثر نفاذية مع التقدم بالعمر، وقد يكون ذلك نتيجة الإسراف في شرب الخمر أو التعرض لضربات عديدة من حوادث أو إصابات رياضية.
وقد تؤدي زيادة نفاذية هذا الحاجز بين الدماغ والدم إلى مرور الكوليسترول الضار ودخوله للدماغ، والذي قد يحدث أضرارا في الوظائف العصبية، وبالتالي فإن أدوية خفض الكوليسترول الضار مثل الستاتينات تساهم في الحد من خطر الإصابة بألزهايمر.
أثبتت دراسة أجراها باحثون من جامعات ومراكز بحثية عدة في المملكة المتحدة -من ضمنها جامعة أكسفورد- وصدرت في يونيو/حزيران 2024 بمجلة "سيركيوليشن ريسيرتش" قدرة السيلدانيفيل المعروف بالاسم التجاري "فياغرا" على زيادة تدفق الدم للأوعية الدموية الكبيرة والصغيرة في الدماغ.
إعلانوبينت الدراسة على أن الفياغرا خفّض مقاومة الأوعية الدموية، والتي تؤدي إلى تطور الخرف الناتج عن ضعف تدفق الدم إلى الدماغ، وذلك طبقا لصور أجهزة الموجات فوق الصوتية (ultrasound) والرنين المغناطيسي (Magnetic Resonance Imaging).
وقال الدكتور ألاستير ويب استشاري الأعصاب في هيئة الخدمات الصحية بالمملكة المتحدة إن عقار الفياغرا قد يعالج الخرف الوعائي الناتج عن خلل في وظائف الأوعية الدموية، وإضافة إلى ذلك فإنه يوسع الأوعية الدموية الصغيرة، وبذلك يخفف الضغط على الأوعية الدموية الكبيرة، ويقلل تصلبها الناتج عن تقدم العمر.
وقال الدكتور تاماغنيني إن عقار الفياغرا يزيد إنتاج غاز أكسيد النيتريك داخل الجسم، هذا الغاز مهم جدا في عملية "ترسيخ الذكريات"، وهي عملية تحويل الذكريات القصيرة إلى ذكريات طويلة الأمد.
اشتهر عقار سيماغلوتيد بقدرته على إنزال الوزن، وقد تكون له فوائد أخرى في مواجهة الخرف.
ويعد عقار سماغلوتيد المعروف بالاسمين التجاريين "أوزمبيك" و"ويجوفي" أحد أنواع العقاقير التي تحاكي هرمون الببتيد الشبيه بالغلوكاغون- 1 (جي إل بي-1)، والتي تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.
وأجرى باحثون من جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة دراسة على المصابين بالسكري من النوع الثاني، ووجدوا أن العقاقير التي تحاكي هرمون "جي إل بي-1" تقلل خطر الإصابة بألزهايمر وأمراض الخرف الأخرى مقارنة بتناول سيتاغليبتين (جانوفيا)، وهو دواء يعمل على خفض مستوى السكر في الدم، ونشرت هذه الدراسة في مجلة "إي كلينيكال ميديسن" في 2024.
وأظهرت دراسة أخرى أجريت في جامعة كلية إمبريال لندن بالمملكة المتحدة على مرضى مصابين بمرحلة مبكرة من ألزهايمر أن تناول ليراغلوتايد أحد الأدوية التي تحاكي هرمون "جي إل بي-1" لمدة عام أبطأ معدل انكماش الدماغ لديهم بنسبة 50% مقارنة بمن تناولوا الدواء الوهمي (Placebo)، ونشرت هذه الدراسة في مجلة ألزهايمر والخرف في يناير/كانون الثاني 2025.
إعلانوبحسب أستاذ علم الأعصاب في جامعة كلية إمبريال لندن البروفيسور بول أديسون، فإن العقاقير التي تحاكي هرمون "جي إل بي-1" تمكنت من الارتباط بعدد من أنواع خلايا الدماغ، بالإضافة إلى أنه بعد دراسة هذه العقاقير على الحيوانات تبين أنها استطاعت إزالة البروتينات السامة وتحفيز عملية إصلاح الخلايا العصبية لنفسها.
ويعتقد الدكتور أديسون أن هذه العقاقير تحمي الخلايا العصبية من التلف، كما أنها تنشط سلاسل إنزيمات مختلف، والتي بدورها تقلل الالتهاب وتحسن الذاكرة.
مطعوم السلقد لا يكون مطعوم الحزام الناري وحده من يقي من الخرف، فقد درس باحثون البيانات الصحية لأكثر من 130 مليون شخص للبحث عن أدوية تحمي من الخرف.
ويعتقد الباحثون أن هناك احتمالا على قدرة مطعوم السل على الوقاية من الانحدار في القدرات الإدراكية التي يسببها التقدم بالعمر.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعات عدة حول العالم، ونشرت في مجلة ألزهايمر والخرف في يناير/كانون الثاني 2025.
ويشير الدكتور بن إندروود أحد الباحثين في الدراسة والباحث في طب نفس المسنين بجامعة كامبردج إلى أنه قد لا يكون لمطعوم السل تأثير مباشر للوقاية من الخرف، وعلى الرغم من ذلك فإن فعاليته قد تكمن في تحسين الجهاز المناعي عموما، وبالتالي الوقاية من الخرف.