الأمين: السلطة التنفيذية الموحدة هي الحل الوحيد لتجنب اندلاع الحرب وعدم الاستقرار
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
ليبيا – عقد رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح،اجتماعا مع المرشح الرئاسي فضيل الأمين.
الأمين وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”،قال:” لقد عقدت بالأمس اجتماعا جيدا ومثمرًا للغاية مع رئيس مجلس النواب السيد عقيلة صالح”.
وبحسب الأمين، ركز الاجتماع على الطريق نحو الوحدة والاستقرار وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مبينًا إن السلطة التنفيذية الموحدة التي تُنهي غياب الشرعية وغياب الاعتراف الدولي هي الحل الوحيد لتجنب اندلاع الحرب وعدم الاستقرار.
وأضاف:” في منطقة تعاني من الحروب والصراعات وعدم الاستقرار، فإن صراعًا آخر قد يؤدي إلى تفكك ليبيا لا يمكن إلا أن يؤدي إلى تفاقم الأزمات منطقة غير مستقرة بالفعل”.
ومن الناحية الاقتصادية والسياسية والأمنية، أوضح الأمين إلى أن الوضع الراهن في ليبيا غير قابل للاستمرار أو الاستدامة.
وطالب الأمين المبعوث الأممي عبد الله باتيلي بالتعاون مع المجتمع الدولي للتركيز على الممكن والتعاون مع عقيلة صالح ومجلس النواب،داعيا رئيس مجلس الدولة محمد الأمني المشاركة بشكل إيجابي، معتبرًا أن الحل الليبي بدعم ووساطة الأمم المتحدة هو السبيل الوحيد للمضي قدما، وأن الوقت ينفذ وعليهم العمل الآن.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوريطة: الحل للأزمة الليبية هو حل ليبي ليبي دون تدخلات خارجية
ليبيا – اختُتمت أمس الأربعاء أعمال الاجتماعات التشاورية بين أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة في أبوزنيقة بالمملكة المغربية، والتي انعقدت على مدار يومي 18 و19 ديسمبر الجاري.
الجلسة الافتتاحية وكلمة وزير الخارجية المغربي
وبحسب المكتب الإعلامي للمتحدث باسم مجلس النواب، شهدت الاجتماعات يومها الأول الجلسة الافتتاحية بحضور وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الذي ألقى كلمة ترحيبية باسم المملكة المغربية. رحب خلالها بأعضاء مجلسي النواب والدولة، متمنياً لهم التوفيق في التقدم نحو حل الأزمة الليبية.
وأكد بوريطة أن حل الأزمة الليبية يجب أن يكون ليبياً ليبياً دون تدخلات خارجية، متمنياً لليبيا الأمن والاستقرار. وأوضح أن هدف المملكة المغربية من استضافة هذه الاجتماعات هو دعم الحوار الليبي وليس التدخل في شؤون البلاد.
شكر لمواقف المغرب ودعوات للتوافق
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمات من أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة، عبّروا فيها عن شكرهم للمملكة المغربية ملكاً وحكومةً وشعباً على كرم الضيافة وحسن الاستقبال. كما تناولت الكلمات أبرز ملفات الأزمة الليبية، مع التأكيد على أهمية العمل المشترك للوصول إلى توافق يُنهي الانقسام ويعيد الاستقرار إلى ليبيا.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف