البيجيدي يعلق على قضية إسكوبار الصحراء : “سبق أن نبهنا إلى محاولات تجار المخدرات السطو على مؤسسات الدولة”
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أصدر المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، المنعقد في دورة عادية تحت اسم “دورة طوفان الأقصى”، بيانا ختاميا ، تطرق فيه الى قضية “إسكوبار الصحراء” التي زجت بمسؤولين كبار في السجن.
و قال الحزب في بيان مجلسه الوطني ، أن “المتابعات القضائية الجارية في حق عدد من المسؤولين في إطار ما يسمى بقضية إسكوبار الصحراء تؤكد التخوفات التي سبق أن عبر عنها الحزب في عدة محطات ومنذ سنوات عديدة، والتي نبه فيها إلى المحاولات الجارية من أجل السطو على مؤسسات الدولة من طرف بعض مافيات الفساد وتجار المخدرات تحت غطاء بعض المشاريع الحزبية التحكمية الهجينة”.
المجلس الوطني للبيجيدي ، دعا إلى أن “تكون هذه المتابعات مندرجة في إطار مقاربة شمولية لمحاربة الفساد، تمر عبر ضمان مراقبة مسالك المال العام،وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة،والمساواة أمام العدالة وتجريم الإثراء غير المشروع”.
كما طالب بـ”فصل النفوذ السياسي عن الثروة، و فتح المجال وعدم التضييق على الأحزاب الوطنية الحقيقية والمناضلين الشرفاء وإفراز نخب حقيقية تمثل الإرادة الشعبية عبر انتخابات حرة ونزيهة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بسبب قضية “مكافحة الاحتكار”.. غوغل قد تُجبر على بيع “كروم”
قرر مسؤولو مكافحة الاحتكار في وزارة العدل الأميركية المطالبة بإلزام شركة خدمات التكنولوجيا والإنترنت “غوغل” ببيع برنامج تصفح الإنترنت “كروم” فيما سيكون تحركا تاريخيا ضد واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مصادر مطلعة القول إن الوزارة ستطلب من القاضي الذي أصدر في أغسطس الماضي حكما بإدانة غوغل باحتكار سوق محركات البحث على الإنترنت بطريقة غير قانونية، بفرض إجراءات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي ونظام التشغيل أندرويد الذي تطوره غوغل للهواتف الذكية.
وأضافت المصادر أن مسؤولي مكافحة الاحتكار والولايات الأميركية التي انضمت إلى الدعوى القضائية ضد غوغل، يعتزمون أيضا إصدار توصية للقاضي الاتحادي أميت ميهتا بفرض شروط لتراخيص البيانات.
وأشارت بلومبرغ إلى أنه إذا وافق القاضي على طلبات وزارة العدل فإنه ستتم إعادة رسم خريطة سوق محركات البحث وقطاع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
جدير بالذكر أن هذه القضية بدأت في الولاية الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وتعتبر أقوى تحرك من جانب الحكومة ضد شركة تكنولوجيا عملاقة منذ فشلت الحكومة الأميركية في تقسيم إمبراطورية البرمجيات مايكروسوفت منذ حوالي عقدين من الزمن.
ويعتبر امتلاك غوغل لأشهر محرك بحث في العالم أساسيا في قطاع إعلانات الشركة.
ويتيح محرك البحث للشركة الأميركية متابعة أنشطة مستخدمي الإنترنت ومعرفة تفضيلاتهم وهو ما يساعدها في توجيه الإعلانات إلى الفئات المستهدفة من الجمهور لكل إعلان.
كما تستخدم غوغل متصفح الإنترنت كروم لتوجيه المستخدمين نحو منصة محادثة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها “جيمني” على حساب المنصات المنافسة مثل “شات جي بي تي” من شركة “أوبن أيه آي” و”كوبايلوت” من شركة مايكروسوفت.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب