سالم الوهيبي: ثقتنا برجال الأحمر لا يشق لها غبار
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
"تحدونا الثقة ويضيء طريقنا الأمل، ويعزز أركاننا العمل، لتقديم أداء راق ترتفع به رايتنا، وتحقيق نتائج إيجابية ترتقي به هامتنا، قاصدين المجد لوطننا" بهذه الكلمات استهلّ سالم بن سعيد الوهيبي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم كلمته. وأضاف: التنافس بين منتخبات القارة الصفراء محتدم، بعدما تقاربت المستويات الفنية بين المنتخبات المشاركة، بيد أن ثقتنا برجال الأحمر أكبر من تلك التحديات وتتجاوز الحدود كلها، ونحن قادرون بالعزيمة على بلوغ أبعد نقطة في البطولة، مرتكزين على عمل دؤوب يمهد طريقنا، ويدفع عجلتنا رعاية واهتمام كبيران من الحكومة مستلهمين الثقة من إعلامنا العماني، ومنطلقون نحو آفاق أرحب يعزز مساره شغف ووفاء وإخلاص جمهورنا العماني.
وأضاف: ثقتنا برجال الأحمر لا يشق لها غبار، فهم عاقدون العزم على بذل جهود سخية لا تنضب إعلاء لاسم سلطنة عمان، وأن للمسؤولية رجالا هم أهلها، ونترقب حماسكم الغامر يجتاح المستطيل الأخضر، وجهدكم العظيم تحييه المدرجات بالصيحات والإشادات، وتشبثوا بالأمل حتى الرمق الأخير لأن معدنكم الوفاء وجينكم الإخلاص.
وقال الوهيبي: ينتظر الأحمر من جماهيره الأوفياء سيلا من عبارات الدعم ترفع منسوب ثقته، وشكرا لكم فأنتم كما عهدناكم دائما داعمين ومساندين للمنتخب في خطواته لاجتياز كل التحديات، فاعلوا الحناجر تلبية لنداء منتخبكم، واحتشدوا لمؤازرته لإتمام مهمته، فأنتم نبض طاقته، ومصدر عزه ومنبع فخره ومصب غايته.
ويطيب لي أن أثمن عاليا جهود صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب لمتابعته الحثيثة، واهتمامه الكبير، ودعمه المباشر لمنتخبنا الوطني، مقدرين مساعي سموه، آملين تحقيق ما يرضي طموحاته وتطلعاته، ومعانقة إنجاز كروي جديد يضاف إلى الإنجازات التي يشهدها وطننا المعطاء تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: الغش في البيع والشراء يؤدي إلى فساد عظيم
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة حول سبب تأكيد الإسلام على تجنب الغش في البيع والشراء؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: "في الحقيقة، الغش هو صورة من صور الكذب، والكذب يُعتبر من أسوأ الأخلاق في الإسلام، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا".
وأضاف وسام: "الغش يؤدي إلى عظيم الفساد في المجتمع لأنه يؤثر على الثقة بين الناس، إذا تم الغش في المعاملات التجارية، يقع الضرر على الطرف الآخر بالطبع، مما يسبب تفشي الكذب ويضعف الثقة بين الأفراد، وهذا يؤدي إلى فساد في المجتمع بشكل عام".
وتابع: "الحديث الشريف يقول: إن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، ولذلك، الغش ليس فقط محرمًا لأنه يؤدي إلى الضرر، ولكنه أيضًا ينزع الثقة ويُسهم في انتشار الكذب والفجور، وهذا مرفوض تمامًا في الإسلام".
وأكد أن هذا التحذير ليس خاصًا بالإسلام فقط، بل هو مبدأ عام منذ أن خلق الله الأرض، حيث يُعتبر الغش والكذب من السلوكيات التي تضر المجتمع وتؤدي إلى تدمير العلاقات الإنسانية.
وأَضاف: "الله سبحانه وتعالى ينبهنا دائمًا إلى أن المعاملات يجب أن تقوم على الصدق والأمانة، وأنه يجب على المسلم أن يكون قدوة في معاملاته، سواء كان في البيع أو الشراء".