ليبيا – قال عميد بلدية شحات حسين أبودرويشة إن الوضع داخل البلدية سيئ جداً بسبب غزارة الأمطار التي غمرت الشوارع وبعض الأحياء التي ارتفع فيها منسوب المياه.

عميد بلدية شحات أشار في تصريح لمنصة “فواصل” إلى أن بعض العائلات خرجت من منازلها بعد أن غمرتها المياه.

ولفت إلى أن الطرق انهارت وأصبح من الصعب التنقل بين الأحياء، فالصيانة التي أجريت للطرق لم تكن بالمواصفات المطلوبة بحسب قوله.

وبيّن أن الطرق التي انهارت بسبب إعصار دانيال لم يتم صيانتها للآن، معتبراً أن ما حدث يمكن وصفه “بدانيال” بحجم أصغر، ولا توجد أضرار بشرية، والأضرار المادية كبيرة جداً.

وأكد على أن البلدية لم تتحصل على أي دعم من الحكومة لإعادة الإعمار أسوة بالمدن الأخرى، مبيناً أن شحات ومدن الجبل الأخضر مناطق مهمشة، ولا يعرف الأسباب وربما يكون الخلاف السياسي أحدها.

وفي الختام أعرب عن تمنياته أن تنبه هذه الأحداث الحكومات شرقًا وغربًا، وأن تركز على المدن التي انهارت، مشيراً إلى أن الذروة الشتوية ما تزال في البداية، والأيام القادمة ستكون أصعب.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو

خاص

في الستينيات والسبعينيات، عُرفت العاصمة اللبنانية بيروت بـ”باريس الشرق الأوسط”، بسبب طبعها العالمي، إذ كانت المدينة مركزًا للإبداع الفني والتنوع الثقافي .

وتميزت بيروت بحياة اجتماعية نابضة ومشاهد ثقافية غنية، شوارع مثل “الحمرا” التي كانت تعج بالمقاهي، المسارح، ودور السينما والأوبرا، كما توافد إليها الأدباء والمثقفين ونجوم هوليوود مثل ريتشارد بيرتون وإليزابيث تايلور.

وكانت “باريس الشرق” تعد أحد المراكز المالية المهمة في المنطقة وذلك خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي؛ بفضل موقعها الاستراتيجي، مما جعلها مقصدًا للاستثمارات والمشاريع التجارية الدولية .

وعلى الرغم من هذه الصورة المثالية لبيروت، إلا أنها حملت العديد من التناقضات والتوترات السياسية انتهت باندلاع الحرب الأهلية عام 1975، التي دمرت الكثير من معالم المدينة وجعلتها مقسمة بين خطوط طائفية وعسكرية، مما أدى إلى انهيار بنيتها الاجتماعية والثقافية تدريجيًا.

بعد الحرب الأهلية، برز حزب الله كقوة سياسية وعسكرية في لبنان، إذ تأسس الحزب في الثمانينيات لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه توسع ليصبح لاعبًا رئيسيًا في السياسة اللبنانية.

والانفجار الذي شهده مرفأ بيروت عام 2020 أدى إلى تصعيد الانتقادات الموجهة للحزب بسبب دوره في السياسة اللبنانية، وسط اتهامات بأنه يعوق الإصلاحات ويستغل نفوذه لمصالح إقليمية، بسبب هيمنته على مؤسسات الدولة واستغلاله للنفوذ السياسي والعسكري، بالإضافة إلى تزايد النفوذ الإيراني والانقسامات الطائفية، بالإضافة إلى الفساد الحكومي مما جعل بيروت تتأرجح بين محاولات الإصلاح والصراعات المستمرة على النفوذ الداخلي والخارجي.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Video-2024-11-21-at-5.14.40-PM.mp4

مقالات مشابهة

  • بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو
  • عميد بلدية زليتن يعقد اجتماعاً لمناقشة التعديات على خط الغاز
  • “البديوي”: نشيد بالجهود التي تبذلها وزارات الدفاع بدول المجلس لتبادل الخبرات والتجارب
  • استنفار في وزارة الصحة بسبب “صيدليات رقمية”
  • بسبب قضية “مكافحة الاحتكار”.. غوغل قد تُجبر على بيع “كروم”
  • خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
  • الشيخ قاسم: لا يمكن أن تهزمنا “إسرائيل” فالكلمة للميدان والنتائج تُبنى على ما يحصل فيه ولدى المقاومة القدرة على خوض حرب طويلة
  • بسبب صورة “سيلفي” .. أسد يهاجم رجلا في لاهور .. فيديو
  • التكبالي: تصريحات دغيم بشأن الانتخابات البلدية “استعراض إعلامي”
  • جايدا منصور: "مين يصدق" فرصة لا يمكن رفضها والبطولة مسئولية كبيرة