مدبولي يثمّن جهود «الثقافة» لنشر الفنون والمعارف والارتقاء بوعي المصريين
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، موقف المُنشآت الثقافية الجَاهزة للافتتاح بمحافظة أسوان، في تقريرٍ مُقدمٍ من الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة.
وأكد رئيس الوزراء أهمية جُهود وزارة الثقافة في نشر وتطوير المنشآت الثقافية المُتنوعة في مُختلف المحافظات، وتفعيل دورها في نشر الفنون والمعارف، والارتقاء بالثقافة والوعي لدى أبناء الوطن، على النحو الذي يعكس التأثير الحضاري لهذا الوطن العريق.
وأشارت وزيرة الثقافة إلى أنّ المنشآت الثقافية الجاهزة للافتتاح في أسوان، تتضمن مكتبة مصر العامة بمدينة أسوان، التي تم إنشاؤها على مساحة تصل إلى 3200 م2، وتشمل مبنى المكتبة، والموقع العام والمباني الملحقة، موضحة أنّ مبنى المكتبة به بدروم يضم قاعة سيمنار، وقاعة دورات تدريبية، وقاعة متعددة الأغراض، وغرفا خدمية، ثم الدور الأرضي وبه قاعة الاجتماعات، ومكتبة أطفال، ومكتبة كبار، وغرفة الأرشيف، والدور الأول به قاعة الكمبيوتر، ومكتبة أطفال، ومكتبة كبار، وغرف الإشراف، وغرفا خدمية، ثم السطح وبه كافتيريا وخدمات متنوعة، بينما تضم المباني الملحقة غرفة المولد، وغرفة الماكينات، وأماكن انتظار وطرقات.
وأكدت الدكتورة نيفين الكيلاني جاهزية الافتتاح للمسرح الصيفي «فوزي فوزي» على كورنيش النيل بمدينة أسوان، والذي تم إعادة تأهيله بمساحة 2400 م2، ليتألف من خشبة المسرح، وصالة تتسع إلى 1200 كرسي، كما يلتحق به صالة لكبار الزوار، وقاعة للفنون التشكيلية، وغرف ملابس لمقدمي العروض المسرحية، والتي تم تأهيلها جميعا، كما تم تزويد المسرح بالاحتياطات الخاصة بالسلامة المدنية، حيث إنّ المنشأة مؤمنة بالكامل بنظام الإطفاء الآلي، إلى جانب أجهزة الإطفاء اليدوية، مع تنفيذ أعمال التشجير وتنسيق الموقع العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي العروض المسرحية دورات تدريبية رئيس الوزراء مدبولي وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تدشِّن ملعب كرة السلة في «ريم سنترال بارك» بتصميم جديد مستوحَى من الفنون الإماراتية
دشَّنت «حياكم في أبوظبي»، الهُوية السياحية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بالتعاون مع فريق «بوسطن سيلتكس»، الفائز بلقب دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين 18 مرة، ملعب كرة السلة في «ريم سنترال بارك»، جزيرة الريم، في حلته الجديدة المستوحاة من عناصر الثقافة الإماراتية وشعار الفريق وفق تصميم إبداعي يحتفي بالفنون وكرة السلة، تشجيعاً للمشاركة المجتمعية وممارسة الرياضة.
حضر افتتاح الملعب معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة نوف محمد البوشليبي، المدير التنفيذي لقطاع التسويق والاتصال الاستراتيجي في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وريتش جوثام، رئيس فريق بوسطن سيلتكس، كريس سباركس، المدير الأول لتنمية الشباب في الفريق، وجينيفر تود، نائب أول الرئيس لتطوير الشراكات الاستراتيجية في الفريق، وتيد دالتون، الرئيس التنفيذي للشراكات في الفريق.
ويظهر الملعب برؤية إبداعية ابتكرتها الفنانة البلجيكية كاترين فاندرليندن عبر المزج بين عناصر من الثقافة الإماراتية الأصيلة وزهرة النفل، شعار فريق «بوسطن سيلتكس»، في لوحات فنية من الأشكال المُثلثة والماسية المستوحاة من النسيج اليدوي الإماراتي «السدو»، احتفاءً بالحِرف والفنون التقليدية الأصيلة ودمجها مع الرياضة، لتقديم مساحة عامة تحتضن المجتمع والزوّار للتواصل والاستمتاع بممارسة الرياضة. ويُرسِّخ التصميم، الذي يستدعي إلى الأذهان جماليات السجاد اليدوي التقليدي، مشاعر الفخر والانتماء، مسلِّطاً الضوء على مكانة أبوظبي بوصفها عاصمة للرياضة وكرة السلة، وهي تُرحِّب بنجوم «بوسطن سيلتكس» الذين يزورون الإمارة للمرة الأولى.
وقالت كاترين فاندرليندن: «استوحيت التصميم من الثقافة الإماراتية العريقة، وخاصة نسيج السدو التقليدي، حيث عملت على دمج خطوطه مع اللون الأخضر المميَّز لفريق (بوسطن سيلتكس)، لابتكار مساحة تجمع بسلاسة التقاليد الأصيلة مع رموز الرياضة الحديثة، وتحويلها إلى منصة تستقطب أفراد المجتمع. وتوجد علاقة تبادلية بين الفن والرياضة، ويمكنهما الاستفادة من إمكاناتهما المشتركة. وأتمنى أن تحظى الجداريات في الملعب بالتقدير والإعجاب، وأن تصبح منارة تجمع عالمي كرة السلة والفن، وتستقطب الجميع للتواصل والشعور بالانتماء والفخر».
ويتزامن افتتاح الملعب مع مباريات دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين أبوظبي 2024 المُقدَّمة من شركة القابضة (ADQ)، التي تشهد مباراتين قبل بداية الموسم بين فريقي «بوسطن سيلتكس» و«دنفر ناجتس». ويندرج تجديد الملعب ضمن رسالة «حياكم في أبوظبي» الرامية إلى توفير تجارب رياضية وترفيهية وثقافية تلبّي تطلُّعات المجتمع والزوّار على حدٍّ سواء، وتعزيز شغف الأجيال الجديدة بالرياضة وكرة السلة.
يُذكَر أنَّ أبوظبي قد كرَّست ريادتها وجهة عالمية للرياضة والثقافة والسياحة، فيما يتماشى إعادة تصميم ملعب كرة السلة في جزيرة الريم مع المبادرات الرامية إلى تطوير مساحات مفتوحة للأنشطة المجتمعية وممارسة الرياضة في أنحاء الإمارة.