وفد رفيع من حكومة إقليم كردستان يزور بغداد غداً
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر محلي، اليوم الاثنين (15 كانون الثاني 2024)، عن زيارة سيجريها وفد حكومة إقليم كردستان إلى العاصمة بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "وفد حكومة إقليم سيزور العاصمة بغداد يوم غد الثلاثاء، لافتا، الى ان" الوفد سيستكمل قضية تعديل حصة إقليم كردستان في الموازنة والاتفاق على تسليم البيانات والأرقام الخاصة بالإيرادات المالية وأرقام الموظفين وبياناتهم كافة".
واكد رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، الأحد (14 كانون الثاني 2024)، انه "لا يمكن تحويل مسألة الرواتب الى ورقة ضغط ضد اقليم كردستان".
وقال بارزاني في مؤتمر صحفي ببغداد عقب عدة لقاءات مع قادة سياسيين "أجرينا منذ أمس مجموعة لقاءات مع جميع الأطراف السياسية في العراق وبحثنا في اجتماعاتنا مسألتين احداهما كانت قوت شعب اقليم كردستان".
وأضاف "حكومة اقليم كردستان أدت جميع التزاماتها أمام بغداد" مشدداً على انه "لا يمكن تحويل مسألة الرواتب الى ورقة ضغط ضد اقليم كردستان".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: اقلیم کردستان إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
وفد روسي رفيع المستوى يزور سوريا لأول مرة منذ سقوط نظام الأسد
وصل مسؤولان روسيان كبيران إلى العاصمة السورية الثلاثاء، لأول مرة منذ سقوط حليف الكرملين الرئيس المخلوع بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر، في ظل سعي موسكو للاحتفاظ بقاعدتيها العسكريتين الرئيسيتين في سوريا.
وذكرت وكالتا الأنباء الروسيتان الرسميتان "ريا نوفوستي" و"تاس" أن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف موجودان في سوريا على رأس وفد.
وذكرت قناة "آر تي العربية" الإخبارية الروسية أن الوفد الروسي سيلتقي القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني.
ولم تعلق السلطات السورية على الزيارة حتى الآن.
وعقب هجوم خاطف، تمكّن تحالف من المقاتلين المعارضين تهيمن عليه "هيئة تحرير الشام" الإسلامية المتشددة بقيادة أحمد الشرع، في 8 كانون الأول/ديسمبر من إطاحة بشار الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.
وشكّل رحيله انتكاسة لموسكو التي كانت، إلى جانب إيران، الداعم الرئيسي للرئيس السوري السابق، وكانت تتدخل عسكريا في سوريا منذ العام 2015.
وتسعى روسيا الآن لضمان مصير قاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدتها الجوية في حميميم في سوريا، وهما الموقعان العسكريان الوحيدان لها خارج نطاق الاتحاد السوفياتي السابق، في ظل السلطات السورية الجديدة.
ويرتدي الموقعان أهمية كبرى لموسكو للحفاظ على نفوذها في الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط وحتى إفريقيا.
ويقول مراقبون إن موسكو قد تُضطر إلى إعادة تنظيم وجودها بالكامل في المنطقة والانكفاء نحو معاقل أخرى، مثل ليبيا حيث دعم مرتزقة روس المشير خليفة حفتر.
جهود الدبلوماسية الأوكرانية
مع ذلك، اعتمد الزعيم السوري الجديد أحمد الشرع في نهاية كانون الأول/ديسمبر نبرة تصالحية إلى حد ما، إذ رحب بـ"المصالح الاستراتيجية العميقة" بين سوريا وروسيا، معربا عن رغبته في إعادة بناء العلاقة مع موسكو.
وقال الشرع في كانون الأول/ديسمبر خلال مقابلة مع قناة "العربية" إن "هناك مصالح استراتيجية عميقة بين روسيا وسوريا. السلاح السوري كله روسي وكثير من محطات الطاقة تدار بخبرات روسية".
وأضاف "لا نريد أن تخرج روسيا من سوريا بالشكل الذي يهواه البعض".
وفي منتصف كانون الأول/ديسمبر، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن سقوط بشار الأسد ليس "هزيمة"، معلنا أن موسكو حققت هدفها بمنع البلاد من أن تصبح "جيبا إرهابيا".
وتعرضت روسيا لانتقادات شديدة بسبب تدخلها العسكري في سوريا منذ العام 2015 لإنقاذ بشار الأسد. وشاركت موسكو في عمليات القمع الدامية للمعارضين، ولا سيما من خلال تنفيذ ضربات جوية مدمرة.
من جانبها، تعتزم أوكرانيا التي تخوض صراعا مسلحا مع موسكو، أن تضغط على روسيا لمنعها من البقاء في سوريا.
وفي أواخر كانون الأول/ديسمبر، التقى وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا أحمد الشرع خلال زيارة غير معلنة لدمشق.
ودعا سيبيغا بعد ذلك إلى "القضاء" على الوجود الروسي في سوريا، مؤكدا أن هذا من شأنه أن يساهم "في الاستقرار ليس فقط على صعيد الدولة السورية، بل وأيضا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بأكملها".
وقطعت أوكرانيا علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق في العام 2022، بعد اعتراف سوريا بضم شبه جزيرة القرم، وهي شبه جزيرة أوكرانية سيطرت عليها موسكو في عام 2014.
ومنذ فرار بشار الأسد، وعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالمساعدة في إعادة بناء سوريا، وأرسلت أوكرانيا، وهي دولة زراعية كبيرة، أول شحنة من المساعدات الغذائية ضمت 500 طن من دقيق القمح.