أعلن الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية نتيجة مرحلة الاحتضان الأولي لحاضنة الأعمال الزراعية «أرك كابي» بحضور الدكتور هاشم إبراهيم الباحث الرئيسي، والدكتور عطوة أحمد عطوة المدير التنفيذي للحاضنة والفرق البحثية التي حضرت المعسكر التدريبي لمدة 3 أشهر بإشراف وتدريب مهندس تامر أحمد خبير ريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية والشركات الناشئة.

وقال الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية إنَّ الوقت حان ليصطف الباحثون بمركز البحوث الزراعية بمصاف الباحثين عن التحول إلى اقتصاد المعرفة بما يحقق تطوراً ملموساً يُسهم في رفع مستوى معيشتهم وكذلك إثراء المردود الاقتصادي للأبحاث التطبيقية والتي تمثل أكثر من 80% من الأبحاث التي يقدمها الباحثون بالمركز.

التحديات والمشاكل التي تواجه القطاع الزراعي

وأضاف أنَّ هناك العديد من التحديات والمشاكل التي تواجه القطاع الزراعي في شتي جوانبه منها ندرة المياه وفقر التربة وما تحتاجه من أسمدة والزراعة المائية والملحية وبرامج الإنتاج الزراعي التي تجابه التغيرات المُناخية والتكنولوجيات البازغة وأساليب الزراعة الرقمية وعمليات رفع القيمة المضافة للمنتجات الزراعية المختلفة لمجابهة الجوع والفقر في الريف وتوفير حياة كريمة للمواطن، والتي يحتاجها التطور الزراعي الهائل الذي يشهده القطاع الزراعي واهتمام القيادة السياسية بتطوير كافة القطاعات وما يلاقيه القطاع الزراعي من اهتمام وتطور لم يشهده من قبل.

وأشار إلى تضافر الجهود والشراكة بين مركز البحوث الزراعية وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا على أعلى المستويات، أنتج وما زال ينتج العديد من البرامج والمشروعات القومية التي من شأنها أن تذلل الصعوبات وتقلل من التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي وهي شراكة الكل فيها رابح من أجل رفعة الوطن، منوهًا إلى أنَّ عمل الحاضنة يشمل كل قطاعات الزراعة والغذاء وما يتعلق بها من أعمال ولا يشمل إنتاج تقاوي الهجن والأصناف والتي وفرت لها الدولة برامج قومية لتطويرها.

وقال الدكتور هاشم إبراهيم الباحث الرئيسي للحاضنة، إنَّ حاضنة الأعمال الزراعية «ارك كابي»، تأتي ضمن المبادرات التي تقدمها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وتمولها من خلال البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية «انطلاق»، وهي مبادرة أطلقتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في عام 2015 بهدف تنمية برامج ريادة الأعمال ونشر فكر استثمار حوافز البحث العلمي وزيادة عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بدرجة تساعد في تنمية الاقتصاد الوطني.

إنشاء حاضنة أعمال مركز البحوث الزراعية

وتطرق الدكتور عطوة أحمد عطوة المدير التنفيذي لبرنامج حاضنة الأعمال الزراعية «ارك كابي» إلى أن فكرة إنشاء حاضنة أعمال مركز البحوث الزراعية تهدف إلى تشجيع الباحثين العاملين بمركز البحوث الزراعية وشباب الخريجين والشركات الناشئة التي لم يمر على إنشائها أكثر من 3 سنوات على تقديم الأبحاث والأفكار ذات الطابع الابتكاري والتي تقوم بحل المشكلات الراهنة في مجال الزراعة والصناعات القائمة عليها.

وأوضح أنَّ الحاضنة تقدم الخدمات الإدارية وخدمات التدريب والدعم الاستشاري والتقني والخدمات المالية وخدمات الإنتاج وخدمات التسويق وتأسيس الشركات الناشئة وتستهدف الحاضنة إنشاء 15 شركة ناشئة خلال المرحلة الأولي من عملها والتي تمتد إلى 3 سنوات.

اختيار 17 فكرة لدخول المعسكر التدريبي لمدة ثلاث شهور

وذكر «عطوة»، أنَّه في دورة الاحتضان الأولي تقدم للحاضنة 37 فكرة ابتكارية تم تحكيمها وتقييمها وفق معايير دقيقة لاختيار الأفكار التطبيقية والتي تسهم في حل مشكلات قائمة وتقدم قيمة مضافة للقطاع الزراعي ولها عائد استثماري ذو قيمة تنافسية في السوق يسهم في التحول نحو اقتصاد المعرفة وتحقيق سياسة التنمية المستدامة للقطاع الزراعي وفق استراتيجية التنمية المستدامة 2030.

وأضاف أنَّه تمّ اختيار 17 فكرة لدخول المعسكر التدريبي لمدة 3 أشهر بقاعة مكتب إدارة وتسويق التكنولوجيا بمركز البحوث الزراعية، وتمّ التحكيم في نهاية المعسكر التدريبي وفق الآليات والمعطيات التي تم التدريب عليها للتحول من البحث الي التطبيق واستثمار العائد من الفكرة بإنشاء شركة ناشئة، ونتج عن ذلك فوز 6 فرق بتمويل بمبلغ 300 ألف جنيه لإنشاء شركة ناشئة، وفوز 3 أفكار بتمويل لمرحلة ما قبل الاحتضان لتمويل أفكارهم تمهيدًا لدخولها في المنافسة مرة أخرى للمرحلة المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية الشركات الناشئة الزراعة مرکز البحوث الزراعیة المعسکر التدریبی القطاع الزراعی البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

لزيادة الصادرات وتعزيز الاستثمار .. مركز البحوث: التوسع في الزراعة العضوية

في خطوة غير مسبوقة لتعزيز التحول نحو الزراعة العضوية، أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم، فعاليات الاحتفال الأول بيوم الزراعة العضوية المصري، تحت رعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي. 

يهدف هذا الحدث إلى نشر الوعي بأهمية الزراعة العضوية ودورها في الحفاظ على صحة الإنسان والبيئة، بالإضافة إلى دورها المحوري في مواجهة التغيرات المناخية، وذلك في إطار استراتيجية مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.


وقد افتتح الدكتور عادل عبدالعظيم  رئيس مركز البحوث الزراعية المؤتمر والذي أوضح في كلمته أهمية العمل لتعزيز الاستثمار ودعم التحول للزراعة العضوية  وفي كلمته الافتتاحية للفاعلية وسط حضور كبير من الشركات التي تعمل في مجال الزراعة العضوية.

وأوضح الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، بعد أن نقل للسادة للحضور تحيات  وزير الزراعة،واستصلاح الأراضي علاء فاروق  مؤكدًا أهمية تعزيز الاستثمارات في القطاع الزراعي والتوسع في الزراعة العضوية باعتبارها إضافة حقيقية للاقتصاد القومي وزيادة الصادرات الزراعية.


وأشار د. عبدالعظيم إلى أهمية الدور المحوري  والهام وتوجهات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي للتعاون بين القطاع الخاص ومركز البحوث الزراعية، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة تنسيقية من الشركات والمركز تجتمع بشكل دوري لمناقشة التحديات وإيجاد حلول مبتكرة لدعم التحول إلى الزراعة العضوية.

 كما استعرض  أبرز الشراكات الحالية بين القطاع الخاص والمركز، والتي تشمل مشروعات إنتاج الكمبوست، وتصنيع الأسمدة الحيوية، وتجفيف النباتات الطبية والعطرية، مؤكدًا أن هناك فرصًا واعدة لمزيد من الاستثمارات بالتعاون مع المعاهد والمعامل المركزية بالمركز. 


كما تم عرض دور المعمل المركزي للزراعة العضوية في دعم كامل للمستثمرين والمزارعين حيث  أكد الدكتور سعد جعفر، مدير المعمل المركزي للزراعة العضوية، خلال كلمته في الفعاليات، أن المعمل يقدّم دعمًا كاملًا للمستثمرين والمزارعين في مجال الزراعة العضوية، مشيرًا إلى تقديم كافة التسهيلات اللازمة لتسجيل المدخلات العضوية المختلفة، بما يسهم في دعم المنتجين وتوسيع نطاق الزراعة العضوية في مصر. 

وأضاف أن التعاون المستمر بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص سيساعد في انتشار المنتجات العضوية على نطاق أوسع، بالإضافة إلى توفير المعرفة والتقنيات الحديثة للمزارعين.

 كما أشار إلى دور المعمل في توفير البدائل الحيوية والطبيعية الآمنة لاستخدامها في التسميد الحيوي والمكافحة الحيوية، علاوة على تقديم الدعم الفني والتدريبي لجميع العاملين في هذا القطاع الواعد.


وعلى هامش المؤتمر تم توقيع بروتوكول تعاون بحثي وتطبيقي بين المعامل المركزية للزراعة العضوية والمعمل المركزى لمتبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية  وذلك في إطار  التنسيق والتعاون المستمر بين الجهات البحثية التابعة لمركز البحوث الزراعية، وتحت رعاية  الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، ومن خلال توجيهات السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتعزيز التعاون العلمي بين المؤسسات البحثية وتكامل الخدمات المقدمة للمستثمرين تم توقيع بروتوكول تعاون بين المعمل المركزي للزراعة العضوية والمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة (QCAP).


يشمل البروتوكول الجوانب البحثية والتطبيقية، حيث يهدف إلى تطوير الممارسات الزراعية العضوية، وضمان جودة المنتجات العضوية وفقًا للمعايير المحلية والدولية، مما يعزز مكانة المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.


وقد تم من خلال المؤتمر استعراض دور القطاع الخاص في دعم الزراعة العضوية 
حيث شهدت الفعاليات عروضًا تقديمية من شركات القطاع الخاص، استعرضت خلالها جهودها في دعم القطاع الزراعي بشكل عام، والزراعة العضوية بشكل خاص، من خلال توفير حلول مبتكرة وتقنيات متقدمة لتعزيز الإنتاج العضوي وتحقيق أعلى جودة للمنتجات، مما يسهم في زيادة فرص التصدير والمنافسة عالميًا.


كما ناقش ممثلو الشركات الطموحات المستقبلية للزراعة العضوية في مصر، وأبرز التحديات التي تواجهها، مع التأكيد على أهمية التعاون المستدام مع الجهات البحثية والحكومية لدعم هذا القطاع.
تكريم رواد الزراعة العضوية في مصر.


اختتمت الفعاليات بتكريم شخصيات بارزة ورواد في مجال الزراعة العضوية في مصر، ممن كان لهم إسهام كبير في دعم وتطوير هذا القطاع. وقد أُشيد بدورهم في نشر ثقافة الزراعة العضوية، وتقديم حلول علمية وعملية جعلت هذا القطاع أكثر استدامة وقدرة على المنافسة عالميًا وشمل التكريم مؤسس المعمل المركزي للزراعة العضوية والسادة مديري المعمل السابقين .


كما أوضح الدكتور علي إسماعيل، رئيس لجنة المؤتمرات وورش العمل بالمركز، أهمية تدشين هذا اليوم ليصبح ٢٥ فبراير من كل عام هو يوم الزراعة العضوية المصري، مشيرًا إلى الجهود المبذولة منذ صدور قانون الزراعة العضوية رقم ١٢ لسنة ٢٠٢٠، لتعزيز مكانة الزراعة العضوية في مصر وتوسيع نطاق تطبيقها
وان العمل بمركز البحوث الزراعية يعمل من خلال رؤيا وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى لاستراتيجية التنمية المستدامة ٢٠٣٠ نحو مستقبل مستدام للزراعة العضوية في مصر و يُعد يوم الزراعة العضوية المصري خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز قدرة القطاع الزراعي المصري على مواكبة التحديات العالمية، بما يضمن مستقبلًا أكثر استدامة وأمانًا للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • جامعة الباحة توقع اتفاقية تعاون لإنشاء معمل Fab Lab عالي الذكاء
  • «البحوث الزراعية»: استقرار حالة الطقس يسمح باستئناف كافة الأنشطة الزراعية
  • حركة تغييرات بمعاهد مركز البحوث الزراعية
  • لزيادة الصادرات وتعزيز الاستثمار .. مركز البحوث: التوسع في الزراعة العضوية
  • المساوى يدشن العمل في المقر الجديد لفرع البحوث الزراعية في خدير
  • بالأسماء.. وزير الزراعة يصدر حركة تغييرات بمعاهد مركز البحوث الزراعية
  • وزير الزراعة يصدر حركة تغييرات بمعاهد مركز البحوث الزراعية
  • ورشة بذمار تناقش التقرير الفني لهيئة البحوث والإرشاد الزراعي
  • تعلن المؤسسة العامة للأتصالات السلكية واللاسلكيه عن إنزال المناقصة العامة ادناه بتمويل ذاتي ضمن البرنامج الاستثماري للعام 2025
  • تعلن المؤسسة العامة اليمنية للأذاعة والتلفزيون عن رغبتها في إنزال المناقصة العامة رقم(1)لسنة2025م بتمويل ذاتي100% للأتي