العصفر.. يعالج الاكتئاب ومفيد للبشرة| فوائد مذهلة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يُعد العصفر من الأعشاب الثمينة مقارنًة بباقي التوابل؛ لفوائدة المذهلة، ودوره المذهل في علاج المشاكل النفسية مثل الخوف والرهاب والهلع ويقلّل من الاكتئاب والحزن وضيق الصدر، وفيما يلي نقدم لك بالتفصيل فوائد العصفر التي تميزه عن باقي الأعشاب.
العصفر له فوائد لجسم الإنسان، من ضمنها فوائد سريعة وواضحة في علاج المشاكل النفسية مثل الخوف.
-يعالج العصفر كلاً من الخوف والرهاب والهلع.
-يقلّل العصفر من الاكتئاب والحزن وضيق الصدر.
-العصفر يعتبر علاجاً شعبياً شهيراً في تحسين الحالات النفسية المختلفة.
-يساهم العصفر في تقليل القلق وعدم النوم لدى الأشخاص.
-يساهم في تحسين الوسواس القهري والتفكير بصورة مستمرة، لأنه يقلّل من إفراز المخ لهذه الهرمونات التي تسبّب الخوف.
-يعالح العصفر الوسواس القهري والذي يؤدي إلى عدم النوم واضطراب دقات القلب.
-يقلّل العصفر من مشاكل الهرمونات التي تؤثر بصورة سلبية على الخوف والوسواس.
-يحتوي العصفر على مادة التربتوفان وهي تتحول في خلايا المخ إلى هرمون السعادة، من هنا فتأثيره مهدئ ويحسّن الحالة النفسية والمزاجية.
-يمكن أن يكون العصفر فعّالاً لمرض الزهايمر.
فوائد العصفر الصحية المختلفة
-التقليل من مستوى الكولسترول الضارّ:
يمكن أن يساعد العصفر في الطهي أو كمكمّل غذائي في التقليل من مستوى الكولسترول الضارّ في الدم، لكنه لا يؤثر على مستوى الدهون الثلاثية، ولا يرفع مستوى الكولسترول الجيد.
- تعزيز امتصاص الفيتامينات:
يحتوي العصفر على أحماض دهنية غير مشبّعة تساعد على امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون، مثل فيتامين A وفيتامين D، وفيتامين E، وفيتامين K.
- ضبط مستوى السكر في الدم:
وجدت دراسة أن استبدال الكربوهيدرات بالأحماض الدهنية غير المشبّعة مثل تلك الموجودة في العصفر يمكن أن يساعد في تحسين مستوى السكر في الدم، ويقلّل من مقاومة الإنسولين.
-تهدئة البشرة:
يستخدم عشب العصفر بشكل شائع في منتجات العناية بالبشرة، فهو يعمل على تهدئتها وتلطيفها، كما أنه يحتوي على فيتامين E الذي يعمل كمضاد للأكسدة، ويحمي الجلد من آثار أشعة الشمس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العصفر
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول حفنة من المكسرات يوميًا يحسّن صحة القلب ويقلل الكولسترول
أكدت دراسة علمية حديثة أن تناول حفنة صغيرة من المكسرات يوميًا مثل اللوز والجوز والكاجو، وقد يساهم بشكل كبير في تحسين صحة القلب وتقليل مستويات الكولسترول الضار، بفضل ما تحتويه من أحماض دهنية صحية وألياف وعناصر غذائية مهمة.
وأوضحت الدراسة أن المكسرات تُعد مصدرًا غنيًا بالدهون غير المشبعة التي تساعد في حماية الشرايين من الترسبات الدهنية، كما تعمل على تحسين تدفق الدم وتقليل الالتهابات التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأشار الباحثون إلى أن الجوز على وجه الخصوص يحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا-3 النباتية، التي تُعرف بتأثيرها الإيجابي في خفض الالتهابات ودعم صحة الدماغ والقلب، بينما يتميز اللوز بقدرته على تقليل الكولسترول الضار وتحسين صحة العظام بفضل احتوائه على المغنيسيوم والكالسيوم.
وأكدت النتائج أن تناول المكسرات غير المملحة وبكميات معتدلة يساعد أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لمرضى السكري أو لمن يعانون من مقاومة الإنسولين.
وينصح الخبراء بتناول مقدار يتراوح بين 20 إلى 30 جرامًا يوميًا من المكسرات المتنوعة، مع تجنب الأنواع المملّحة أو المحمّصة بالزيوت للحفاظ على قيمتها الغذائية العالية.
وتشير الدراسة في ختامها إلى أن إدخال المكسرات ضمن الروتين الغذائي اليومي يُعتبر خطوة بسيطة وفعّالة لتعزيز صحة القلب والوقاية من الأمراض المزمنة على المدى الطويل.