افتتاح ندوة البحث العلمي بجامعة الملك سعود
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
محمد الغشام ـ الجزيرة
افتتح عميد كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز الدغيشم ندوة البحث العلمي في العمارة والتخطيط بعنوان “بحوث نوعية في ظل الرؤية الوطنية ٢٠٣٠” صباح اليوم بمدرج الكلية بالدور الأول.
ورحب عميد كلية العمارة والتخطيط في بداية الكلمة بالحضور والتي ذكر فيها أن كلية العمارة والتخطيط منذ إنشائها سعت على التطوير والتقدم، ومواكبة خطوات العالم المتسارعة والتي تهدف إلى تحقيق سياسات الجامعة نحو تطوير دورها ومسؤوليتها تجاه المجتمع والوطن، وصناعة الفكر العلمي لدفع عجلة التنمية في ظل التحديات العمرانية؛ بما يتلاءم مع أهداف الرؤية 2030 لوطننا الغالي.
اقرأ أيضاًUncategorizedهيئة الأدب والنشر والترجمة تُسدل الستار على “مهرجان الكُتّاب والقُرَّاء” بحضور نحو 225 ألف زائر
وأوضح الدكتور الدغشيم أن البحث العلمي يعد الركيزة الأساسية لبناء مجتمع المعرفة، ونسعى دوماً بالكلية لتعزيز مكانة البحث العلمي من خلال توفير البيئة العلمية الداعمة لإنتاج بحوث نوعية ومبتكرة ذات قيمة إبداعية، وتقنية علمية، مشيراً إلى أن هذه الندوة تستهدف تحفيز الباحثين والمتخصصين في المحاور ذات الاهتمام المشترك في المجال المعماري والعمراني من داخل الجامعة وخارجها لتطوير الحياة في البيئة العمرانية ومواجهة تحدياتها، ورفع مستوى جودة الحياة.
وبدوره، ذكر مدير مركز البحوث ورئيس اللجنة العلمية الدكتور وليد الزامل أن إقامة ندوة “البحث العلمي في العمارة والتخطيط: بحوث نوعية في ظل الرؤية الوطنية 2030″، جاء ليؤكد مواكبة جهود كلية العمارة والتخطيط في البحث العلمي لمبادرات الرؤية الوطنية 2030، وفي سياق يتماشى مع الارتقاء بالبيئة الحضرية وابتكار أفضل النماذج المعمارية التي تحافظ على الأصالة والتفرد والإبداع.
وغني عن البيان ذكر أن كلية العمارة والتخطيط تزخر بالعديد من الخبرات والكوادر الأكاديمية في مجالات العمارة، والتخطيط، والتصميم العمراني، والتطوير العقاري، وهو ما يشكل فرصة لاستشراف مستقبل عمراني واعد، ويسعى مركز بحوث كلية العمارة والتخطيط ليتخذ دورة في مجال مقاربة الفجوات وتلمس الاحتياجات بما يساهم في إنتاج بحوث نوعية تخدم توجهات الرؤية الوطنية 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الرؤیة الوطنیة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
هل هي إشارة لضرورة تقنين “النقل الذكي”؟ الملك يدعو إلى تطوير قطاع النقل ومسايرة الثورة التكنولوجية قبل مونديال 2030
زنقة 20 | الرباط
وجه جلالة الملك محمد السادس، رسالة سامية إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة.
جلالة الملك تطرق في رسالته التي تلاها وزير الداخلية على مسامع الحاضرين ، إلى تطوير منظومة النقل والتنقل لتحقيق التنمية الجهوية المندمجة.
و أكد جلالته ، أن هذا القطاع سيعرف خلال السنوات القليلة المقبلة تطورا بوتيرة متسارعة، نظرا للدينامية المتنامية لمكانة بلادنا كقطب جهوي جاذب للاستثمارات، وللأوراش الكبرى التي تم إطلاقها في إطار استعدادات بلادنا لتنظيم كأس العالم 2030.
واعتبارا لذلك وللتحديات الكبرى التي تواجه المغرب في بداية الألفية الثالثة، والطموحات والأهداف الاستراتيجية التي حددتها الدولة، شدد جلالة الملك على أن تطوير منظومة للنقل تتمتع بالشمولية والاستدامة أصبح مطلبا أساسيا لتحقيق التنمية الترابية المندمجة، ومدخلا رئيساً لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية على المستوى الترابي.
ولتحقيق هذا المسعى، تورد الرسالة الملكية ، فإن الجهات والجماعات الترابية مطالبة بالمساهمة، إلى جانب المجهودات التي تقوم بها الدولة، في تطوير هذا القطاع.
وبخصوص التحول الرقمي بالجماعات الترابية، قال جلالة الملك : “أصبح اليوم، من جهته، شرطا وليس اختيارا لمسايرة الثورة التكنولوجية التي يعرفها عالم اليوم. فلا يمكن تصور أي عملية تنموية ترابية بدون تنمية رقمية، خصوصا وأننا نشهد إدماجا متزايدا للتكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات تدبير الشأن الترابي”.