الأمم المتحدة تعلن احتياجها لـ 4.2 مليارات دولار للمساعدات الإنسانية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أنها بحاجة إلى 2ر4 مليارات دولار عام 2024 لتوفير مساعدة إنسانية لأوكرانيا، لدعم ملايين اللاجئين الذين فروا من بلادهم منذ العملية العسكرية الروسية.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث - في بيان نشرته الأمم المتحدة عبر موقعها الإلكتروني، اليوم /الاثنين/ - إن "مئات الآلاف من الأطفال يعيشون في مناطق تقع عند الخطوط الأمامية ويشعرون بالرعب والصدمة ويعانون من الحرمان من أبسط الأمور".
من جانبه، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، إنه "على الرغم من أن محنتهم لم تعد تتصدر عناوين الأخبار، إلا أن ملايين اللاجئين من أوكرانيا ما زالوا بحاجة إلى دعم عاجل"، مضيفا أن "البلدان المضيفة تواصل توفير الحماية لهم وإدماجهم في المجتمع، ولكن لا يزال العديد من اللاجئين الضعفاء بحاجة إلى المساعدة. ولا ينبغي أن يشعروا بالضغط للعودة لأنهم لا يستطيعون تغطية نفقاتهم في المنفى".
كما أكد ضرورة مساعدة جميع اللاجئين ومنحهم الفرص لاستخدام مواهبهم وبنائها لإعدادهم للعودة الطوعية في نهاية المطاف عندما يسمح الوضع بذلك.
وبحسب بيان الأمم المتحدة، تسلط الموجة الأخيرة من الهجمات الروسية الضوء على التكلفة المدنية المدمرة للحرب، في حين أن الشتاء القارس يزيد من الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية أوكرانيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية
قال الدكتور محمود الأفندي، الأكاديمي والباحث السياسي، إن الصراع الروسي الأوكراني قبل الوقت الحالي، كان بدعم غير مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وبعد استخدام أمريكا وبريطانيا الصواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية، تغيرت طبيعة الصراع، لأن الولايات المتحدة لن تسمح لأوكرانيا أو بريطانيا أن تستهدف روسيا بل سمحت لنفسها.
إنتاج الصواريخ بحاجة للتكنولوجيا الأمريكيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الصاروخ من إنتاجه وتصويبه إلى إطلاقه بحاجة لتكنولوجيا استخباراتية أمريكية، ولا تملك أوكرانيا هذه الإمكانيات، أي أن أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية، وهذا يعني تغيير كامل لطبيعة الصراع، فأصبح الصراع الآن ما بين حلف الناتو وروسيا بشكل مباشر.
روسيا تؤكد حقها في استهداف القواعد العسكرية الأمريكيةوتابع: «ولهذا كان الرد حازما من روسيا، أن لها الحق في استهداف القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية في أي مكان في العالم، ومباشرة كان الاستعراض الروسي لاستخدام الصواريخ التي سُميت بشجرة البندق»، لافتًا إلى أن هذه الصواريخ الباليستية متوسطة المدى لا تتجاوز الـ5500 كيلو متر، مما يعني أن الولايات المتحدة غير مهددة، ولكن كل القواعد الأمريكية العسكرية في أوروبا أصبحت تحت التهديد.