أيمن الجميل : التوسع الكبير فى المشروعات الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية يحمى مصر من الأزمات العالمية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن التوسع الذى تشهده مصر فى مجال استصلاح الأراضى للزراعة والمشروعات الزراعية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي غير مسبوقة ، خاصة مع الزيادة الكبيرة فى السكان والضغط على احتياجات مياه الشرب، إلا أن الرؤية المستقبلية للرئيس عبد الفتاح السيسي، أعادت التفكير بشكل شامل فى منظومة الزراعة والرى وإعادة تدوير مياه الصرف الزراعى وتفعيل أحدث تكنولوجيا للرى والاستفادة من مخزون المياه الجوفية بما يحقق المستهدف من استصلاح نسبة محددة سنويا من الأراضى الصحراوية واختيار أنسب المحاصيل لتحقيق أفضل العوائد وتوفير أفضل المنتجات للمواطنين وتخصيص الفوائض للتصدير.
وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة "كايرو3A للاستثمارات الزراعية والصناعية،أن النهضة الزراعية التى تحققت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي حمتنا من أزمات عالمية كبرى، على مستوى التوسع الأفقى فى الأراضى الصحراوية الجديدة أو التوسع الرأسى من خلال مشروعات الصوب الزراعية العملاقة التى تعطى إنتاجية أكبر أربعة أضعاف من الأراضى الموجودة بالدلتا، مع إطلاق المشروع القومى لإنتاج التقاوى والبذور بمواصفات عالمية ، بعد أن كنا نتعرض كل عام لمشكلات كبيرة بسبب النوعيات الرديئة والعشوائية من البذور والتقاوى المستوردة التى تدمر المحاصيل المصرية أو تعطى إنتاجية ضعيفة، مشيرا إلى أن حجم الأراضى الزراعية فى الدلتا الجديدة وتوشكى وشرق العوينات وسيناء المضافة إلى الرقعة الزراعية المصرية ، يشير إلى النهضة الزراعية الكبرى المتحققة خلال السنوات القليلة الماضية والتى استطاعت إضافة أكثر من ثلاثة ملايين فدان إلى الرقعة الزراعية الموجودة بخلاف التخطيطات الجديدة لاستصلاح المزيد من الأراضى وبخلاف مشروعات الصوب الزراعية العملاقة ومشروعات الريف المصرى
وأشار أيمن الجميل إلى أن مشروعات الزراعة الرأسية وفى مقدمتها المشروع القومى للصوب الزراعية وفر الخضروات فى فترات أزمات عاشها العالم، حيث أحدث المشروع نقلة نوعية فى المحاصيل الزراعية على مستوى الإنتاجية والجودة، وحمانا من مجاعات محتملة شهدتها دول فى المنطقة والعالم، كما أسهم مشروع الصوب الزراعية العملاقة فى تصدير الفاكهة والخضروات بمئات الملايين من الدولارات وتوفير العملة الصعبة، وخلق الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة ، حيث يهدف المشروع في المقام الأول إلى إنتاج محاصيل عالية الجودة والإنتاجية، مع توفير غذاء صحي وآمن للمواطنين، من خلال تكيفه مع التغيرات المناخية، فضلا عن التحكم في كميات المياه المستخدمة في الري ومستلزمات الإنتاج، إضافة إلى استنباط أصناف جديدة من التقاوي، تسهم في توفير احتياجات السوق المحلي بأسعار مناسبة
وأوضح أيمن الجميل أن مشروعات تنمية الثروة الحيوانية والداجنة وتطوير البحيرات ومصائد الأسماك ، نالت حيزا كبيرا من الاهتمام والتطوير فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف زيادة إنتاجية اللحوم والألبان والأسماك فى مصر، وذلك من خلال المشروع القومي للتحسين الوراثي للسلالات المصرية من خلال التهجين مع السلالات الأجنبية المتأقلمة مع الظروف البيئية المصرية و تحسين التراكيب الوراثية للسلالات المصرية من الماشية وتحسين المستويات الإنتاجية وإنتاج سلالات عالية الإدرار من الألبان وإنتاج اللحوم وتطوير بحيرات المنزلة والبردويل والبرلس وديروط والسد العالى وغيرها من البحيرات ، لتدعيم قطاع الثروة الحيوانية وإنتاج الأسماك، مشيرا إلى أهمية برامج دعم صغار المزارعين والمربيين لزيادة الإنتاج المحلى وسد الفجوة من اللحوم الحمراء وتقليل الإستيراد من الخارج،سواء على مستوى اللحوم الحمراء أو على مستوى زيادة الإنتاج من الأسماك لتوفير احتياجات المواطنين وتخصيص نسبة للصادرات كما يحدث حاليا فى قطاع إنتاج الأسماك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيمن الجميل الثروة السمكية الصوب الزراعية منظومة الرى الرئيس السيسي عبد الفتاح السیسی أیمن الجمیل على مستوى من خلال
إقرأ أيضاً:
استئناف تطعيم قطيع الثروة الحيوانية ضد الأمراض الوبائية بولاية الخرطوم
أعلن د. سر الختم فضل المولى عبد اللطيف، مدير عام وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بولاية الخرطوم، أن الوزارة بدأت فعليًا في تطعيم الثروة الحيوانية ضد الأمراض الوبائية، وذلك بعد توقف استمر عامًا ونصف بسبب الدمار الذي ألحقته مليشيا الدعم السريع بمركز المعامل والبحوث البيطرية في سوبا. وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السودانية (سونا) أن مركز سوبا هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن إنتاج اللقاحات البيطرية في السودان.
وأشار د. سر الختم إلى أن الوزارة بذلت جهودًا كبيرة بالتعاون مع المنظمات الدولية ووزارة الثروة الحيوانية الاتحادية لتوفير اللقاحات اللازمة، والتي تم الحصول عليها بدعم من منظمة CIMMYT. تشمل هذه اللقاحات الحمى الفحمية، التسمم الدموي، جدري الضأن، طاعون المجترات الصغيرة، ومرض الساق السوداء (أبو زقالة).
وأضاف أن الوزارة كانت تنفذ برامج تطعيم دورية ومنتظمة للقطيع قبل اندلاع الحرب، مما أكسب الثروة الحيوانية مناعة قوية حالت دون ظهور أي أمراض وبائية خلال فترة التوقف.
ودعا أصحاب الحيوانات في المناطق الآمنة إلى التعاون مع فرق التطعيم، مجددًا دعوته للمنظمات العاملة في طوارئ الثروة الحيوانية، الأمن الغذائي، وسبل كسب العيش، إلى تقديم الدعم اللازم لصغار المنتجين وحماية مصادر رزقهم.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب