قوم نوح
تصرخ قيادات (تقزم) من ضربات الجيش لهوانات المرتزقة. بل تحاول لي عنق الحقيقة بأن الطيران الحربي يهدم المنازل فوق رؤوس السكان الأبرياء.

يا سلام على إنسانية حرائر الصادق وبرمتهن. وحمدوك وبقية الهردبيس. ألم تصمتوا صمت القبور والمرتزقة يطردون الناس من منازلهم في العاصمة؟.

ألم يصل بكم التبجح بأنه من حق المرتزقة احتلال منازل الناس خوفا من الطيران؟.

يا هؤلاء كفاية تعري. وتأكدوا بأن الطيران لا يضرب إلا بمعلومات استخباراتية موثوق بها. عليه ما تم ضربه في تقديرنا هم السكان الجدد (القوى الناعمة للمرتزقة) الذين سكنوا وفق عملية التغير الديموغرافي. وهم من مرتزقة غرب إفريقيا أو بعض أسر سودانية أبناءها تمردوا على الدولة. لذا ضرب تلك الأسر الجديدة يمليه ضمير القانون. لأنهم حلقة من حلقات التآمر ضد الدولة.

وخلاصة الأمر إن ترك هؤلاء لينعموا بالعيش في منازل المواطنين بعد طردهم يفرخوا لنا فاجرا (مرتزق) كفارا (قحاتي). لذا نناشد القوات المسلحة أن تعتبر كل ذلك هدفا مشروعا. فلا فرق بين فرد حامل للسلاح. او أسرة مغتصبة لدار أسرة. فهما سيان في الجريمة.


د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠١٤/١/١٤

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

صيف بلا كهرباء في المحافظات الجنوبية المحتلة

يمانيون/ متابعات

مع بداية فصل الصيف تزداد معاناة أبناء المناطق الجنوبية المحتلة نتيجة انعدام الخدمات ومنها الكهرباء.

وحذّرت مصادر عاملة في ما تسمى مؤسسة الكهرباء بعدن من توقف خدمة الكهرباء خلال الأيام القادمة، نتيجة نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات التوليد، في ظل غياب أي تحرك من حكومة المرتزقة لحل الأزمة، واستمرار التراجع الحاد للعملة المحلية.

وأشارت المصادر إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خلال اليومين الماضيين، مع دخول فصل الصيف، تسبب في زيادة الأحمال، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى أكثر من 6 ساعات يوميًا.

وأضافت أن محطة الحسوة الكهربائية خرجت عن الخدمة مؤخرًا نتيجة قرب نفاد مخزون وقود المازوت، فيما تكفي الكمية المتبقية من الوقود في محطة المنصورة لأقل من أسبوع، ما يهدد بخروج ما لا يقل عن 50 ميجاوات من الخدمة خلال الأيام المقبلة.

كما حذرت المصادر من توقف وشيك لمحطة بترومسيلة، بسبب توقف إمدادات وقود النفط القادمة من حضرموت، على خلفية قرار حلف قبائل حضرموت وقف ضخ الإمدادات. وأوضحت أن الكميات القادمة من شبوة ومأرب لا تفي بتشغيل المحطة سوى بشكل جزئي.

وأكدت المصادر أن خدمة الكهرباء في عدن تواجه خطر الانهيار الكامل خلال الأيام المقبلة، في ظل غياب أي مؤشرات من قبل حكومة المرتزقة  لتأمين احتياجات محطات التوليد من الوقود.

وعلى نفس الصعيد يشهد وادي حضرموت أزمة كهرباء خانقة مع تزايد ساعات انقطاع التيار إلى أكثر من 18 ساعة يوميًا، بالتزامن مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، ما زاد من معاناة السكان في مختلف مناطق الوادي.

وأكد مواطنون أن الكهرباء لا تُشغّل سوى ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات في النهار ومثلها في المساء، ما أثر بشكل كبير على حياتهم اليومية،  مع الحاجة الملحّة لاستخدام المكيفات الصحراوية لمواجهة الطقس الحار.

وقال عدد من السكان إن الوضع أصبح لا يُطاق، خاصة في ظل غياب أي حلول فعلية من الجهات المسؤولة، مؤكدين أن الانقطاعات الطويلة تسببت بمعاناة كبيرة  لكبار السن والمرضى، إضافة إلى تعطل الأعمال المرتبطة بالطاقة.

وطالب المواطنون سلطات المرتزقة   بسرعة التحرك لإنقاذ الوضع، من خلال تحسين البنية التحتية للكهرباء وتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات، وتقديم حلول عاجلة تخفف من وطأة هذه الأزمة المتكررة كل صيف.

مقالات مشابهة

  • لفتة إنسانية.. وزير التموين يلتقط صورة سيلفي مع فتاة من ذوي الهمم
  • في لفتة إنسانية.. وزير التموين يستجيب لطلب فتاة من ذوي الهمم
  • بوركينا فاسو من الاستقرار النسبى إلى قمة هرم الإرهاب.. 41 % من السكان تحت خط الفقر ونسبة البطالة 65%.. انضمام الشباب للإرهابيين مقابل 150 دولارًا شهريًا
  • صيف عدن وحضرموت.. الظلام يتقدّم مع انطفاء الوعود
  • العدوان الأمريكي وحسابات المرتزقة..؟!
  • صيف بلا كهرباء في المحافظات الجنوبية المحتلة
  • صيف بلا كهرباء في عدن وحضرموت
  • الدولة الجذام. شركات الطيران الفرنسية تتجنب التحليق فوق الأجواء الجزائرية
  • ماكرون لـ"نتنياهو": لا بد من إنهاء معاناة السكان المدنيين في غزة
  • ???? معركة السودان