التضامن تعلن استمرار تلقي طلبات الترشح لمسابقة الأم المثالية لعام 2024
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي استمرار تلقى طلبات الترشح لمسابقة الأم المثالية لعام 2024 على أن يتم غلق باب التقديم يوم الخميس المقبل الموافق 18 يناير الجارى، مؤكدة أنه من المقرر أن تبدأ اللجان المحلية المشكلة على مستوى مديريات التضامن الاجتماعي بكافة محافظات الجمهورية عمليات فحص الطلبات المقدمة لاختيار الأمهات المثاليات لهذا العام فور غلق باب التقديم ووفق الضوابط والمعايير المقررة فى إطار من الشفافية والنزاهة في الاختيار بما يحقق تكافؤ الفرص والعدالة ليتم تصفية الملفات واختيار ترتيب المراكز بين المتقدمات وتصعيد المركز الأول والثانى للجنة المركزية على مستوى الديوان العام بالوزارة لاختيار المراكز الأولي على مستوى كل محافظة.
هذا وقد تم تشكيل لجنة مركزية بوزارة التضامن الاجتماعى تضم فى عضويتها ممثلين من مجلس النواب والأزهر الشريف، والمجلس القومي لشئون ذوي الإعاقة ، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والمجلس القومي للمرأة، ووزارة الثقافة، وكلية التربية بجامعة عين شمس، والهلال الأحمر المصري، والمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، وممثلين عن القطاع الخاص وعن مؤسسات العمل الأهلي، وممثل من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الإدارات المركزية و مديري الإدارات العامة المعنية بالحدث بالوزارة.
والجدير بالذكر أن وزيرة التضامن الاجتماعي قد أعلنت عن فتح باب التقدم لمسابقة الأم المثالية لعام 2024 فى 19 من ديسمبر 2023، ولمدة شهر وتتضمن الفئات المُكَّرمة لهذا العام الآتي:
- الأم المثالية على مستوى المحافظات
- أم كافلة وأم من ذوي الإعاقة
- أم لابن من « قادرون باختلاف » حصل أحد أبنائها على بطولة دولية أو شهادة علمية «ماجستير- دكتوراه».
- أم من مبادرة حياة كريمة كنموذج مشرف للأم الحاصلة على مشروع تمكين اقتصادي داخل قرى حياة كريمة
- أم لشهيد من القوات المسلحة
- أم لشهيد من الشرطة.
شروط الاختيار الخاصة للفئات- ألا يقل سن الأم عن 50 عامًا
- أن يكون لها قصة عطاء
- الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل
- ألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة أبناء ويُستثني من هذا الشرط المحافظات الحدودية من شمال سيناء وجنوب سيناء والوادي الجديد ومرسي مطروح والبحر الأحمر وأسوان، وبحد أقصى 5 أبناء
- أن يكون جميع الأبناء حاصلين على مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات أو أحد الأبناء حاصل على مؤهل فني متوسط ومتميز بأحد المهن ويُستثني الابن ذو الإعاقة ذهنيا وغير قابل للتعلم.
- أما بالنسبة للأم الكافلة، فهي الأم للأسرة الكافلة من الأطفال «كريمي النسب» في منزلها مع أطفالها البيولوجيين أو بدونهم، أو الأم التي لم يسبق لها الزواج « الأنسة» أو زوجة الأب التي قامت برعاية أبناء الزوج، أو الخالة، او العمة، أو الجدة، فيستلزم أن يكون الابن المكفول قد حصل على مؤهل جامعي، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة بالتعليم والصحة والمعاملة، وإعطائهم من الاهتمام والحب والحنان القدر المناسب الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الشروط الخاصة باختيار المُكَّرمين جاءت وفقا لشروط ومعايير وضعتها الوزارة، حيث اتسعت لعدد من المعايير التي تنطوي على معان سامية مثل العطاء وإعلاء القيم الإنسانية والحفاظ على تماسك الأسرة، وأيضا أهمية إعلاء قيمة الأسرة الكافلة وتعظيم دور هذه الأسر خاصة الأسر التي لديها أطفال طبيعيين وتشجيعها على كفالة الأيتام بهدف توفير المناخ الأسري الجيد .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأم المثالية مسابقة الأم المثالية التضامن وزارة التضامن التضامن الاجتماعی الأم المثالیة على مستوى
إقرأ أيضاً:
ابداعات ومواهب ذوي الإعاقة تضيء حملة “أحسن صاحب”
في إطار الاحتفال باليوم الدولي لذوي الإعاقة، نظمت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة بازارًا استثنائيًا لعرض إبداعات ومواهب ذوي الإعاقة، الذين شاركوا في مسابقة اكتشاف المواهب ضمن حملة “أحسن صاحب”.
وشهد البازار عرض مجموعة متنوعة من المواهب، شملت الرسم، الخط العربي، الأعمال اليدوية، وتصميم المنتجات الجلدية، حيث أظهرت هذه الأعمال القدرات الإبداعية المذهلة لذوي الإعاقة، مؤكدة أن الإبداع يمكن أن يكون جسرًا للتواصل والاندماج المجتمعي.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أهمية دعم ذوي الإعاقة وتوفير منصات تُبرز إبداعاتهم وتتيح لهم الفرصة لعرض منتجاتهم وإثبات قدراتهم في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي ملتزمة بدعم مثل هذه المبادرات التي تعزز من دمج ذوي الإعاقة في المجتمع وتساهم في تقليل عزلتهم الاجتماعية.
يُذكر أن البازار كان جزءًا من فعاليات حملة “أحسن صاحب”، التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة، وتهدف إلى تعزيز الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة من خلال اكتشاف ودعم مواهبهم وتشجيع التفاعل المجتمعي الإيجابي معهم.