أكد الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، رئيس COP28، أن دولة الإمارات، نجحت في جمع العالم وتوحيد الجهود والوصول إلى توافق دولي وضعَ العالم على مسار العمل المناخي الصحيح.

وأضاف أن المؤتمر نجح في التوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي حظي بتوافق 198 طرفاً من جميع أنحاء العالم، وأرسى معايير جديدة للعمل المناخي العالمي، وقدّم استجابة طموحة لنتائج الحصيلة العالمية لتقييم التقدم في اتفاق باريس تساهم في الحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.

5 درجة مئوية.

واستعرض الدكتور سلطان الجابر، بعد مرور شهر على ختام COP28، أهم نتائج المؤتمر الذي توصل إلى اتفاق تاريخي شمل الجميع وأرسى مفاهيم عملية ومنطقية للعمل المناخي وتم من خلاله تحديث "اتفاق باريس".. مؤكداً أن COP28 حقق تقدماً جذرياً في تاريخ مؤتمرات الأطراف من حيث النتائج التاريخية ووفر الفرص المتنوعة للمجتمع الدولي.

وأكد الجابر، أن COP28 كان الدورة الأكثر احتواءً للجميع في مؤتمرات الأطراف حتى الآن، حيث مثَّلَ جميع الفئات والآراء في عملية صنع القرار، واتخذت رئاسة COP28 إجراءات جريئة وحاسمة لتحقيق إنجازات تتجاوز بنود النص التفاوضي وبما يسهم في تحقيق نقلة نوعية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي عالمياً، إضافة إلى تطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات، قال الدكتور سلطان الجابر، إن COP28 نجح في تحقيق إنجازات تاريخية غير مسبوقة في مسيرة العمل المناخي الدولي لصالح الإنسانية جمعاء.

وأضاف أن رئاسة COP28 نجحت أيضا في التواصل مع المجتمع الدولي وبناء علاقات طيبة وشراكاتٍ نوعية تصب في مصلحة الوطن والعالم ككل.

وأثنى الجابر على جهود فريق العمل، وأعرب عن الفخر بتكاتف الجهات كافة وجميع شرائح المجتمع في دولة الإمارات لإنجاح الاستضافة، موجهاً الشكر والتقدير للجميع، كما أعرب عن الفخر والاعتزاز بجهود فريق الإمارات التفاوضي الذي يضم كفاءات وطنية شابة ومتميزة.

وأوضح أن العمل بدأ منذ اختيار دولة الإمارات لاستضافة المؤتمر وذلك في ختام COP26 الذي أقيم في مدينة غلاسكو بالمملكة المتحدة عام 2021، وأكد استمرار التنسيق والتعاون مع كلٍ من أذربيجان والبرازيل اللتين ستستضيفان COP29 وCOP30 على التوالي، وذلك حرصاً على تنفيذ مُخرجات "اتفاق الإمارات" التاريخي.

ثقة العالم في الإمارات

قال الدكتور سلطان الجابر :" إن نجاح المؤتمر كان نتيجةً لثقة العالم في دولة الإمارات ومصداقيتها وقدرتها على إدارة المفاوضات الدولية بحكمةٍ وإنصاف ومسؤولية وتوازن"، مضيفاً :"أن المسؤولية الكبيرة التي مثلتها استضافة COP28 في ظل الأوضاع الراهنة والانقسامات التي يشهدها العالم ، كانت تحدياً استثنائياً، لكن توجيهات ورؤية رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، علَّمتنا مواجهة التحديات بثقة وعزيمة وتفاؤل، لذلك ركزت المفاوضات على تصحيح مسار العمل المناخي، وهذا ما نجحنا في تحقيقه والتوصل إلى نتائج عملية ملموسة تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة".

ولفت إلى أن المفاوضات خلال فترة انعقاد المؤتمر مرت بمراحل صعبة، كونه استضاف 198 دولة ومنظمة كل منها لديها مواقف وآراء ومصالح مختلفة عن الآخرين، وبما أن التوصل إلى القرارات والمخرجات التفاوضية في المؤتمر يجب أن يكون بالإجماع، كانت الجهود مضاعفةً والتواصل مع جميع الأطراف المعنية مكثفاً، كما تحلى فريق المفاوضين بمهارات دبلوماسية كبيرة لتذليل الصعوبات والحواجز وتقريب وجهات النظر والتوفيق بين الآراء بشأن قرارات ومخرجات المؤتمر.

"اتفاق الإمارات" التاريخي

وأضاف الدكتور سلطان الجابر أن دولة الإمارات نجحت في تأمين توافق دولي تاريخي بين الأطراف، ودفع جهود العمل المناخي الدولي عبر "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي يقدم خطة لتحقيق مستهدفات العمل المناخي لعام 2030، ويدعو الأطراف إلى تحقيق انتقال مُنظّم ومسؤول وعادل ومنطقي إلى منظومة طاقة خالية من الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته، بهدف الوصول إلى الحياد المناخي وتخفيف تداعيات تغير المناخ.

وقال إن الإجماع الدولي على "اتفاق الإمارات" يؤكد ثقة العالم بنظرة الإمارات المتفائلة والساعية إلى استكشاف الفرص الجديدة التي يحملها المستقبل، وإلى إيجاد فرص جديدة لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، حيث تحظى الإمارات بقيادة حكيمة تستشرف المستقبل، وتملك الرؤية والعزيمة والتصميم، ولديها علاقات دبلوماسية طيبة قائمة على الودّ والاحترام المتبادل مع كل دول العالم، واستفادت الإمارات من خبرتها العملية الواسعة في العمل المناخي لتحقيق تغيير جذري في مؤتمرات الأطراف، وتصحيح مسارها من التركيز على المفاوضات الممتدة، إلى اتخاذ إجراءات عملية تحد من تداعيات تغير المناخ، بالتزامن مع تحقيق التنمية المستدامة التي تحتوي الجميع، خاصةً دول الجنوب العالمي.

الدبلوماسية الإماراتية

وقال الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس COP28، إن خبرة وحنكة الدبلوماسية الإماراتية تحت إشراف الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير لـ COP28، كان لها دور كبير في نجاح المؤتمر، حيث قدم الشيخ عبدالله بن زايد التوجيه والدعم المستمر، وبذلت جميع الهيئات الدبلوماسية بالدولة وبعثاتها حول العالم جهوداً مكثّفة ساعدت على تحقيق هذه النجاحات، وساهم تواصلها المستمر، وعملها الفعّال في تحقيق إنجاز استثنائي وإثبات أن العمل الجاد هو السبيل الوحيد لرفع سقف الطموح المناخي والوصول للأهداف المنشودة.

وأوضح أن الاتفاق يشجع الأطراف على تقديم مساهمات محددة وطنياً تشمل كل قطاعات الاقتصاد، إضافة إلى استهداف زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة سنوياً بحلول عام 2030، وبناء زخمٍ قوي لتأسيس هيكل جديد للتمويل المناخي.

تجربة فريدة

كما أشاد الدكتور سلطان بدور أعضاء اللجنة الوطنية العليا لـ COP28، وجهودهم في تحقيق التكامل بين جميع مؤسسات الدولة من أجل نجاح المؤتمر.

كما أشاد بدور اللجنة التنفيذية لاستضافة وإدارة الفعاليات، برئاسة الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائبة رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، رئيسة مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، في الإشراف على استعدادات وترتيبات استضافة المؤتمر وتقديم تجربة فريدة للزوار، حيث اتخذت اللجنة برئاسة سموها الإجراءات كافة الداعمة لتحقيق المستوى الرفيع الذي يتوقعه العالم من دولة الإمارات، ونفذت خططاً مبتكرة للتصميم الإنشائي واللوجستي راعت تمكين جميع المشاركين لتوحيد الجهود والعمل والإنجاز.

كما ثمّن رئيس COP28 دور اللجنة الإعلامية للمؤتمر برئاسة، الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس المكتب الوطني للإعلام، والتي سلطت الضوء على تجربة دولة الإمارات في التخطيط للمستقبل وتطوير الاقتصاد وبناء نموذج نوعي للتنمية المستدامة.

وأشاد بالدور المميز والجهود المشكورة للجنة المراسم برئاسة محمد عبدالله الجنيبي رئيس الهيئة الاتحادية للمراسم والسرد الإستراتيجي، ولجنة الأمن والعمليات برئاسة الفريق طلال حميد بالهول الفلاسي، مدير عام جهاز أمن الدولة في دبي.

مسؤولية وطنية

كما سلط الدكتور سلطان الجابر الضوء على جهود فريق المؤتمر وفريق الإمارات الوطني للمفاوضات وجميع المعنيين والمتطوعين.. وقال: "تَحَمّل الجميع هذه المسؤولية الوطنية، وتم تقديم مؤتمر استثنائي مميز نجح في تعزيز الدبلوماسية الإماراتية، وحماية مصالح الدولة وتحقيق أهدافها من خلال جهد وطني شامل ساهم فيه كل من القطاع الحكومي والخاص، وكل الأفراد والمؤسسات، وجميع شرائح المجتمع".

وأوضح الدكتور سلطان أن COP28 قدّم تجربة مميزة للمشاركين والزوار خلال فترة المؤتمر، من خلال موقعه المثالي في مدينة إكسبو دبي، والذي ساهم في تعزيز التكامل وتسهيل التواصل بين الجانب السياسي في المنطقة الزرقاء، والقطاع الخاص وقطاع الأعمال في المنطقة الخضراء، إضافة إلى المحتوى الابتكاري الذي تضمنته الفعاليات، والخدمات اللوجستية المستدامة، مؤكداً أن الإمارات قدمت منظومة عمل مبتكرة لمؤتمرات الأطراف، نجحت في دعم العمل المناخي بناءً على مخرجات المؤتمرات السابقة، وتمهيد الطريق أمام نجاح المؤتمرات القادمة.

تجاوز التوقعات

وأكد أن المؤتمر حقق إنجازات استثنائية تجاوزت بنود النص التفاوضي التاريخي الذي أقره الأطراف، حيث تم تحقيق تقدم في العديد من المجالات التي تدعم العمل المناخي، بما فيها جمع وتحفيز تعهدات مالية تفوق 85 مليار دولار، والتوَصّل إلى اتفاق تاريخي بشأن معالجة الخسائر والأضرار الناتجة عن تداعيات تغير المناخ، ودفعْ جهود تحقيق الهدف العالمي لـ "التكيّف"، كما أطلق مبادرات رائدة بشأن تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.

وقال :"إنه على الرغم من التشكيك في قدرة دولة نفطية على استضافة مؤتمر المناخ، إلا أن ردّنا كان بالتركيز على العمل والإنجاز لتحقيق النتائج المنشودة وصنع تغيير جذري إيجابي، وهذا ما قمنا به بالفعل، حيث نجحت الإمارات بأن تقدم للعالم نموذجاً متفرداً في العمل الاستباقي من أجل حماية البشرية وكوكب الأرض".

إنجازات استثنائية

وأكد رئيس COP28 أن إعلان رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال كلمته التاريخية في افتتاح القمة العالمية للعمل المناخي بحضور قادة العالم، عن إطلاق صندوق تحفيزي بقيمة 110 مليارات درهم "30 مليار دولار" تحت اسم "ألتيرّا"، كان له الأثر الأكبر في تحفيز جميع الأطراف على المساهمة في تقديم حلول لنقص التمويل المناخي وتوفيره بسهولة ويسر، خاصة للدول النامية، كما أسهمت كلمة رئيس الدولة في تعزيز مسار عمليات التفاوض ودفع الجهود الدولية لمواصلة العمل المشترك للوصول إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي.

وأضاف أن COP28 شهد إنجازات استثنائية، منها التوصل في اليوم الأول إلى اتفاق استراتيجي طال انتظاره لسنوات طويلة من أجل تفعيل صندوق عالمي يركز على معالجة تداعيات تغير المناخ، أعقبته مجموعة من الإعلانات والتعهدات التي شملت أولويات العمل المناخي، بما في ذلك التمويل والصحة والغذاء والطبيعة والطاقة، مشيراً إلى أن التعهدات والإعلانات الجديدة التي صدرت في COP28 حظيت بدعم عالمي غير مسبوق.

وأشار الدكتور سلطان أحمد الجابر إلى أن COP28 أطلق أيضاً "برنامج عمل الإمارات - بيليم"، الذي يمتد عمله لمدة عامين ويتضمن مؤشرات قياس التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف إطار عمل موضوع "التكيّف"، كما أطلق برنامج عمل "التخفيف"، الذي يسلط الضوء على الفرص المتاحة والعقبات التي تواجه الوفاء بمستهدفات التنفيذ الخاصة بموضوع التخفيف، ويعمل على رفع سقف الطموح ومعالجة الثغرات عن طريق عقد جلسات حوارية عالمية وفعاليات خاصة بالاستثمار في مجال تخفيف الانبعاثات خلال عام 2024.

وذكر أن COP28 شهد زخماً سياسياً إضافياً واهتماماً إعلامياً كبيراً لأن العالم كان يترقب نتائج أعمالنا، لذا، تجاوز عدد الإعلاميين الذين قاموا بتغطية فعالياته 5 آلاف صحفي وإعلامي من مختلف أنحاء العالم، كما استقبلت المنطقة الخضراء أكثر من 545 ألف زيارة، واستقبلت المنطقة الزرقاء ما يزيد على 400 ألف زيارة على مدار أسبوعَي COP28.

وأضاف أن عدد الموفدين المسجلين رسمياً الذين حضروا فعاليات COP28 بلغ نحو 85 ألف شخص، أي ما يفوق ضعف حضور مؤتمر COP21 في باريس، ليصبح الأكبر تاريخياً بين مؤتمرات الأطراف بمن فيهم 178 من أهم القيادات الدولية هم 156 رئيس دولة وحكومة و22 قائداً لمنظمات دولية، إضافة إلى أكثر من 780 وزيراً، و500 عمدة ورئيس بلدية، وما يزيد على 50 ألف طالب، وآلافٍ من المعنيين الرئيسيين، منهم برلمانيون، وشباب، وممثلو شركات تجارية ومؤسسات خيرية ومنظمات للمجتمع المدني والشعوب الأصلية، ليشكل COP28 أكثر دورات مؤتمرات الأطراف مشاركة واحتواءً للجميع.

القطاع الخاص

وأكد الجابر أن رئاسة COP28 ركزت خلال المؤتمر على تعزيز دور القطاع الخاص في مواجهة تغير المناخ من خلال "المنتدى المناخي للأعمال التجارية والخيرية"، الذي شهد إطلاق أكثر من 20 مبادرة، والتعهد بتقديم 7 مليارات دولار لدعم العمل المناخي وجهود الحفاظ على التنوع البيولوجي، لافتاً إلى أن المنتدى شهد حضور أكثر من 1300 من الرؤساء التنفيذيين للشركات ورواد الأعمال التجارية والخيرية في العالم إلى جانب عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات، وتضمن برنامج عمله الذي امتد على مدار يومين 34 جلسة عامة و19 حلقة نقاشية.

وقال الدكتور سلطان الجابر إن رئاسة COP28 حرصت على ضمان تركيز أجندة المؤتمر على الجوانب التي تمس الحياة اليومية للإنسان كالصحة والغذاء وحماية الطبيعة والاقتصاد المستدام، وفي هذا السياق، ركزت رئاسة المؤتمر على تمكين الأدوار الرئيسية للمجتمع المدني والمرأة والشباب والقادة المحليين والمجتمعات الدينية والشعوب الأصلية، والأفراد والمجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.

الأطفال والشباب

وأضاف الدكتور سلطان الجابر أن الأطفال والشباب قدموا "إعلان العدالة المناخية"، الذي شارك في إعداده أكثر من 750 ألف شاب، وتسلّمَتْه شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، رائدة المناخ للشباب في COP28، كما اتفق الأطراف على قيام جميع رئاسات المؤتمرات المستقبلية بتعيين رواد المناخ للشباب، دعماً لإعلاء أصوات وآراء الشباب والأطفال واحتوائهم في العمل المناخي ومنظومة عمل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

الأولوية للطبيعة

وأضاف الدكتور سلطان الجابر أن جهود رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لـ COP28 رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، قادت إلى ارتفاع كبير في مستوى الإرادة السياسية للمشاركين في المؤتمر بهدف إعطاء الأولوية للطبيعة في العمل المناخي، حيث قدم رؤساء الدول والحكومات من الدول الغنية بالغابات في جميع أنحاء آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية والدول الغنية بالمصادر المائية في المحيط الهادئ، خططاً استثمارية غير مسبوقة لتنفيذ اتفاق باريس بالتزامن مع تنفيذ الإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي، خاصةً في ما يتعلق بالطريق إلى COP30، وأعلنت بعض الدول الغنية بالموارد الطبيعية وشركاؤها عن تمويل أساسي لهذا المجال قدره 2.7 مليون دولار من مصادر حكومية وخاصة، وشددت على أهمية تحسين سبل العيش وتحقيق الأهداف التنموية للمجتمعات المحلية والأصلية.

القمة الأميركية الصينية الإماراتية

كما أشار الدكتور سلطان الجابر إلى أن دولة الإمارات نجحت عبر استضافة القمة الأميركية الصينية الإماراتية خلال COP28، في توفيق الآراء بشأن مستهدفات خفض انبعاثات غاز الميثان وغازات الدفيئة غير ثاني أكسيد الكربون للحدّ من ظاهرة الاحتباس الحراري على المدى القريب، مع الإعلان عن تمويل بأكثر من 1.2 مليار دولار لدعم جهود خفض انبعاثات غاز الميثان وغازات الدفيئة غير ثاني أكسيد الكربون في الدول النامية.

وقال الدكتور سلطان الجابر إن استضافة COP28 في دولة الإمارات حظيت بأهمية كبيرة، نظراً لأن تداعيات تغير المناخ تؤثر بشدة في منطقة الشرق الأوسط التي تتميز ببيئتها الصحراوية وشُحّ المياه وظروف جوية قاسية مثل العواصف الرملية، مما يتطلب أن يكون للدولة والمنطقة دورٌ فاعل في صياغة وبناء المستقبل.

وأضاف أن دولة الإمارات قامت خلال COP28 بدور رئيسٍ في صياغة سياسات المناخ العالمية، بما يُنصف الدول النامية والأكثر تعرضاً لتداعيات تغير المناخ، ويوازن بين أمن الطاقة وخفض الانبعاثات.

الاقتصاد الإماراتي

كما أوضح أن مؤتمر الأطراف COP28 يسهم في دعم الاقتصاد الإماراتي عبر نقل المعرفة وتطوير التقنيات الخضراء المبتكرة في دولة الإمارات، إضافة إلى ترسيخ مكانة الدولة مركزاً للاستثمارات الخضراء، بالتزامن مع إيجاد قطاعات اقتصادية جديدة.

وأكد رئيس COP28 أن دولة الإمارات تنظر إلى العمل المناخي بوصفه فرصةً لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، إضافةً إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، ونقل المعرفة، وإيجاد فرص عمل في مجالات جديدة.

وقال الدكتور سلطان الجابر إن رئاسة COP28 تتطلع إلى التعاون البنّاء مع كلٍ من جمهورية أذربيجان وجمهورية البرازيل الاتحادية خلال التحضير للدورتين المقبلتين من مؤتمر الأطراف، وتقديم الدعم اللازم من أجل مواصلة الزخم والبناء على ما تحقق من إنجازات تاريخية في COP28، بما يعزز مسار العمل المناخي الدولي.

ولفت إلى أن COP28 شهد إقرار أول تعاون ثلاثي رسمي "ترويكا" مع رئاستَي مؤتمرَي الأطراف القادمَين COP29 في أذربيجان وCOP30 في البرازيل لتحفيز تنفيذ "اتفاق الإمارات".

قطاع الطاقة

وحول رؤيته لموضوع الحد من الانبعاثات في قطاع النفط والغاز العالمي.. شدد الدكتور سلطان الجابر على ضرورة الواقعية والتوازن، حيث تدرك رئاسة COP28 أهمية هذا القطاع في الاقتصاد العالمي، لذلك فإنها تدعو إلى تحقيق انتقال منظّم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة يضمن النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام بالتزامن مع خفض الانبعاثات، وهو ما يتطلّب استثمارات كبيرة في البحث والتطوير لتحسين كفاءة الطاقة والحدّ من الانبعاثات في جميع مراحل إنتاج واستخدام النفط والغاز.

وأضاف أنه من المهم أيضاً تعزيز تطوير تقنيات التقاط وتخزين الكربون التي تمكّن خفض البصمة الكربونية للقطاع بشكل ملحوظ، مع ضرورة الموازنة بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة، وقال: "أجدد التأكيد على أن هدفنا هو خفض الانبعاثات وليس إبطاء معدلات النمو والتقدم، لذلك، نحتاج إلى حلول تحقق نقلة نوعية كبيرة، وتعد التكنولوجيا ممكّناً أساسياً لهذه الحلول".

الجولة العالمية الاستباقية

وحول دور الجولة العالمية للاستماع والتواصل التي قامت بها رئاسة COP28 في إنجاح المؤتمر.. قال الدكتور سلطان الجابر إن هذه الجولة الاستباقية شملت جميع القارات، وما يزيد على 50 دولة، وشهدت لقاءات مع أكثر من 200 من القيادات العالمية والشركاء وخبراء العمل المناخي، واستمعت رئاسة المؤتمر خلالها لجميع المعنيين، واطّلعت على أولوياتهم ومطالبهم، وتبادلت معهم الآراء بصراحة وشفافية، مما ساهم في الانطلاقة الموفقة للمؤتمر.

التمويل المناخي والدول النامية

وعن رؤيته لتطوير أداء مؤسسات التمويل المناخي الدولية.. قال رئيس COP28 إن تغير المناخ أصبح "تحدي العصر".. مضيفاً أن مواجهة هذا التحدي، عن طريق اتخاذ الإجراءات الصائبة وتنفيذ الاستثمارات الصحيحة، ستحقق أكبر قفزة اقتصادية منذ العصر الصناعي الأول، موضحاً أن تحقيق ذلك يتطلب تمويلاً يتراوح بين 4 و5 تريليونات دولار سنوياً، لذلك، كان تطوير آليات التمويل المناخي الدولية ركيزةً أساسية في خطة عمل مؤتمر الأطراف COP28، منوهاً بالدور الحيوي لمؤسسات التمويل الدولية في تحقيق نتائج فعّالة في العمل المناخي العالمي.

كما شدد الدكتور سلطان الجابر على ضرورة دعم الدول النامية لضمان تطوير وتنفيذ استراتيجياتها المناخية، بالتزامن مع تطبيق مبادئ الشفافية والإشراف والمتابعة، لضمان توجيه الاستثمارات نحو مشروعات تحقق أكبر تأثير ممكن في الحد من تداعيات تغير المناخ وتعزيز قدرة المجتمعات والدول على التكيّف معها.


وفيما يلي أهم ما جاء في تصريحات الدكتور سلطان الجابر:

المفاوضات مرت بمراحل صعبة، ولولا الدعم الكبير واهتمام ومتابعة رئيس الدولة لما استطعنا تجاوز التحديات والتوصل إلى نتائج تاريخية واستثنائية تعاون ثلاثي رسمي مع رئاستَي مؤتمرَي الأطراف COP29 وCOP30 لدعم تنفيذ “اتفاق الإمارات” شكك البعض في قدرة دولة نفطية على استضافة مؤتمر المناخ، وكان ردنا هو العمل والإنجاز وتحقيق النتائج وصنع الفرق الإمارات تنظر إلى الانتقال في قطاع الطاقة بوصفه فرصة لتعزيز التنمية المستدامة ندعو إلى تحقيق انتقال منظّم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة يضمن النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام بالتزامن مع خفض الانبعاثات مواجهة تحديات التغير المناخي تتطلب تمويلاً يتراوح بين 4 و5 تريليونات دولار سنوياً اتبعنا إرث ونهج المؤسس الشيخ زايد في التواصل مع المجتمع الدولي وبناء علاقات وشراكات نوعية تصب في مصلحة الوطن والعالم بدعم القيادة.. نجحت الإمارات في جمع العالم وتوحيد جهوده ووضعه على مسار العمل المناخي الصحيح إطلاق رئيس دولة الإمارات صندوق "ألتيرّا" الاستثماري بقيمة 30 مليار دولار أعطى دفعة قوية لتعزيز التمويل المناخي العالمي وتوفيره بسهولة ويُسر COP28 سجل مشاركة غير مسبوقة وحضوراً قياسياً فاق التوقعات ليصبح أكثر مؤتمرات الأطراف من حيث أعداد الحضور واحتواء الجميع الإمارات نجحت في توفيق الآراء حول مستهدفات خفض انبعاثات غاز الميثان وغازات الدفيئة عبر استضافة القمة الأميركية الصينية الإماراتية نجحنا خلال COP28 في صياغة سياسات المناخ العالمية بما يُنصف الدول النامية والأكثر تعرضاً لتداعيات تغير المناخ "اتفاق الإمارات" التاريخي يتميز بأنه شامل ومنطقي وعملي، وأرسى معايير جديدة للعمل المناخي

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اتفاق باريس الدكتور سلطان الجابر الإمارات غلاسكو أذربيجان والبرازيل العمل المناخي اتفاق الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الاقتصاد التخطيط رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ألتير ا البيولوجي الرؤساء التنفيذيين والحكومات وأفريقيا وأميركا رئيس COP28 شعار COP28 رئاسة COP28 مؤتمر COP28 مؤتمر الأطراف COP28 سلطان الجابر الدكتور سلطان الجابر المناخ الإمارات اتفاق باريس الدكتور سلطان الجابر الإمارات غلاسكو أذربيجان والبرازيل العمل المناخي اتفاق الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الاقتصاد التخطيط رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ألتير ا البيولوجي الرؤساء التنفيذيين والحكومات وأفريقيا وأميركا مناخ الاقتصادی والاجتماعی تداعیات تغیر المناخ مسار العمل المناخی فی دولة الإمارات أن دولة الإمارات فی العمل المناخی بن زاید آل نهیان التمویل المناخی مؤتمرات الأطراف خفض الانبعاثات المناخی الدولی اتفاق الإمارات فی قطاع الطاقة تحقیق انتقال م الدول النامیة للعمل المناخی نجاح المؤتمر ملیار دولار بالتزامن مع إضافة إلى الجابر أن رئاسة COP28 فی تعزیز وأضاف أن فی تحقیق رئیس COP28 من خلال ی الدول أکثر من ی مؤتمر نجحت فی من أجل إلى أن

إقرأ أيضاً:

بنات الإمارات في “COP29”.. نماذج ملهمة في صناعة القرار المناخي العالمي

عززت بنات الإمارات حضورهن الفاعل والمؤثر في صناعة القرار المناخي العالمي خلال مشاركتهن في فعاليات مؤتمر الأطراف “COP29” بالعاصمة الأذربيجانية باكو، ليقدمن للعالم نماذج وطنية مُلهمة قادرة على صياغة مستقبل العمل المناخي للحفاظ على كوكب الأرض من أجل الإنسانية جمعاء.

وتشارك بنات الإمارات في مواقع العمل المناخي المختلفة من عمليات التفاوض والجلسات والنقاشات المناخية رفيعة المستوى، إضافة إلى دورهن كسفيرات في الجناح الوطني للدولة في “COP29” لنقل جهود الإمارات الرائدة وصورتها المشرفة إلى العالم والبناء على الإنجازات التاريخية التي حققتها في “COP28”.

وتعد المشاركة الفعالة لبنات الإمارات في “COP29” نتاجا طبيعيا ومنطقيا للرؤى الصائبة والسديدة للقيادة الرشيدة، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام ، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بتمكين المرأة في مختلف المجالات وإيمانهم الكبيرة بدورها المؤثر في دفع مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة وإتاحة الفرصة لها إلى جانب أخيها الرجل للمشاركة في المؤتمرات الدولية متعددة الأطراف لتمثيل بلادها باقتدار في كبرى المحافل الدولية، ليحظى النموذج الإماراتي في تمكين المرأة بمجال العمل المناخي بتقدير واحترام المشاركين من حول العالم في “COP29”.

والتقت وكالة أنباء الإمارات “وام” عددا من بنات الإمارات رائدات العمل المناخي والبيئي في “COP29”، للتعرف إلى أدوارهن في صناعة القرار المناخي ومساهماتهن البارزة على الصعيد الوطني والدولي بما يسهم في دفع الجهود الدولية في التصدي لتداعيات التغير المناخي من أجل مستقبل مستدام.

وتفصيلا ، قالت سعادة الدكتورة نوال الحوسني المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، إن المرأة في دولة الإمارات تتمتع بحضور قوي و فعال في جميع فعاليات “COP29” بدءاً من غرف المفاوضات ووضع السياسات والتوصيات المناخية إضافة إلى استضافة ضيوف جناح الدولة في مؤتمر الأطراف.

وأضافت أن التواجد القوي للمرأة الإماراتية بنشاط وفاعلية نتيجة طبيعية وتلقائية لدعم القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” وتوجيهاتهم بإشراك المرأة في جميع القطاعات والمجالات استناداً إلى إستراتيجية طموحة بعيدة الأمد لتعزيز حضور بنات الإمارات في المحافل والمنصات الدولية متعددة الأطراف.

وعبرت الحوسني عن فخرها بأن بنت الإمارات تحظي بكل الدعم من خلال نيلها فرص التعليم وفي المجالات كافة حتى باتت نموذجا استثنائيا في تمكين المرأة.

من جانبها قالت الدكتورة العنود عبدالله الحاج الوكيل المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي في وزارة التغير المناخي والبيئة، إنها تعمل على إستراتيجية الحياد المناخي التي تم إطلاقها ووضع المسار الرئيسي لها بالشراكة مع القطاعات المختلفة في الدولة على المستوى الاتحادي والمحلي والقطاع الخاص.

وأضافت أن توجيهات القيادة الرشيدة تشكل المحرك الرئيسي للعمل وتحقيق الإنجازات للحفاظ على صدارة وريادة الإمارات في مجال العمل المناخي والذي ظهر جلياً خلال استضافتها لـ “COP28” والخروج باتفاق الإمارات التاريخي الذي وضع مساراً جديداً للعمل المناخي الدولي.

وأشارت إلى أن مشاركتها في فعاليات “COP29” تتمثل في نقل أفضل الممارسات والتجارب والمبادرات والمنهجيات الإماراتية المتطورة في العمل المناخي إذ ينظر الخبراء والمشاركون في مؤتمر الأطراف إلى الإمارات باعتبارها دولة رائدة تستطيع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقديم الدعم للجميع.

وقالت إن دعم القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” وثقتهم الكبيرة في بنات الإمارات مكنهن من تحقيق الإنجازات العالمية في المجالات المختلفة لا سيما قيادة مسيرة العمل المناخي العالمي.

من جهتها قالت أمل عبدالرحيم وكيل وزارة مساعد والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والابتكار في وزارة التغير المناخي والبيئة، إن مشاركتها ضمن وفد الوزارة في “COP29” جاء بهدف البناء على ما حققته الإمارات من إنجازات تاريخية في COP28 والخروج بـ”اتفاق الإمارات” التاريخي.

وأضافت أن تواجدها اليوم كعنصر نسائي إماراتي في جناح الدولة يعكس حجم الدعم والتمكين الذي تحظى به بنات الإمارات من القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”.. مشيرة إلى أن وفد الدولة في“COP29” يضم العدد الأكبر منه قيادات نسائية ما يعكس الثقة الكبيرة في قدرات وإمكانات المرأة الإماراتية بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة نحو مستقبل مستدام.

من ناحيتها قالت هبة عبيد الشحي وكيل وزارة مساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية في وزارة التغير المناخي والبيئة، إن مشاركتها في فعاليات “COP29” تشكل دافعاً كبيراً لمواصلة مسيرة الإنجازات التي حققتها الدولة في مختلف مجالات العمل المناخي لا سيما التنوع البيولوجي والحفاظ على الطبيعة والذي يشكل جوهر العمل المناخي.

وأضافت أن دعم القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” له أكبر الأثر في وصول بنت الإمارات إلى أرقى المناصب والمشاركة في مثل هذه المؤتمرات الدولية لنقل تجربة الإمارات الرائدة في العمل المناخي.. مشيرة إلى أن قطاع التنوع البيولوجي في الوزارة أكثر من 70% منه نساء إماراتيات عالمات ومفاوضات وخبيرات.

جدير بالذكر أن 82 دولة أقرت “إعلان ”COP28″ الإمارات بشأن المساواة بين الجنسين في التحولات الداعمة للعمل المناخي”، والتزمت بتعزيز المساواة بين الجنسين وجهود تحقيق الانتقال إلى اقتصاد يدعم أهداف اتفاق باريس.

وشكلت النساء والفتيات الإماراتيات ثلثي أعضاء فريق الإمارات التفاوضي في ”COP28″ مما ساهم في توفيق آراء المجتمع الدولي للتوصل إلى “اتفاق الإمارات” التاريخي، ومتابعة جهود تنفيذه للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية والحد من الآثار السلبية لتداعيات تغير المناخ للحفاظ على كوكب الأرض وبناء مستقبل أفضل للبشرية في كل مكان.وام


مقالات مشابهة

  • بنات الإمارات في «COP29».. نماذج ملهمة في صناعة القرار المناخي
  • بنات الإمارات في "COP29".. نماذج ملهمة في صناعة القرار المناخي العالمي
  • بنات الإمارات في “COP29”.. نماذج ملهمة في صناعة القرار المناخي العالمي
  • أول وزيرة لشؤون الشعوب الأصلية في البرازيل لـ«الاتحاد»: «إعلان الإمارات» خريطة طريق للحفاظ على المناخ
  • سالم القاسمي: الثقافة أداة للتصدي للتغير المناخي
  • جناح الإمارات في COP29 يبحث تمكين المرأة بالعمل المناخي ودمج الثقافة في سياساته
  • جناح الإمارات في COP29 يبحث تمكين المرأة بالعمل المناخي
  • خالد القاسمي: حان الوقت للاعتراف بدور الثقافة أساساً للتصدّي للتغير المناخي
  • مجموعة أصدقاء العمل المناخي الثقافي تعقد حوارها الثاني
  • COP29.. مجموعة أصدقاء العمل المناخي الثقافي تعقد حوارها الثاني