وكالة: نائب رئيس إدارة تايوان يزور باراغواي وقد يعرج بطريقه إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
يشارك لاي تشينغده نائب رئيس إدارة تايوان وممثل الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم، في حفل تنصيب رئيس باراغواي المنتخب سانتياغو بينيا في أغسطس المقبل.
أفادت بذلك وكالة أنباء المركزية التايوانية، وذكرت أن هذا المسؤول الرفيع المستوى قد يتوقف خلال رحلته هذه، في الولايات المتحدة.
إقرأ المزيدوقالت الوكالة: "سيتولى سانتياغو بينيا، الذي تم انتخابه رئيسا لجمهورية باراغواي، منصبه رسميا في 15 أغسطس.
ويشار إلى أن سانتياغو بينيا كان قد زار جزيرة تايوان في الفترة من 11 إلى 15 يوليو. وخلال ذلك، التقى برئيسة إدارة الجزيرة تساي إنغ ون. وأكد سانتياغو بينيا على أن إدارته ستواصل تطوير العلاقات بين باراغواي وتايوان.
في 26 يونيو، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن لاي تشينغده قد يتوقف في الولايات المتحدة، وهو في طريقه إلى باراغواي. ونوهت بأن هذا المخطط شائع عندما يسافر ممثلو إدارة تايوان إلى الولايات المتحدة، لأن واشنطن لا تعترف رسميا باستقلال تايوان.
ويعتبر لاي تشينغده، أحد المرشحين الرئيسيين لمنصب رئيس إدارة تايوان في انتخابات يناير المقبلة، وكان يحتل الصدارة في آخر استطلاعات الرأي العام.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أمريكا اللاتينية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تايوان تعزز أمنها الدفاعي مخافة تكرار سيناريو أميركا مع أوكرانيا
كشفت وكالة بلومبيرغ أن الاجتماع الساخن بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي دفع تايوان إلى إعادة تقييم نهجها في التعامل مع الولايات المتحدة، إذ تعتزم تايبيه رفع ميزانية دفاعها.
ونقلت الوكالة عن وزير الدفاع التايواني ويلينغتون كو قوله إنه "لا يمكننا الاعتماد على حسن نية الآخرين لحفظ السلام في وضع دولي سريع التغير".
وأعلن وزير الدفاع التايواني أن تايبيه تخطط لزيادة الإنفاق العسكري في ظل "التغيرات السريعة بالوضع الدولي وتصاعد التهديدات من الخصوم".
ولم يذكر ويلينغتون أرقاما محددة، لكنه أوضح أن "الرئيس وليام لاي تشينغ تي يعمل مع الوزارة على مراجعة تهديدات العدو والاحتياجات العاجلة للاستعداد العسكري".
وقال وزير الدفاع التايواني للصحفيين أمس الاثنين في تصريحات لم يصرح بنشرها إلا اليوم الثلاثاء إن "الولايات المتحدة لا تستطيع الانسحاب" من المنطقة لأن بقاءها "يصب في مصلحتها الأساسية".
وأضاف ويلينغتون أن هذه التغييرات ستؤدي إلى "زيادة نسبة ميزانية الدفاع مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي"، علما أن تايوان تنفق نحو 2.45% من ناتجها المحلي الإجمالي على جيشها.
قلق في تايوانوجاء هذا التصريح بعد أن ساد جزيرة تايوان قلق من أن تلقى نفس مصير أوكرانيا التي هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"تركها" لمصيرها.
إعلانورغم ذلك فإن تايوان تبدي ثقتها بأن الولايات المتحدة "لن تتخلى" عن منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وقال ويلينغتون إن الدفاع عن منطقة آسيا والمحيط الهادي يهم "حتما المصلحة الوطنية للولايات المتحدة، سواء من وجهة نظر اقتصادية أو جيوسياسية أو أمنية عسكرية".
وأكد الوزير التايواني أنه "مقتنع بأن الولايات المتحدة لن تتخلى" عن المنطقة.
وفي مواجهة الضغوط العسكرية المتزايدة عليها من جانب بكين -التي لم تستبعد خيار استخدام القوة لإعادة الجزيرة إلى سيادتها- اعتمدت تايوان تقليديا على واشنطن للدفاع عنها.
لكن قرار ترامب تعليق المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا وانتقاداته المتكررة لهيمنة تايوان على صناعة أشباه الموصلات المتطورة جعلا التايوانيين يخشون من أن تتراجع الولايات المتحدة عن التزامها بأمن الجزيرة.
وشدد وزير الدفاع التايواني على أن تايوان ذات أهمية بالغة للولايات المتحدة في ضمان أمن سائر حلفائها في المحيط الهادي، ولا سيما اليابان والفلبين.
وقال ويلينغتون "إذا سقطت تايوان واستولى عليها الحزب الشيوعي الصيني فما الوضع الذي ستكون عليه اليابان؟ وما الوضع الذي ستكون عليه الفلبين؟".