سرايا - كشف المؤرخ "الإسرائيلي"، إيلان بابيه عن مؤشرات تؤكد "بداية نهاية المشروع الصهيوني"، لافتا إلى أن "على حركة التحرير الفلسطينية الاستعداد لملء الفراغ بعد انهيار هذا المشروع".


وخلال ندوة صحفية في مدينة حيفا، قال إن بداية نهاية هذا المشروع هي "مرحلة طويلة وخطيرة، ولن نتحدث عن المستقبل القريب للأسف، بل عن المستقبل البعيد، لكن يجب أن نكون جاهزين لذلك"، معربا عن تفاؤله بـ"أننا في مرحلة بداية نهاية المشروع الصهيوني، ويجب أن نكون جزءا من الجهود لتقصير هذه الفترة".




وذكر أن المؤشر الأول يتمثل في "الحرب اليهودية الأهلية التي شهدناها قبل 7 أكتوبر الماضي، بين المعسكر العلماني والمعسكر المتدين في المجتمع اليهودي في إسرائيل"، مشيرا أن الحرب ستتكرر، كون "الإسمنت الذي يجمع المعسكرين هو التهديد الأمني، والذي لا يبدو أنه سيعمل بعد الآن".


المؤشر الثاني هو "الدعم غير المسبوق للقضية الفلسطينية في العالم واستعداد معظم المنخرطين في حركة التضامن لتبني النموذج المناهض للفصل العنصري الذي ساعد في إسقاط هذا النظام في جنوب إفريقيا، لافتا إلى "فترة جديدة بتحول الضغط من المجتمعات إلى الحكومات".


المؤشر الثالث هو العامل الاقتصادي، تبعا لوجود "أعلى فجوة بين من يملك ومن لا يملك"، بالإضافة إلى "رؤية قاتمة لمستقبل الصلابة الاقتصادية لدولة إسرائيل".


المؤشر الرابع هو "عدم قدرة الجيش على حماية المجتمع اليهودي في الجنوب والشمال"، نقلا عن روسيا اليوم.

أما المؤشر الخامس يتمثل في موقف الجيل الجديد من اليهود، بما في ذلك في الولايات المتحدة، والذي يأتي على عكس الأجيال السابقة، "التي حتى أثناء انتقادها لإسرائيل، اعتقدت أن هذه الدولة كانت تأمينا ضد محرقة أخرى أو موجات من معاداة السامية".
إقرأ أيضاً : رئيس سابق للشاباك يدعو الاحتلال للإفراج عن البرغوثي والتفاوض معهإقرأ أيضاً : صحيفة عبرية: غالبية مقاتلي وقادة حماس في غزة بخيرإقرأ أيضاً : الهلال الأحمر: الوضع كارثي جدا بسبب البرد الشديد بغزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: بدایة نهایة

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء لبنان: قرار مجلس الأمن رقم 1701 ملزم لإسرائيل أيضا

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، قال إن استمرار إسرائيل في خرق وقف إطلاق النار في لبنان يهدد الاتفاق برمته، وأن الالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 ليس مسؤولية لبنان فقط بل هو ملزم لإسرائيل أيضا.

وبدأت وحدات الجيش اللبناني، الانتشار في بلدة الناقورة في جنوب لبنان بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان" اليونيفيل"، وبالتزامن مع انعقاد اجتماع اللجنة الخماسية المكلفة بالإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، في منطقة رأس الناقورة في جنوب لبنان.

وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني: "تمركزت وحدات الجيش حول بلدة الناقورة - صور، وبدأت بالانتشار فيها بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وبالتزامن مع انعقاد اجتماع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار في رأس الناقورة في حضور كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، آموس هوكستين، وذلك بموازاة انسحاب العدو الإسرائيلي من البلدة".

وأضاف البيان: "سوف يُستكمل الانتشار خلال المرحلة المقبلة، وستُجري الوحدات المختصة مسحًا هندسيًّا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة".

ودعت قيادة الجيش "المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار".

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي: مؤشرات السلامة المالية تؤكد صلابة القطاع المصرفي المصري
  • إنفوجراف.. مؤشرات السلامة المالية تؤكد صلابة القطاع المصرفي المصري
  • مؤشرات السلامة المالية تؤكد قوة القطاع المصرفي المصري في دعم الاقتصاد القومي
  • ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية في بداية تداولات اليوم الأربعاء 8 يناير 2025
  • هبوط جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الأربعاء
  • رئيس وزراء لبنان: قرار مجلس الأمن رقم 1701 ملزم لإسرائيل أيضا
  • في رسالة تؤكد قدرة البلاد على المضي قدمًا نحو التعافي.. استئناف حركة الطيران بمطار دمشق الدولي
  • السفير الرحبي: زيارة الدكتور بدر عبد العاطي إلى مسقط تؤكد عمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين
  • تباين مؤشرات البورصة في بداية تعاملات اليوم الاثنين
  • من حافظ إلى بشار الأسد.. هكذا سقط النظام السوري في لبنان أيضا