اليابان تطلق قمراً صناعياً للتجسس لمراقبة كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يناير 15, 2024آخر تحديث: يناير 15, 2024
المستقلة/- أطلقت اليابان بنجاح قمرها الصناعي الخاص لجمع المعلومات الاستخبارية لمراقبة الأنشطة العسكرية لكوريا الشمالية.
تم إطلاق الأصل الفضائي المسمى Optical-8 من مركز تانيغاشيما الفضائي في جنوب غرب اليابان باستخدام صاروخ ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة H2A.
و في إعلان بعد الإطلاق، قالت الحكومة اليابانية إن القمر الصناعي انفصل بنجاح عن الصاروخ و دخل مداره المخطط له.
و سيكون قادر على التقاط صور تفصيلية للمواقع العسكرية في كوريا الشمالية، على الرغم من أن قدرتها محدودة في الظروف الجوية القاسية.
و قال هيروكي ياسودا، مسؤول مركز استخبارات الأقمار الصناعية في طوكيو، إن الأمر سيستغرق عدة أشهر قبل أن يتمكن القمر الصناعي من البدء في تقديم المعلومات.
و يأتي إطلاق اليابان مؤخرا للقمر الصناعي الخاص بها في ظل تصاعد التوترات في منطقة المحيطين الهندي و الهادئ، مع استمرار كوريا الشمالية و الصين بأظهار قوتهما العسكرية.
و في نوفمبر 2023، أعلنت بيونغ يانغ أنها أطلقت بنجاح قمرا صناعيا للاستطلاع، و تمكنت من التقاط صور للبنتاغون.
و قال ياسودا إن إطلاق اليابان للقمر الصناعي أمر بالغ الأهمية لقدرة البلاد على جمع المعلومات الاستخبارية.
و قال: “مع تزايد حدة البيئة الأمنية المحيطة باليابان و عدم اليقين و تزايد مخاطر الكوارث الطبيعية، تعد الأقمار الصناعية الاستخباراتية ضرورية للشؤون الخارجية و الدفاع والأمن و كذلك لأغراض الاستجابة للكوارث”.
“نحن بحاجة إلى تعزيز قدراتنا الاستخباراتية بشكل مطرد.”
المصدر:https://www.thedefensepost.com/2024/01/12/japan-launches-spy-satellite/#google_vignette
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: سندعم تايوان في مواجهة الضغوط العسكرية الصينية
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن تصعيد الصين لتكتيكات الترهيب العسكري لا يؤدي إلا تفاقم التوترات، وذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
وشددت الخارجية الأمريكية، على أن واشنطن ستدعم تايوان أمام الضغوط العسكرية الصينية.
الصين تعلن إطلاق مناورات عسكرية في محيط تايوان
وأعلنت الصين، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق مناورات عسكرية مشتركة تشمل قوات الجيش والبحرية وقوة الصواريخ في المناطق المحيطة بجزيرة تايوان.
ووفقًا لبيان نُشر على الحساب الرسمي لقيادة المسرح الشرقي للجيش الصيني على منصة "وي تشات"، تركز هذه التدريبات على دوريات الاستعداد القتالي الجوي والبحري، والهجمات على الأهداف البحرية والبرية، وفرض الحصار على المناطق الحيوية والممرات البحرية، بهدف اختبار القدرات العملياتية المشتركة للقوات المشاركة.
تأتي هذه المناورات في سياق تصاعد التوترات بين بكين وتايبيه، حيث تعتبر الصين تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيها وتؤكد على حقها في استعادتها، ولو بالقوة إذا لزم الأمر. من جانبها،
أكدت تايوان أنها نشرت "القوات المناسبة" للرد على هذه التدريبات، مشددة على التزامها بالدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الصين بمثل هذه المناورات في محيط تايوان. ففي أكتوبر الماضي، أطلقت بكين مناورات عسكرية واسعة بطائرات وسفن حول الجزيرة، ووصفتها بأنها "تحذيرية" ضد "الأعمال الانفصالية" التي تقوم بها قوى "استقلال تايوان".
تُظهر هذه التحركات العسكرية المستمرة تصميم الصين على تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، وإرسال رسائل واضحة إلى تايوان والدول الداعمة لها، في ظل تعقيدات المشهد السياسي والأمني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.