خبير اقتصادي: منتدى دافوس مهم لعرض الفرص الاستثمارية في مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال طارق متولي، الخبير الاقتصادي والمصرفي، إنّ منتدى دافوس الاقتصادي يشمل أكبر تجمع اقتصادي عالمي يقام كل عام بفصل الشتاء بمدينة دافوس بجنيف في سويسرا، ويستمر المؤتمر لمدة 5 أيام، حيث أُنشئ هذا المؤتمر عام 1971، وتعتبر الدورة الحالية من المؤتمر هي رقم 54، حيث يقام هذا المنتدى بهدف تجميع النخب من مختلف الفئات والجنسيات لمناقشة التحديات الاقتصادية على مستوى العالم ووضع بعض الحلول لها.
وأضاف الخبير الاقتصادي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء يوسف، والإعلامية آية جمال الدين، ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة «DMC» أن المنتدى يهدف أيضا لتعزيز التعاون الدولي وبناء الثقة المتبادلة بين الشعوب ومساعدة العالم على مزيد من الترابط الجيوسياسي والاقتصادي، مشيرا إلى أن المؤتمر هذا العام يقام بهدف إعادة بناء الثقة حيث يحضر المنتدى شخصيات مهمة جدا من رؤساء بلاد ووزراء واقتصاديين وممثلين للشباب ومجتمع مدني ورجال أعمال.
مشاركة أكثر من 1000 شركةوتابع الخبير الاقتصادي والمصرفي أنه يوجد أكثر من 1000 شركة على مستوى العالم موجودين بهذا المؤتمر، وهو فرصة ليكون هذا التجمع الكبير لـ 2500 من السياسيين والاقتصاديين والدول التي تعرض الفرص الاستثمارية المتاحة لديها، مكان لعرض الفرص الاستثمارية لدى مصر والحديث عن الاقتصاد المصري وعرض مشكلات الشرق الأوسط التي تؤثر على الاقتصاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخبير الاقتصادي خبير اقتصادي الاقتصاد المصري الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
بعد تثبيت الفائدة | خبير اقتصادي: إجراء احترازي عقب ارتفاع سعر الدولار
قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي ، في اجتماعها ، الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب، كما تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.
إجراء احترازي بعد ارتفاع سعر الدولارقال الدكتور أشرف غراب الخبير الاقتصادي, نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية, إن قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى في اجتماعه الأول خلال العام الجاري، تثبيت سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 27.25%، 28.25% على الترتيب, والذي يعد المرة السابعة, يرجع لعدد من الاسباب والعوامل اولها التأكد من حدوث تراجع كبير ومستدام في مستويات معدل التضخم الذي تراجع خلال الشهور الثلاثة الماضية ومن المتوقع ان يتراجع خلال فبراير الجاري.
وأضاف غراب خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن تثبيت أسعار الفائدة يعد إجراء احترازي بعد ارتفاع سعر الدولار في العقود الآجلة من ناحية, إضافة إلى دخول شهر رمضان وزيادة الاستهلاك فيه, إضافة إلى السياسة التجارية لدونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات لأمريكا من بعض الدول والتي قد تسهم في التأثير على سلاسل التوريد العالمية وارتفاع معدل التضخم عالميا والذي سيكون له تأثير على كافة دول العالم وخاصة الدول الناشئة.
وأشار غراب, إلى أن الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير لضمان استمرار جاذبية الأجانب في أدوات الدين الحكومية لأن أسعار الفائدة المرتفعة أحد عوامل جذب الاستثمارات الأجنبية التي تدعم الاحتياطيات الأجنبية وتحقق الاستقرار المالي وتدعم استقرار سعر الصرف, إضافة إلى أن معدلات التضخم رغم تراجعها إلا أنها لا تزال مرتفعة وأن التوترات الجيوسياسية الناتجة عن تصريحات ترامب السياسية قد تؤدي لزيادة الضغوط التضخمية ولذا لجأت لجنة السياسة النقدية لتثبيت سعر الفائدة.