خبير اقتصادي: منتدى دافوس مهم لعرض الفرص الاستثمارية في مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال طارق متولي، الخبير الاقتصادي والمصرفي، إنّ منتدى دافوس الاقتصادي يشمل أكبر تجمع اقتصادي عالمي يقام كل عام بفصل الشتاء بمدينة دافوس بجنيف في سويسرا، ويستمر المؤتمر لمدة 5 أيام، حيث أُنشئ هذا المؤتمر عام 1971، وتعتبر الدورة الحالية من المؤتمر هي رقم 54، حيث يقام هذا المنتدى بهدف تجميع النخب من مختلف الفئات والجنسيات لمناقشة التحديات الاقتصادية على مستوى العالم ووضع بعض الحلول لها.
وأضاف الخبير الاقتصادي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء يوسف، والإعلامية آية جمال الدين، ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة «DMC» أن المنتدى يهدف أيضا لتعزيز التعاون الدولي وبناء الثقة المتبادلة بين الشعوب ومساعدة العالم على مزيد من الترابط الجيوسياسي والاقتصادي، مشيرا إلى أن المؤتمر هذا العام يقام بهدف إعادة بناء الثقة حيث يحضر المنتدى شخصيات مهمة جدا من رؤساء بلاد ووزراء واقتصاديين وممثلين للشباب ومجتمع مدني ورجال أعمال.
مشاركة أكثر من 1000 شركةوتابع الخبير الاقتصادي والمصرفي أنه يوجد أكثر من 1000 شركة على مستوى العالم موجودين بهذا المؤتمر، وهو فرصة ليكون هذا التجمع الكبير لـ 2500 من السياسيين والاقتصاديين والدول التي تعرض الفرص الاستثمارية المتاحة لديها، مكان لعرض الفرص الاستثمارية لدى مصر والحديث عن الاقتصاد المصري وعرض مشكلات الشرق الأوسط التي تؤثر على الاقتصاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخبير الاقتصادي خبير اقتصادي الاقتصاد المصري الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يكشف عن خسائر ضخمة للحرب في اليمن وتأثيراتها
شمسان بوست / خاص:
قال الخبير الاقتصادي علي أحمد التويتي إن اليمن تكبدت خسائر كبيرة خلال سنوات الحرب، حيث يقدر إجمالي الخسائر بحوالي 700 مليار دولار.
وأوضح التويتي أن هذا الرقم قد يكون أكبر من ذلك عند حساب كافة الخسائر المحتملة، مشيرًا إلى أن هذه التقديرات تشمل فقط أبرز الخسائر، التي تمثل حوالي 80% من إجمالي الخسائر.
وتطرق التويتي إلى انكماش الاقتصاد اليمني الذي شهد تراجعًا كبيرًا خلال الـ11 عامًا الماضية. حيث انكمش الاقتصاد بنسبة 50% منذ عام 2014، بعدما كان الناتج الإجمالي للبلاد 43 مليار دولار، ليصل إلى ما بين 20 و23 مليار دولار فقط، مما يعني أن اليمن فقدت حوالي 220 مليار دولار نتيجة هذا الانكماش.
كما أضاف أنه لو استمر النمو السنوي بنسبة 5% التي كانت تحققها اليمن قبل الحرب، كان من المتوقع أن يصل الناتج الإجمالي في عام 2025 إلى حوالي 75 مليار دولار، لكن الحرب تسببت في تراجع حاد في هذا النمو، مع خسارة تقدر بحوالي 540 مليار دولار بسبب الانكماش وفقدان النمو السنوي.
وأشار التويتي أيضًا إلى أن الأموال التي هاجرت من اليمن ولا تزال تهاجر تقدر بحوالي 60 مليار دولار في المتوسط، بينما تبلغ تكلفة الحرب وتدمير مخازن الأسلحة وإعادة الإعمار نحو 100 مليار دولار.
في الختام، أشار الخبير الاقتصادي إلى أن التقديرات الحالية تشير إلى أن خسائر الحرب قد تصل إلى 1 تريليون دولار إذا تم حساب جميع الخسائر المرتبطة بالحرب.