اليمن.. وصول السفينة المكلفة بتفريغ صافر إلى ميناء الحديدة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن اليمن وصول السفينة المكلفة بتفريغ صافر إلى ميناء الحديدة، وصلت سفينة عملاقة تابعة للأمم المتحدة، الأحد، إلى قبالة سواحل اليمن، وذلك تمهيداً لبدء عملية سحب حمولة ناقلة النفط صافر المهجورة منذ سنوات، .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اليمن.
وصلت سفينة عملاقة تابعة للأمم المتحدة، الأحد، إلى قبالة سواحل اليمن، وذلك تمهيداً لبدء عملية سحب حمولة ناقلة النفط "صافر" المهجورة منذ سنوات، بهدف تجنّب تسرّب نفطي سيؤدي إلى كارثة في البحر الأحمر، وذلك في مهمة محفوفة بمخاطر حدوث تسرب أو انفجار أثناء تنفيذها.
وقال وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، الأحد، في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر"، إن وصول السفينة جاء "بعد سنوات من تعنت الميليشيا الحوثية ورفضها للحلول الأقل كلفة لخزان صافر، وبفضل جهود الحكومة اليمنية وتبرعات الشركاء الدوليين".
وأشار إلى أن الحكومة اليمنية "حملت من وقت مبكر هذا الملف على رأس أولوياتها حرصا منها على تفادي أكبر كارثة بيئية محتملة في البحر الأحمر كان سيدفع ثمنها الأكبر اليمنيون لسنوات مقبلة".
يُتوقع أن تبدأ عملية ضخّ 1,14 مليون برميل من النفط من "صافر" إلى "نوتيكا" خلال أيام، وأن تستغرق نحو 3 أسابيع.
بعد سنوات من تعنت المليشيات الحوثية ورفضها للحلول الأقل كلفة ل #خزان_صافر، وبفضل جهود الحكومة اليمنية وتبرعات الشركاء الدوليين، وصلت اليوم السفينة البديلة #NAUTICA والتي تحمل اسم اليمن #Yemen الى الحديدة استعدادا لتفريغ اكثر من مليون برميل من النفط الخام من الخزان المتهالك… pic.twitter.com/a9H4T6BxJP
— Ahmed A. BinMubarak (@BinmubarakAhmed) July 16, 2023ووفق منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي، فإن الناقلة صافر مؤهلة لنقل النفط من سفينة لأخرى، وأنه تم وضع خطة في حال وقوع حادث أثناء عملية تفريغ حمولة النفط.
وعلى الرغم من فحوصات السلامة الصارمة، ما تزال المخاوف قائمة بشأن حدوث تسرب نفطي أو انفجار، إذ يحمل خزان صافر 4 أضعاف كمية النفط التي انسكبت في كارثة تسرب إكسون فالديز النفطي عام 1989 قبالة سواحل ألاسكا.
وتتمثل الخطورة في عدم إجراء أيّ أعمال صيانة لخزان صافر منذ عام 2015، بالإضافة إلى منع الخبراء الدوليين من الوصول إليه أو معاينته من قبل المتمردين الحوثيين منذ أكثر من عامين.
وكانت الأمم المتحدة، أعلنت في مارس/آذار الماضي، عن توقيع اتفاقية لشراء ناقلة نفط عملاقة لاستخدامها في تخزين النفط الموجود في خزان "صافر" المتهالك، والمتواجد قبالة ميناء رأس عيسى على السواحل الغربية لليمن.
وقالت الأمم المتحدة في بيان لها، إن البرنامج الإنمائي (UNDP) وقع اتفاق شراء السفينة مع شركة يوروناف العاملة في مجال النقل البحري وتخزين النفط الخام.
وأضافت أن هذه الخطوة تأتي كجزء من العملية التي تنسقها الأمم المتحدة لتفادي تسرب نفطي كارثي يهدد بوقوع أزمة إنسانية وبيئية.
يشار إلى أن المشكلة لن تنتهي عند نقل النفط من خزان "صافر" إلى سفينة "نوتيكا"، لأن مسألة من يملك النفط ستظل بحاجة إلى حلّ من قبل الفصائل اليمنية المتحاربة.
وبمجرد أن تأخذ نفط صافر، ستُعاد تسمية نوتيكا باسم "اليمن"، وستبقى في المنطقة، مع استمرار المحادثات بشأن الملكية.
ويبلغ عمر خزان "صافر" نحو 47 عامًا، إذ بُنِيَ في اليابان، من قبل شركة "هيتاشي زوسين" عام 1976 تحت اسم "إسو اليابان"، قبل أن يشتريه اليمن عام 1986.
وتعدّ ناقلة النفط -حاليًا- خزانًا عائمًا شبه ثابت في المياه اليمنية، قرب ميناء الحديدة، وبمثابة محطة تصدير للنفط، إذ كانت هناك حاجة إليها بسبب ضحالة الشواطئ اليمنية في البحر الأحمر، ما يجعل من الصعب دخول الناقلات العادية للمنطقة.
ويُمكن أن يؤدي التسرب إلى كارثة بيئية، وتدمير مجتمعات الصيد اليمنية، وإغلاق موانٍ حيوية ومحطات تحلية المياه.
كما حذّرت الأمم المتحدة من أن التسرب المحتمل -الذي قد يكلّف أكثر من 20 مليار دولار أمريكي لتنظيفه- قد يصل إلى السعودية وأريتريا وجيبوتي والصومال.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس میناء الحدیدة الأمم المتحدة خزان صافر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين تقيد وصول المساعدات للفلسطينيين
أكدت الأمم المتحدة، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين تقيد وصول المساعدات للفلسطينيين، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) اليوم الخميس أنه أحبط مخططاً لتفجير حافلة في القدس المحتلة أواخر العام الماضي.
وزعم شين بيت في بيان أنه خلال شهري نوفمبر وديسمبر، اعتقل عملاء جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي خمسة من عناصر خلية مقرها رام الله، تتألف من أعضاء من فتح وحماس، كانوا يخططون لتنفيذ الهجوم على خلفية حرب غزة، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.