أمير قطر السابق يتابع خطاب أبو عبيدة خلال حضوره مباراة بكأس آسيا 2023
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
المصدر : RT
انتشرت صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني وهو يتابع خطاب الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة خلال حضوره مباراة بكأس آسيا 2023.
ويظهر أمير قطر السابق في الصورة المتداولة، وهو يشاهد خطاب أبو عبيدة عبر كومبيوتر محمول، أثناء تواجده في مدرجات استاد المدينة التعليمية خلال مباراة فلسطين وإيران في كأس آسيا 2023، التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة.
وفي وقت سابق، قال أبو عبيدة المتحدث باسم “كتائب القسام” في تسجيل صوتي إن “مصير العديد من أسرى ومحتجزي العدو بات خلال الأسابيع الأخيرة مجهولا، أما الباقون فهم جميعا دخلوا نفق المجهول بفعل العدوان الصهيوني”.
وأضاف “على الأغلب سيكون العديد منهم قد قتل مؤخرا فيما لا يزال الباقون في خطر داهم وكبير كل ساعة، وقيادة العدو وجيشه يتحملون كامل المسؤولية”.
وتابع أبو عبيدة “أُبلغنا من جهات عدة في جبهات المقاومة بأنهم يسعون لتوسيع ضرباتهم للعدو في قابل الأيام في ظل استمرار العدوان على غزة”.
وصرح بأنه “وبعد مئة يوم من المعركة والمواجهة والتصدي للعدوان، هذه هي قيادة العدو تتجرع الألم وتخوض في وحل الفشل والإخفاق”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
تداعيات العدوان على غزة تقفز بالتضخم في كيان العدو لمستوى مرتفع
سجل معدل التضخم في الاقتصاد الصهيوني ارتفاعا بأكثر من المتوقع في يناير الماضي، وبلغ 3.8%، وهو أعلى مستوى له في أكثر من عام، وفق ما ذكرت ما يسمى “دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية”، أمس الجمعة.
ومعدل التضخم السنوي في يناير هو الأعلى منذ سبتمبر 2023، وارتفع من 3.2% في ديسمبر.
وكانت التوقعات لمعدل التضخم تصل إلى 3.7% في استطلاع أجرته وكالة “رويترز”، في حين كان النطاق المستهدف السنوي للحكومة يتراوح ما بين 1% و3%.
وأشار مسؤولون صهاينة إلى أن ارتفاع التضخم سببه مشكلات تتعلق بنقص الإمدادات على خلفية الحرب على غزة.
ويعزو الخبراء مواصلة ارتفاع التضخم في كيان العدو إلى الحرب التي تشنها على قطاع غزة، وما يترتب عليها من مصاريف ونفقات.
ويحدد الخبراء عدة عوامل وراء هذا الارتفاع، منها زيادة الضرائب، حيث أثرت الزيادات الضريبية التي أقرتها الحكومة على أسعار السلع والخدمات.
وسجلت أسعار الفواكه والأغذية والسكن زيادات ملحوظة في الأسعار خلال الفترة المذكورة، كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بأكبر من المتوقع وزاد على 0.6% في يناير مقارنة بديسمبر بسبب ارتفاع أسعار الفواكه والأغذية والسكن.
كما ساهم تراجع القوة الشرائية وزيادة تكاليف المعيشة في ارتفاع التضخم، فارتفاع الأسعار، خاصة في السكن، والغذاء، والخدمات، يؤدي إلى تآكل دخل المستوطنين، مما يزيد الضغط على الأسر محدودة الدخل، وقد يرفع من معدلات الفقر.
ويواجه “بنك إسرائيل” ضغوطا لرفع الفائدة للحد من التضخم، ما يجعل القروض السكنية، والتجارية، والاستهلاكية أكثر تكلفة، وقد يؤدي ارتفاع الفائدة إلى تباطؤ الاستثمارات والنمو الاقتصادي، خاصة في قطاع التكنولوجيا والعقارات.
كما أن ارتفاع التضخم سيؤدي إلى انخفاض قيمة الشيكل مقابل العملات الأخرى، مما يزيد من تكلفة السلع المستوردة.
ومن شأن ارتفاع التضخم أن يفقد المستثمرون الأجانب الثقة في استقرار الاقتصاد الإسرائيلي، ما يؤدي إلى تباطؤ تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، وبالتالي قد تواجه الشركات المحلية صعوبة في جذب رؤوس الأموال، ما يؤثر على نمو القطاعات الحيوية مثل التكنولوجيا الفائقة.