شهداء غزة يتجاوزون 24 ألفا واشتباكات عنيفة بمناطق توغل الاحتلال في خان يونس
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تجاوز حصيلة الشهداء في قطاع غزة، الاثنين، في اليوم الـ101 للحرب الإسرائيلية على القطاع، 24 ألف شهيد، في تصاعدت اشتباكات في مناطق توغل القوات الإسرائيلية وسط خان يونس وجنوبها في جنوب غزة.
ووفق بيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، فإنه بعد مرور 101 يوم على بدء الهجمات الإسرائيلية على القطاع، ارتفع عدد الشهداء إلى 24 ألفا و100 فلسطيني، فيما بلغ عدد المصابين نحو 60 ألفاً و834 مصاباً.
ولفت البيان إلى أن التصعيد الإسرائيلي أودى بحياة 132 فلسطينياً خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضح البيان، أن هناك أعداداً من الضحايا ما زالوا تحت ركام المباني المدمرة، ولا تستطيع طواقم الدفاع المدني والإسعاف الوصول إليهم.
من جانبها، أفادت قناة "الأقصى" الفلسطينية، بوقوع إطلاق نار كثيف واشتباكات عنيفة في مناطق توغل القوات الإسرائيلية وسط خان يونس وجنوبها في جنوب قطاع غزة.
ويتركز القتال في مدينة خان يونس بجنوب القطاع، حيث قالت "حماس" إن مقاتليها أصابوا دبابة إسرائيلية، وكذلك في البريج والمغازي بوسط غزة، حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل عدداً من المسلحين.
اقرأ أيضاً
98 % بغزة.. شهداء فلسطين في 2023 الأكبر منذ النكبة
من جهتها، قالت وكالة "شهاب" الفلسطينية، إن قصفاً إسرائيلياً لمنزل في حي الزيتون قد أسقط قتلى وجرحى.
وذكرت الوكالة أن القصف استهدف منزل عائلة الحداد بجوار مسجد الشمعة شرق غزة، مضيفةً أن غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت شمال قطاع غزة.
وشن الاحتلال كذلك غارات مكثفة على خان يونس، واستهدف مباني سكنية في محيط قيزان النجار، مع قصف مكثف على محيط منطقة الأوروبي شرق المحافظة.
فيما أفات مصادر محلية بأن الاحتلال الإسرائيلي يركز في توغله على منطقة خان يونس، وسط احتدام المعارك مع المقاومة الفلسطينية هناك.
ووفقاً للمصادر انسحبت آليات الاحتلال الإسرائيلي، من مدخل مخيم المغازي ومنطقة المصدر، ومناطق في مخيم البريج، ومن منطقة شارع الدعوة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وسط دمار واسع وتدمير للبنية التحتية.
ودمرت طائرات وآليات الاحتلال مدرسة وروضة ومسجد الدعوة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
دفاع مدني غزة: تحلل جثامين عدد كبير من الشهداء تحت الأنقاض والاحتلال جرف الآبار
كما استهدفت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية مجموعة من المواطنين قرب مدرسة خالد بن الوليد في مخيم النصيرات، وتم على إثره انتشال شهيد وعدد من الإصابات.
وانقطعت خدمات الاتصالات والإنترنت لليوم الرابع على التوالي، مما عقّد جهود فرق الطوارئ والإسعاف التي تحاول مساعدة المتضررين من القتال.
من جانبه، قال الدفاع المدني في مدينة غزة إن 70% من شمال قطاع غزة، لم تعد صالحة للحياة جراء القصف الإسرائيلي.
ويعاني نحو 800 ألف فلسطيني يتواجدون في مدينة غزة ومحافظة شمالي القطاع من نقص حاد في المواد الغذائية والمياه بسبب منع القوات الإسرائيلية وصول المساعدات إلى هذه المناطق.
وقالت وزارة الصحة إن العدوان المتواصل تسبب باستشهاد 337 كادراً صحياً، واعتقال 99 آخرين في ظروف قاسية.
كما تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف 150 مؤسسة صحية، وإخراج 30 مستشفى و53 مركزاً صحياً عن الخدمة، وتدمير 121 سيارة إسعاف.
اقرأ أيضاً
الأمطار تغرق مخيم جباليا.. ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 18 ألفا و608 فلسطينيا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: شهداء غزة حرب غزة خان يونس اشتباكات قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتدي بالضرب على طاقم إسعاف في مخيم جنين
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على طاقم إسعاف تابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيم جنين.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، مساء اليوم الإثنين أن الاحتلال اعتدى بالضرب على طاقم إسعاف تابع لها، خلال محاولته نقل حالة مرضية من مخيم جنين، على الرغم من التنسيق مع الصليب الأحمر للدخول إلى المخيم ونقل الحالة.
وتعتدي قوات الاحتلال على طواقم الإسعاف بشكل مستمر، خلال محاولاتها نقل إصابات أو حالات مرضية من وإلى مستشفيات مدينة جنين، وتعرقل قوات الاحتلال عملها وتدقق في هويات أفرادها، كما احتجزت مركبات إسعاف أكثر من مرة، خلال العدوان المتواصل على المدينة ومخيمها لليوم الثامن والعشرين على التوالي.
وفي السياق، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، في بلدة بيت ريما، شمال رام الله.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها قنابل الصوت تجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت قرية كفر عين المجاورة قبل اقتحامها بيت ريما، دون أن يبلغ عن اعتقالات، فيما أُصيب شاب فلسطيني، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه، خلال اقتحامها بلدة بيتا، جنوب نابلس.
وذكرت مصادر طبية أن جنود الاحتلال اعتدوا على شاب بالضرب المبرح، خلال اقتحامهم بيتًا، ما أدى إلى إصابته بجروح ورضوض.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بيتًا، وسط إطلاق للرصاص وقنابل الغاز، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر، وتمركزت في منطقة "البوابة"، وأطلقت قنابل الصوت، والغاز السام تجاه المنازل والمحلات التجارية، دون أن يبلغ عن إصابات.
اقرأ أيضاً«دولة الاحتلال» تعلن عدم انسحابها من الجنوب.. ماذا يحدث في لبنان؟
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي