كشفت تقارير إعلامية عبرية، عن تفاصيل جديدة حول تحركات قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن عددا من قادة "حماس" الذين كانوا يعيشون في لبنان قد فروا إلى الدول المجاورة بعد الهجوم الذي أسفر عن استشهاد العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت.

ووفقا للتقارير، قام بعض مسؤولي "حماس" بالانتقال إلى تركيا وسوريا بعد الإغتيال،مؤكدة أن غازي حمد، المتحدث باسم الحركة، يتواجد في القاهرة منذ وقت مقتل العاروري، وأنه لا يعتزم العودة إلى لبنان في الوقت الحالي.

يشار إلى أنه في الثالث من يناير الجاري، أعلنت حركة حماس عن استشهاد صالح العاروري واثنين من قادة القسام في بيروت، نتيجة استهداف إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن العاروري قتل في انفجار في منطقة المشرفية بضاحية بيروت الجنوبية، نتيجة استهداف مكتب تابع لحركة حماس في تلك المنطقة من قبل مسيرة إسرائيلية.

نصر الله: لبنان جاهز للدفاع عن نفسه

وفي كلمة ألقاها خلال "ذكرى أسبوع الشهيد وسام حسن طويل"، أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، يوم أمس الأحد، أن الولايات المتحدة هددت لبنان بشن حرب إسرائيلية إذا لم يتوقف الصراع في الجنوب.

وأوضح نصر الله أن التهديدات الأمريكية لن تثني لبنان عن مواصلة المقاومة، مشيرا إلى أن "تهويلهم لن يُجدي نفعًا لا اليوم ولا غدًا ولا في أي يوم من الأيام".

 وأشار إلى أنهم يتعرضون لتهديد بوجود ألوية مهزومة في غزة، لكنهم يستعدون للمواجهة بكل قوة وتحدي.

وأكد نصر الله أن لبنان جاهز للدفاع عن نفسه وأنه لا يخشى من الحرب، معربا عن استعداد حزب الله لمواجهة أي تحدي. 

وقال: "نحن جاهزون للحرب منذ 99 يومًا ولا نخافها وسنقاتل بلا أسقف وبلا حدود".

وفي توجيهه للولايات المتحدة، أكد نصر الله على أنه "على الأمريكي الذي يدعي الخوف على لبنان أن يخاف على أداته في المنطقة وقاعدته العسكرية".

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

"حماس": تقرير الأمم المتحدة بحق الفلسطينيين في الغذاء يستدعي تدخلاً عاجلاً لإغاثة شعبنا

غزة - صفا

أدانت حركة المقاومة الإسلامية(حماس)، مساء يوم السبت، ما جاء في التقرير الصادر عن مقرر الأمم المتحدة الخاص بالحق في الغذاء "مايكل فخري"، وتأكيده تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي حملة تجويع ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، هو دليل جديد يُضاف إلى العديد من التقارير والحقائق المثبتة، عن ارتكاب حكومة الاحتلال وجيشها الإرهابي أبشع الجرائم ضد المدنيين، في إطار حرب الإبادة الشاملة التي تشنها على قطاع غزة.

وشددت "حماس" في بيان لها وصل وكالة "صفا"، أن "حملة التجويع الإجرامية بحق أكثر من مليونَي مواطن، والمستمرة منذ أحد عشر شهراً، خصوصا في محافَظَتَي غزة والشمال؛ بدأت بإعلان رسمي من الوزير الإرهابي غالانت، مع إجراءات حصار مشدد فرضتها حكومة الاحتلال، ومنعت خلالها الماء والغذاء والدواء والوقود والكهرباء عن قطاع غزة، في جريمة بشعة غير مسبوقة".

وأشارت إلى أن "هذا التقرير، إضافة لتقارير أممية وحقوقية عدة صدرت خلال الأشهر الماضية، وما تنقله الصور من مجازر مستمرة وجرائم يندى لها جبين الإنسانية؛ يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة، أمام حقيقة هذا الكيان الفاشي المارق عن الأنظمة والقوانين، ويستدعي تدخّلاً عاجلاً لإغاثة شعبنا، ووقف ما يتعرض له من انتهاكات وفظاعات، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على هذه الجرائم".

مقالات مشابهة

  • تقرير: فرص الوصول إلى اتفاق هدنة في غزة تقترب من الصفر
  • هل "بي بي سي" متحيزة ضد إسرائيل؟ تقرير يتهمها بعدم الموضوعية والتحامل على تل أبيب
  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • ماذا يجري بين السنوار وحزب الله؟ حماس تترقب!
  • من زار رياض سلامة في زنزانته؟ تقريرٌ يكشف
  • حماس تدعو المجتمع الدولي للتدخل العاجل إثر تقرير مايكل فخري حول تجويع غزة
  • "حماس": تقرير الأمم المتحدة بحق الفلسطينيين في الغذاء يستدعي تدخلاً عاجلاً لإغاثة شعبنا
  • لجنة الطوارئ الحكومية تتحرّك نحو الدول المانحة
  • مفاوضات غزة.. تقرير يكشف دور قطر والمباحثات خلف الأبواب المغلقة
  • وزير إسرائيلي يعلق على تقرير بشأن تهريب الأسرى