بين مشهدين.. حرب في الجنوب وعاصفة زادت المعاناة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
طرقٌ مقفلة ومواطنون محتجزون في سياراتهم.. عمليات الإنقاذ لم تهدأ خلال اليومين الماضيين.. هكذا بات مشهد لبنان في قلب العاصفة، وسط غرق الطرقات بالمياه والسيول نتيجة الأمطار الغزيرة، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالمزارعين وأرزاقهم.
بات لبنان عالقاً بين مشهدين الأول: حربٌ في الجنوب فيما الثاني عاصفة ضربت أرجاء البلاد كشفت عن رداءة البنى التحتية التي تفتقر إلى الصيانة.
خلال الساعات الماضية، تصدّر وسم "#لبنان_يغرق" مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تحدث الناشطون عن السيول التي حصلت على الطرقات الساحلية مثل أوتوستراد جونية – بيروت وطريق المطار وأوتوستراد الكارنتينا، وصولاً إلى طرقات أخرى باتت "بحيرات عائمة".
في المقابل، مشهد آخر، لا يقل ضرراً عن سابقه، حيث تسببت الأمطار والسيول بغرق مخيم حسني الزعيم للنازحين السوريين في البقاع الشمالي بالمياه بعد تسربها إلى خيم المخيم، وناشد سكان المخيمات الجمعيات الأهلية والإنسانية للتحرك والمساعدة.
إجتماع لـ"إدارة الكوارث" واستنفار في البلديات ومن المُرتقب اليوم أن تجتمع الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، لتقييم الأضرار التي خلفتها العاصفة. وتزامناً مع ذلك، لوحظ في العديد من البلدات حصول إستنفار للبلديات وعمالها، حيث تم تنظيف مختلف المجاري والعبّارات وسط الطرقات، تلافياً لانسدادها في حال تساقطت الأمطار قريباً.
جرف اتربة على طريق مار شعيا.
عمل عناصر من الدفاع المدني في تمام الساعة ٢٢:٣٠ من تاريخ اليوم الواقع في ٢٠٢٤/٠١/١٣ على جرف اتربة جراء كثافة المتساقطات على طريق مار شعيا-المتن. وذلك لتمكين المواطنين من متابعة سيرهم بأمان.#بكل_الأوقات_حدك pic.twitter.com/Rp9Cptxxoz
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إعلام: بريطانيا زادت الإنفاق الدفاعي بنسبة 14% خلال 10 سنوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام بريطانية، الثلاثاء، أن الإنفاق الدفاعي في المملكة المتحدة زاد بنسبة 14% بين عامي 2012 و2022، لكن المنافسين الجيوسياسيين للندن زادوا تمويلهم العسكري بنسبة أكبر.
وبحسب بيانات صحيفة "التايمز"، "ارتفع الإنفاق الدفاعي لإيران والصين وروسيا خلال الفترة المحددة بنسبة 57% و60% و34% على التوالي".
وكما أشارت، وافقت وزارة الخزانة البريطانية في أكتوبر الماضي على تخصيص 56.9 مليار جنيه استرليني (71.3 مليار دولار) للاحتياجات العسكرية للعام المقبل، وهو نصف الرقم المخصص لها في روسيا الاتحادية.
وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بأن لندن تعتزم زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي، لكنه لم يذكر الوقت الذي تم التخطيط فيه لتحقيق هذا الهدف.
ومن المتوقع أن تظهر تفاصيل هذه القضية في ربيع العام المقبل بعد نشر وثيقة مراجعة حول حالة القدرة القتالية للقوات المسلحة البريطانية، والتي يعمل عليها مجموعة من الخبراء بقيادة الأمين السابق لحلف شمال الأطلسي (1999-2003) جورج روبرتسون، ويبلغ الإنفاق العسكري للمملكة حاليا حوالي 2.3%.
وفي العشرين من ديسمبر الجاري، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من خلال ممثليه، أخطر عددا من حلفاء "الناتو" الأوروبيين بنيته مطالبتهم بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وكانت آخر مرة أنفقت فيها بريطانيا هذا المبلغ على الدفاع في منتصف الثمانينات خلال الحرب الباردة.