لبنان ٢٤:
2024-07-03@05:04:01 GMT

بين مشهدين.. حرب في الجنوب وعاصفة زادت المعاناة

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

بين مشهدين.. حرب في الجنوب وعاصفة زادت المعاناة

طرقٌ مقفلة ومواطنون محتجزون في سياراتهم.. عمليات الإنقاذ لم تهدأ خلال اليومين الماضيين.. هكذا بات مشهد لبنان في قلب العاصفة، وسط غرق الطرقات بالمياه والسيول نتيجة الأمطار الغزيرة، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالمزارعين وأرزاقهم.  

بات لبنان عالقاً بين مشهدين الأول: حربٌ في الجنوب فيما الثاني عاصفة ضربت أرجاء البلاد كشفت عن رداءة البنى التحتية التي تفتقر إلى الصيانة.



خلال الساعات الماضية، تصدّر وسم "#لبنان_يغرق" مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تحدث الناشطون عن السيول التي حصلت على الطرقات الساحلية مثل أوتوستراد جونية – بيروت وطريق المطار وأوتوستراد الكارنتينا، وصولاً إلى طرقات أخرى باتت "بحيرات عائمة".

في المقابل، مشهد آخر، لا يقل ضرراً عن سابقه، حيث تسببت الأمطار والسيول بغرق مخيم حسني الزعيم للنازحين السوريين في البقاع الشمالي بالمياه بعد تسربها إلى خيم المخيم، وناشد سكان المخيمات الجمعيات الأهلية والإنسانية للتحرك والمساعدة.  

إجتماع لـ"إدارة الكوارث" واستنفار في البلديات ومن المُرتقب اليوم أن تجتمع الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، لتقييم الأضرار التي خلفتها العاصفة. وتزامناً مع ذلك، لوحظ في العديد من البلدات حصول إستنفار للبلديات وعمالها، حيث تم تنظيف مختلف المجاري والعبّارات وسط الطرقات، تلافياً لانسدادها في حال تساقطت الأمطار قريباً.  

جرف اتربة على طريق مار شعيا.

عمل عناصر من الدفاع المدني في تمام الساعة ٢٢:٣٠ من تاريخ اليوم الواقع في ٢٠٢٤/٠١/١٣ على جرف اتربة جراء كثافة المتساقطات على طريق مار شعيا-المتن. وذلك لتمكين المواطنين من متابعة سيرهم بأمان.#بكل_الأوقات_حدك pic.twitter.com/Rp9Cptxxoz

— الدفاع المدني اللبناني (@CivilDefenseLB) January 13, 2024 "التحرّك البلدي" يأتي وسط معاناة مادية تواجهها البلديات، فضلاً عن صعوبة تأمين كافة اللوجستيات الكفيلة بتسيير الأعمال على الطرقات. وعلى الأوتوستراد الساحلي أيضاً بين بيروت وصيدا، لوحظ قيام بعض عمال التنظيف بإزالة الأوساخ عن جوانب الطرقات وذلك تجنباً لحدوث أي سيول. االمشكلة الأكبر تتركز في بعض الطرقات الداخلية، فالمياه الغزيرة تؤدي إلى تشكل بحيرات وسط طرقات "مخسوفة"، الأمر الذي يؤدي إلى تضرر سيارات المواطنين. أما الأمر الأكثر خطوة فهو أن بعض الحفر الموجودة ضمن الطرقات باتت مليئة بالمياه، الأمر الذي يجعل رؤيتها أمراً صعباً، ما يساهم بإصابة المركبات بأضرار غير محسوبة.   المصدر: "رصد" لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سد المسيرة يواجه وضعية حرجة و مخاوف من انقطاع الماء عن جنوب الدارالبيضاء

زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي

كشفت معطيات مدى خطورة الوضعية المائية التي وصلت إليها حقينة سد المسيرة الموزد الرئيسي لجنوب الدار البيضاء وعدد من المدن المجاورة بالمياه الصالحة للشرب والسقي.

ويعيش سد المسيرة وضعا كارثيا حيث لايتعدى مخزونه المائي 50 مليون متر معكب أي ما يعادل نسبة ملء تصل إلى 2 في المئة، علما أن مخزون سد المسيرة يصل إلى ملياري متر مكعب، وهو السد الذي يعتبر ثاني أكبر السدود وطنيا، حيث يغطي حاجيات مياه الشروب والسقي والمياه الموجهة للاستخدام الصناعي لمناطق جنوب الدارالبيضاء ومدن السطات والجديدة وأزمور وآسفي ومراكش والنواحي، مما يعني أن الملايين من ساكنة التي تتزود من هذا السد بالمياه سيهددها العطش في الشهور القادمة وقد يتم اللجوء إلى قطع الماء عنها لساعات للحفاظ على مخزونه إلى فترة فصل الشتاء.

صحيح أن الجفاف وقلة التساقطات المطرية لهذه السنة رفعت حدة القلق لدى المغاربة، لكن ما يزيد من مخاوفهم هو غياب دور ملموس وفعال للوزير المشرف على قطاع الماء على مستوى جهة الدار البيضاء الكبرى، حيث وجب عليها التحرك بعد تقرير خطير اذاعته القناة الثانية ويوضح بشكل كبير عمق الأزمة التي يمر منها سد المسيرة وتأثيره مستقبلا على ساكنة المدن، عوض انتظار “معجزة”.

ورغم الإجتهاد الضعيف من خلال تطعيم السد وتزويده بالمياه عبر نقلها من سد أحمد الحنصالي أو سد بين الويدان، إلا أن الجهات المسؤولة لم تتحرك بعد لوضع خطة طوارئ لتزويد ساكنة المدن والقرى بالمناطق المذكورة بالمياه وطمأنة الفلاحين كذلك، ولم نرى إلى حدود الساعة تنظيم زيارة ميدانية للوزراء المعنيين للسد لبعث الإطمئنان في نفوس السكان واقتراح البدائل في حال اختفاء المياه بصفة نهائية من السد لا قدر الله من بينها الربط المناطق بمحطات تحلية المياه والسماح بحفر الآبار بشكل مستعجل.

يشار إلى أن تراجع منسوب المياه بسد المسيرة، المزود الرئيسي للدار البيضاء، خاصة المناطق الجنوبية وبرشيد والنواصر وسيد بنور والجديدة والسطات ومراكش وغيرها، سيجعل هذه المناطق تعيش في ظل شح الأمطار وضعا صعبا في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • سد المسيرة يواجه وضعية حرجة و مخاوف من انقطاع الماء عن جنوب الدارالبيضاء
  • كرامي زار شيخ العقل: لحوار ينتج رئيساً للجمهورية
  • هل يتراجع حزب الله عن التصعيد على جبهة الجنوب؟!
  • حمية بحث مع رئيس لجنة المال صيانة وتأهيل الطرقات في المتن
  • المعارضة: ندعو إلى عقد جلسة مناقشة نيابية لموضوع الحرب الدائرة في الجنوب
  • حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة
  • "رويترز": نازحو الجنوب اللبناني في قلب المعاناة.. ومخاوف من التصعيد
  • رويترز: نازحو الجنوب اللبناني محرومون من المساعدات.. ومخاوف من حرب شاملة
  • مواجهات الجنوب: سباق بين السياسة والميدان
  • لماذا كل هذا التهويل؟