بسبب لاعب.. وزير الدفاع الإسرائيلي يهاجم تركيا ويذكرها بزلزال فبراير
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
هاجم وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلية يوآف جالانت، تركيا بسبب اعتقال السلطات اللاعب الإسرائيلي ساجيف يحزخيل مهاجم نادي أنطاليا سبور التركي، أمس الأحد.
وكتب جالانت عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، "عندما وقع زلزال في تركيا قبل أقل من عام، كانت إسرائيل أول دولة تقف وتقدم المساعدات التي أنقذت حياة العديد من المواطنين الأتراك".
وشهدت تركيا وسوريا زلزلال مروعا في شهر فبراير من العام الماضي، بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر وهو سادس أكبر زلزال في القرن الحادي والعشرين، أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي "أن الاعتقال الفاضح للاعب كرة القدم ساجيف جيهزكيل هو تعبير عن النفاق والجحود، ومن خلال تصرفاتها، تعمل تركيا كذراع تنفيذي لحماس".
وفتحت السلطات التركية تحقيقا مع اللاعب الإسرائيلي ساجيف يحزخيل مهاجم نادي أنطاليا سبور التركي بسبب دعمه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشارت صحيفة "ها آرتس" العبرية إلى أن وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلية تعمل عبر القنوات الدبلوماسية من أجل إطلاق سراح لاعب كرة القدم الإسرائيلي ساجيف يحزخيل، الذي اعتقلته السلطات التركية أمس الأحد للاستجواب.
وأثار اللاعب، ضجة بسبب طريقة احتفاله حيث أشار إلى ضمادة على يده مكتوب عليها "100 يوم"، بجانب نجمة داود وتاريخ أكتوبر 7 بعد أن سجل هدفا.
وزعم يحزخيل، الذي اعتقل في أنطاليا، أنه “لم يكن ينوي استفزاز أحد” بأفعاله.
وفتح مكتب المدعي العام التركي تحقيقا مع يحزخيل بتهمة "تحريض الجمهور علنا على الكراهية والعداء".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زلزال فبراير وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت
إقرأ أيضاً:
حرب طاحنة وإقالة نائب وزير الدفاع في الأوكرانيا.. تفاصيل
وتسعى أوكرانيا منذ أشهر لإجراء إصلاحات على عملية شراء الأسلحة في ظل فضائح فساد ونقص مزمن في ذخائر الجنود الذين يعانون على الجبهات أمام القوات الروسية.
والأسبوع الماضي، كتب وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف على فيسبوك أنه قرر إقالة نائبه دميترو كليمنكوف، مضيفا أن الأخير «فشل» في ضمان إمداد الجنود بالذخيرة «في الوقت المناسب». وأكد مجلس الوزراء الأوكراني هذه الإقالة الثلاثاء.
وقال عمروف إنه اختار أيضا عدم تجديد عقد رئيسة وكالة المشتريات الدفاعية الأوكرانية، مارينا بيزروكوفا، وتعيين أرسين زوماديلوف مكانها.
وترأست بيزروكوفا الوكالة، التي أنشئت عام 2022 كهيئة حكومية مستقلة لتعزيز الشفافية والاشراف على جميع مشتريات الأسلحة، منذ يناير (كانون الثاني) 2024. وانتقدت بيزروكوفا قرار عمروف بإقالتها، بعد أن كان مجلس الإشراف على الوكالة قد صوّت لصالح استمرارها في منصبها.
وأفاد موقع «أوكراينسكا برافدا» المؤثر هذا الأسبوع أن النزاعات الداخلية تركت نظام شراء الأسلحة في أوكرانيا «مشلولا تقريبا».
ويأتي الخلاف في لحظة خطيرة بالنسبة لأوكرانيا، حيث أن الدعم الحاسم من واشنطن معلق في ظل إدارة دونالد ترمب الجديدة. ومنذ أكثر من عام تواصل أوكرانيا خسارة الأراضي لصالح القوات الروسية في ساحة المعركة بسبب النقص المزمن في العديد والذخائر.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء إن العديد من المشاريع الإنسانية علقت عملياتها أيضا بسبب تجميد الولايات المتحدة للمساعدات الخارجية، وإن كييف ستسعى لتعويض التمويل حيثما أمكن.