الفن و المشاهير يحيى بيازي يعود من جديد وقصي خولي أول الداعمين
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
الفن و المشاهير، يحيى بيازي يعود من جديد وقصي خولي أول الداعمين،أظهر الممثل السوري قصي خولي دعمه الكبير لزميله ومواطنه يحيى بيازي، الذي يعاني من .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر يحيى بيازي يعود من جديد وقصي خولي أول الداعمين، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أظهر الممثل السوري قصي خولي دعمه الكبير لزميله ومواطنه يحيى بيازي، الذي يعاني من أزمات عديدة أبعدته عن الساحة الفنية خلال السنوات الأيخرة، وأبرزها إصابته بمرض التصلب اللويحي.
وقد شارك قصي خولي صورة لـ يحيى، مشوقاًَ من خلالها لعمل جديد للأخير، وقال: "أبو أوس، ألف سلامة يا بطل، ان شاء الله قريباً بتفاجئ الناس بمشروعك الجديد والجميل، انت مثل للتحدي والعزيمة والإيمان، الله يحميك ويباركلك يا خي الغالي".وجاء كلام قصي بعد تأكيد يحيى أنه على مشارف التعافي من مرضه، نظراً لطونه لم يكن بأقصى مراحل الخطورة.وكانت آخر أعمال بيازي مسلسل "مقابلة مع السيد آدم"، بطولة غسان مسعود، محمد الأحمد، رنا شميس، فاديا خطاب، يزن خليل ومحمد حداقي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سرديات الفن الماليزي
فاطمة عطفة
يستضيف المجمَّع الثقافي في أبوظبي معرضاً متميزاً من روائع الفن التشكيلي في ماليزيا، تحت عنوان «أن تكتشف ماليزيا هو أن تحب ماليزيا: من مقتنيات علياء وفاروق خان»، خلال الفترة من 10 أبريل الجاري حتى 10 سبتمبر 2025، ويقدم خلاله مجموعة من أهم الأعمال الفنية لفنانين ماليزيين مُعاصرين رائدين. ويشكل المعرض واحة فنية ثقافية واسعة ومتنوعة تضم اللوحة، باختلاف مدارسها حتى التعبيرية والسوريالية، إلى جانب الصورة التاريخية والاجتماعية، مصحوبة بالكلمة والمنحوتة والأدوات الخشبية التقليدية في البيوت والمؤسسات. ويتنقل المشاهد بتأمل وإعجاب بين موضوعات هذه اللوحات وألوانها، ومراحل إنتاجها وتطورها، ليواصل مسيرة الفن الماليزي المعاصر في استلهاماته الواقعية وتأملاته وسردياته التاريخية، إضافة إلى كثير من الوقائع الاجتماعية والأحداث السياسية.
ويتناول المعرض، الذي يتم تنظيمه بناء على خمسة محاور تعكس جوانب جوهرية من مسيرة الفن الماليزي، بما في ذلك نشأة حركة الفن الماليزي المعاصر، وتأملات في الحقائق التاريخية والأحداث الاجتماعية والسياسية من الماضي والحاضر، والتحولات الثقافية والتحولات البيئية، والتعبيرية والسريالية المبُكرة.
ويسلط المعرض الضوء على مساهمات الجيل الأول من الفنانين المعاصرين، ويهدف إلى خلق وتحقيق فهم أعمق ومتعدد الأبعاد للمجتمع الماليزي المعاصر. ويعطي المشاهد لمحات جميلة، واقعية وفنية من جمال ماليزيا، طبيعة ومجتمعاً ومستوى حضارياً متميزاً بجماله وغنى تنوعه وتحولاته التاريخية، ويشعر المشاهد أن ألوان اللوحات والصور الشخصية تروي تاريخ البلاد وازدهارها وتطورها، كما تبين التحولات الثقافية والأحداث الاجتماعية.
وكثير من اللوحات المعروضة مصحوبة بشروح تكشف للمشاهد وقائع تاريخية مهمة مرت بها ماليزيا، سواء في طبيعة الأرض من مستنقعات ومزارع وعمران مدني، أو في المراحل التاريخية التي مرت بها البلاد حتى وصلت العصر الرقمي ودخول الصراف الآلي والبطاقة الائتمانية. وكان الفنانون، بحساسيتهم المرهفة وأعمالهم الإبداعية، في طليعة شعبهم واستلهام تراثه وثقافته وتحولاته التقدمية.
وهذا التنوع الغني الجميل في الأعمال المعروضة، سواء من إبداع الفنانين التشكيليين الرواد إلى جانب الشباب، أو من جهود المصورين والحرفيين ومتابعة رجال الإعلام بالكلمة والصورة، يكشف لنا السعي الحثيث لإبداع المزيد ومواكبة تطور الفنون والعلوم والآداب في العالم، وكانت ماليزيا في طليعة الشعوب المتطلعة إلى المشاركة في تجسيد جماليات وتحولات هذا العصر وتقدمه وإبداع فنونه. وهذا الجمال الفني، في غنى أشكاله ودرجات ألوانه، يؤكد على المستوى الحضاري المتقدم الذي بلغته ماليزيا.
الطبيعة الساحرة في ماليزيا تزيد من جمال المكان وغنى ملامحه وتنوعها بين البحر والبر بسهوله وجباله ومنحدراته، تربته وصخوره ورماله، ويتزايد الاهتمام بالعلم والعمل وتنظيم الوقت ودعم المواهب الإبداعية واستثمار تنوعها والعمل على تطويرها. ومن تأمل هذا الجمال، تزدهر الفنون ويتضاعف أشكاها وألونها وتجلياتها الجمالية المتنوعة. وحضور جماليات الفن الماليزي في أبوظبي يجسد العلاقات التاريخية التي تجمع بين الإمارات وماليزيا، لبناء عالم يسوده السلام والمحبة والإبداع الإنساني.
يشار إلى أن عدداً كبيراً من الفنانين شاركوا في المعرض هذا المعرض ومنهم: أحمد شكري محمد، الذي قدم سلسلة باركود خشبية، وحامير صويب محمد، وشو سليمان قدم خزانة ملابس قديمة بخشبها، أنيكينيا مادين قدمت أيضاً منحوتة من الخشب، بينما قدم زولكيعلي يوسف لوحة بقياس كبير وألوان جميلة بعنوان: «إصلاح». وهناك نحو 50 عملاً فنياً يمثل اختلاف المدارس الفنية وأنوعها، إضافة إلى مقتنيات علياء وفاروق خان.