الدويري عن صور القسام: جزء من المعركة ووقعها كبير بالداخل الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
#سواليف
أثنى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز #الدويري على #فيديوهات كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة #المقاومة_الإسلامية (حماس)- في توثيق مجريات وتطورات معركة ” #طوفان_الأقصى”، مبديا إعجابه بفيديوهات المقاومة، ووقعها الكبير على الداخل الإسرائيلي.
وأكد الدويري -خلال تحليله للجزيرة- أن الصورة جزء من المعركة لأنها تنقل الوقائع وتوصل الرسائل المعبرة عن حقيقة ما يجري، متسائلا عن كيفية معرفة ما يحدث “ما لم نشاهد هذه الأفلام والفيديوهات”.
وأضاف -متحدثا عن أهمية الصورة- “كيف لنا أن نشاهد فظاعة ما جرى من #تدمير إسرائيلي ممنهج، وتهجير قسري، وعمليات إذلال للمدنيين؟”، مشيرا إلى أن الشارع في الغرب تحرك بسبب هذه الفيديوهات في ظل ثورة المعلومات وتخطي مقص الرقيب.
مقالات ذات صلة عضو بمجلس الحرب الإسرائيلي: نحن في “وقت حرج” 2024/01/15أما فيما يتعلق بشبكة #الأنفاق وحديث الاحتلال عن تدميرها، استحضر الخبير الإستراتيجي كلمة الناطق باسم القسام أبو عبيدة الأخيرة، والتي سخر فيها من مزاعم الجيش الإسرائيلي حول تدمير مقدرات المقاومة وأنفاقها.
وأشار إلى أن غطرسة الاحتلال وشعوره بالتفوق “أعمى بصره، وهو ما أتاح لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) أن يحدث”.
وأقر الدويري باكتشاف الاحتلال وتدميره بعض الأنفاق، لكن السؤال الذي يبقى محيرا يدور حول ماهية الشبكة وكيفية تصميمها، وهل تفضي لبعضها البعض، وهل أنفاق التصنيع متصلة بشبكة الأنفاق الهجومية أو الدفاعية، مجددا وصفه بأنها “صندوق أسود لم يحل”.
وعدد الدويري أنواع أنفاق المقاومة في غزة ومن بينها الدفاعية والهجومية، فضلا عن أنفاق بنيت لأغراض الاجتماعات والتصنيع والمنامات.
وعرّج على محاولات الاحتلال المختلفة في التعامل معها كالإغراق واستخدام الروبوت والكلاب المدربة، مؤكدا أن وحدة يهلوم المتخصصة في الجيش الإسرائيلي عانت من أفخاخ المقاومة وخاصة فتحات الأنفاق؛ إذ تكبدت خسائر بشرية فادحة.
وأشار إلى أن بعض التقارير تحدثت عن وجود أنفاق بغزة من 3 طبقات وعلى عمق يزيد على 80 مترا، بينما أعلى تأثير لقنابل الأعماق والقنابل الارتجاجية يتراوح بين 15 و25 مترا فقط.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الدويري فيديوهات المقاومة الإسلامية طوفان الأقصى تدمير الأنفاق
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: قوة الإيمان والإرادة والاستعداد للتضحية والتكيف مع مختلف الظروف أفشل العدو الإسرائيلي والأمريكي في غزة
يمانيون/ خاص
لفت السيد القائد إلى أن الصورة الأخرى لمشهد غزة خلال 15 شهرا هي الصمود المنقطع النظير والصبر العظيم، والثبات والتماسك الكبير للشعب الفلسطيني ولمجاهديه الأعزاء.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن ثبات الإخوة المجاهدين في قطاع غزة في كتائب القسام ومعها سرايا القدس وبقية الفصائل في أصعب الظروف وبأبسط الإمكانات لإنهاء المقاومة نهائيا هو شيء كبير.
وأوضح قائد الثورة أن العدو الإسرائيلي فشل في غزة بالرغم من امتلاكه الإمكانات الهائلة جداً ومستوى النشاط الاستخباراتي من أجل إنهاء المقاومة والقضاء على كل المجاهدين، فالعدو فشل رغم الحصار على المقاومة التي نشأت منذ البداية في ظل حصار دون امتلاك الإمكانات اللازمة، وفشل رغم استخدامه كل التكتيكات التي تمكنه من حسم المعركة بشراكة الأمريكي.
وبين السيد القائد أن قوة الإيمان والإرادة والاستبسال والاستعداد العالي للتضحية والعمل الفدائي البطولي والتكيف مع مختلف الظروف أفشل العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي في غزة.. لافتاً إلى أنه كلما كلما اعتمد الإسرائيلي ومعه الأمريكي على تكتيك معين وخطة عسكرية معينة مدروسة يفشل في نهاية المطاف.
وقال قائد الثورة أن العدو الإسرائيلي كرر عمليات الاجتياح في شمال القطاع وفي غير الشمال ويعلن السيطرة ثم لا يلبث أن يواجه من جديد بعمليات تفتك بضباطه وجنوده وتلحق به الخسائر المباشرة.
لافتاً إلى أن صورة المشاهد البطولية والفدائية الجهادية للإخوة المجاهدين في قطاع غزة عظيمة ومذهلة ومؤثرة حتى على معنويات الأعداء ولها أهمية كبيرة في إصابتهم بحالة الإحباط.. مضيفاً أن العمليات الجهادية استمرت وتصاعدت بإبداع وتنويع في التكتيك واستمرت حتى عمليات القصف الصاروخي إلى ما يسمى بغلاف غزة
وأكد السيد أن مشهد عمليات الاشتباك من المسافة الصفر مع جنود العدو وضباطه والنيل منهم مشهد عظيم ودرس كبير له أهميته الكبيرة في مستوى ما تحقق من نتيجة مهمة جدا.