كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تدين إطلاق بيونج يانج صاروخا باليستيا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أدان مسئولون من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، إطلاق كوريا الشمالية أول صاروخ باليستي هذا العام، موضحين أن عمليات الإطلاق هذه تهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية النوبية (يونهاب)، اليوم الاثنين، بين الممثل الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية كيم غون، ونظيرته الأمريكية جونغ باك، ونظيرهما الياباني هيرويوكي نامازو.
وأشار المسئولون إلى أن "عملية الإطلاق الأخيرة أظهرت بوضوح مرة أخرى أن الاستفزازات والتهديدات غير الشرعية من قبل كوريا الشمالية هي السبب الجذري لعدم الاستقرار في المنطقة"، مشددين على أنه "مع استمرار الاستفزازات، فإن التعاون الأمني بين كوريا والولايات المتحدة واليابان وعلى مستوى المجتمع الدولي ضد كوريا الشمالية سوف يكون أقوى".
كما ناقش المسئولون التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، واتفقوا على مراقبة اتجاهات التعاون العسكري بين البلدين عن كثب.
في سياق متصل، وصفت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب بأنه "استفزاز واضح، ودعت الشمال إلى التوقف الفوري عن الاستفزازات".
وذكرت الوزارة - في بيان - أن "مثل هذا السلوك ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي الذي يحظر على الشمال استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية"، مضيفة أنه "من أجل ردع التهديدات الصاروخية المختلفة لكوريا الشمالية والرد عليها، يسعى الجيش الكوري الجنوبي لتعزيز قدرته على تنفيذ الردع الموسع المتكامل بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وتعزيز قدرات الاستجابة الخاصة به، مثل النظام ثلاثي المحاور الكوري الجنوبي".
يذكر أن كوريا الشمالية أعلنت أنها نجحت في إطلاق صاروخ بالسيتي متوسط المدى من منطقة "بيونج يانج" باتجاه البحر الشرقي أمس الأحد، كجزء من أنشطتها المعتادة لتطوير أنظمة أسلحة قوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الولايات المتحدة اليابان بيونج يانج صاروخا باليستيا والولایات المتحدة کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
أحمر الناشئين يتحدى كوريا الشمالية من أجل بطاقة المونديال
يخوض منتخبنا الوطني للناشئين يوم الجمعة، عند الساعة التاسعة والربع مساءً، مواجهة حاسمة حينما يلتقي منتخب كوريا الشمالية في الملعب الفرعي لملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، في ختام مباريات دور المجموعات لنهائيات أمم آسيا دون 17، والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية حتى 20 أبريل الجاري.
مواجهة صعبة مع واحد من أقوى منتخبات البطولة على الصعيد البدني، ولكن الأحمر عليه تجاوز هذه العقبة بدون الدخول في حسابات أخرى، ويلتقي في ذات التوقيت، لحساب المجموعة الرابعة، منتخبا إيران وطاجيكستان في استاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة.
وبحسب لوائح البطولة، فإن فوز منتخبنا الوطني يضعه بشكل مباشر في ربع نهائي البطولة وضمان مقعد في مونديال قطر، أما التعادل فسيُؤهله فقط في حال فوز إيران على طاجيكستان، حيث سيكون لمنتخبنا وإيران حينها نفس الرصيد من النقاط (4 نقاط)، ولكسر التعادل تنص اللوائح على اللجوء أولًا لفارق المواجهات المباشرة، ثم فارق الأهداف، ثم المنتخب الأكثر تسجيلًا. أما في حال خسارة المنتخب، فهذا يعني تلاشي حظوظه بشكل كلي في التأهل، ليدفع ثمن خسارته في الافتتاح أمام طاجيكستان بهدفين لهدف.
منتخبنا سيدخل مباراة الغد مُعززًا بالثقة التي اكتسبها اللاعبون عقب الأداء البطولي الذي قدموه في الشوط الثاني من مباراة إيران، وهذا ما أكده المدرب أنور الحبسي، الذي تحدث عقب تلك المواجهة أن هذا ليس مجرد انتصار فحسب، بل كان جرعة عالية من الثقة قبل المواجهة المصيرية يوم غد أمام منافس قدم وجهًا قويًا في مباراتي إيران وطاجيكستان. وقال الحبسي ممتدحًا منافسه: علينا أن نكون حذرين من كوريا الشمالية، التي تمتلك تشكيلة قوية من اللاعبين وتنافس على مستوى عالٍ، لكن هذه المباراة سنلعبها وكأننا نلعب نهائيًا.
على الجانب الآخر، أشاد مدرب كوريا الشمالية أو تاي سونج، صاحب الـ55 عامًا، بمنتخبنا قبل المباراة، حيث قال: منتخب عُمان صعب جدًّا في التسديد البعيد، وأيضًا يتناقل الكرة جيدًا بين لاعبيه، ويجب أن نضع خطة تناسب نقاط قوته، وأيضًا الخطة التي تناسب إمكانيات لاعبي فريقي، كما رَجَّح تاي سونج أنه سيلعب بذات الطريقة التي التهم فيها المنتخب الطاجيكي بثلاثية في الشوط الثاني، من خلال وجود كوانج سونج، ووكيم يو جين، ووري رو جوون، وكيم تاي جوك في الخط الأمامي.
وأجرى منتخبنا الوطني يوم الخميس حصة رئيسية، راجع من خلالها الجهاز الفني التشكيلة وخطة اللعب التي ينوي من خلالها خوض التحدي الأخير في دور المجموعات، خاصة أن مباراة الغد مهرها غالٍ جدًّا، وهو التأهل لكأس العالم التي تستضيفها دولة قطر شهر نوفمبر المقبل، وليس مجرد تأهل لربع نهائي البطولة فقط.
الأحمر لا ينسى أن منتخب كوريا الشمالية حرمه من التأهل لمونديال الهند 2017، حينما أقصاه من ربع نهائي نسخة 2016 بركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي بين الجانبين 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، كما تفوقت كوريا الشمالية أيضًا على المنتخب في أمم آسيا 2010 بأوزبكستان بهدفين لهدف.
ويأمل الأحمر الناشئ في العودة للمونديال بعد غياب 24 عامًا، حيث سجل من قبل حضوره في كأس العالم 3 مرات: في الإكوادور 1995، ومصر 1997، وترينيداد وتوباجو 2001.
وكانت المشاركة الأولى قبل 29 عامًا بقيادة الإنجليزي جورج سميث، حيث بدأها منتخبنا بالفوز على كندا 2-1 سجلهما محمد عامر الكثيري، وفي المباراة الثانية تعادل سلبيًّا أمام البرازيل، لينهي دور المجموعات بالفوز على ألمانيا بثلاثية جاءت عبر محمد عامر الكثيري، وهدفان لتقي مبارك السيابي. وفي ربع نهائي تلك البطولة، قلب تأخره أمام نيجيريا بهدفين، لهدف سجلهما محمد عامر وهاني الضابط، قبل أن تتوقف مسيرته في المربع الذهبي أمام غانا بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
وفي المشاركة الثانية بمصر عام 1997، بقيادة الوطني مبارك سلطان، أيضًا تعدى منتخبنا دور المجموعات بعد فوزه على الولايات المتحدة الأمريكية برباعية، وعلى النمسا بثلاثة أهداف مقابل هدف، وخسر بالنتيجة ذاتها من المنتخب البرازيلي. وفي ربع نهائي البطولة، تعرض لهزيمة قاسية أيضًا من غانا 4-1، ليغادر البطولة قبل معادلة الرقم السابق في المونديال.
وشارك المرة الأخيرة في المونديال قبل 23 عامًا بقيادة النيوزيلندي جون أدست، وودع من الدور الأول في ترينيداد وتوباجو، حيث خسر من إسبانيا 2-1، ومن الأرجنتين بثلاثية، قبل أن يودع البطولة بتعادل شرفي أمام بوركينا فاسو بهدف لكل جانب.