الحوثيون أكدوا أنهم مستمرون في مهاجمة السفن المرتبطة بالاحتلال

رغم إقدام الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا قبل أيام على شن ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن، إلا انه يبدو بأن بريطانيا ليست مستعدة لتنفيذ المزيد من العمليات في الوقت الحالي على الأقل، أو أنها قررت التراجع عن شن الضربات؛ لا سيما بعد أن كان هناك رفض كبير لخرق سيادة اليمن من قبل دول عديدة، عكس أمريكا التي أكدت أنها ماضية في تنفيذ المزيد من الضربات.

وفي هذا السياق قال وزير الدفاع البريطاني، غرانس شابس اليوم الاثنين، إن بلاده ما زالت تترقب وتقيم أثر الضربات المشتركة التي وجهتها سابقاً مع أمريكا إلى مواقع حوثية، قبل تنفيذ ضربات جديدة.

وعلق في مقابلة تلفزيونية عند سؤاله عن احتمال شن بلاده ضربات أخرى ضد الحوثيين: "سننتظر ونرى ما سيحدث"، مشيرا إلى أن بريطانيا لا تريد التوغل في العمليات بالبحر الأحمر، إلا أنها تسعى في الوقت عينه إلى حماية الملاحة، مؤكداً أن حرية الملاحة حق دولي.

اقرأ أيضاً : بحماية شرطة الاحتلال.. متطرفون يقتحمون باحات المسجد الأقصى

وجاءت تصريحات شابس بعد تأكيد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، أمس الأحد، أن المملكة المتحدة مستعدة للتحرك مجدداً ضد الحوثيين إذا واصلوا هجماتهم على السفن العسكرية والتجارية، متهماً إيران بلعب دور خبيث للغاية في تلك الهجمات.

ويذكر أن القوات الأمريكية والبريطانية شنتا فجر الجمعة الماضي عشرات الغارات المشتركة على مواقع عسكرية عدة تابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة.

وفجر السبت، (13 يناير) أيضا استهدفت الولايات المتحدة مجددا قاعدة جوية في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ عام 2014.

بينما أكد الحوثيين إستمرارهم في تنفيذ هجمات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا الحوثيون البحر الاحمر

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية: تصاعد هجمات الحوثيين يُضاعف مخاوف التضخم وزيادة أسعار الشحن والسلع

الجديد برس:

أشارت صحيفة “تلغراف” البريطانية إلى أن تصاعد عمليات قوات صنعاء ضد السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة وبريطانيا في المرحلة الرابعة قد ضاعف المخاوف من التضخم وزيادة أسعار الشحن والسلع.

ووفقاً لتقرير نشرته الصحيفة أمس الأول، فإن هجمات البحر الأحمر قد أدت إلى تجنب سفن الشحن للطريق التجاري الرئيسي، مما يهدد بزيادة الأسعار.

ووفقاً للتقرير، انتقلت قوات صنعاء إلى المرحلة الرابعة من الهجمات بصواريخ جديدة ذات مدى أطول ورؤوس حربية أكبر. وأضاف التقرير أن المزيد من السفن المستهدفة تتجنب البحر الأحمر، مما قد يؤدي إلى زيادة تكاليف الشحن والتأمين، بالإضافة إلى زيادة أسعار السلع الاستهلاكية.

ونقلت الصحيفة عن فيليب شو، كبير خبراء الاقتصاد في شركة “إنفستك”، قوله إن تصاعد الهجمات قد يعقد معركة خفض التضخم.

وأوضح شو أن هذه الهجمات تعتبر عاملاً تضخمياً في بيئة انكماشية، وقد تؤدي إلى تأخير تحقيق هدف التضخم المستدام بنسبة 2% في الاقتصادات الغربية.

كما أشار التقرير إلى تسجيل 74 هجوماً على سفن تجارية منذ منتصف نوفمبر، ولكن الأسابيع الأخيرة شهدت تصعيداً كبيراً حيث تضاعفت الهجمات على السفن المارة عبر مضيق باب المندب.

وفي الأسبوع المنتهي في 29 يونيو، وقعت خمس حوادث، مما يثير المخاوف بشأن سلسلة التوريد والتجارة العالمية.

ونقلت الصحيفة عن مارتن كيلي من مجموعة “إي أو إس للمخاطر” تأكيده على زيادة حجم ودقة وقوة هجمات قوات صنعاء في الفترة الأخيرة.

كما أشار كيلي إلى أن قوات صنعاء قامت بتوسيع أهدافها لتشمل عدداً أكبر من السفن، بما في ذلك السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” وتلك التي تحمل العلمين الأمريكي والبريطاني والسفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • البحر الأحمر.. هجمات الحوثي تشهد تراجعاً ملحوظاً و«أسبيدس» تدمر مسيرتين
  • وصفها بالخطوات الجنونية .. ضربات مركزي عدن تشعل فتيل غضب (سيّد الحوثيين) وتدفعه لمهاجمة السعودية والكشف عن خياراته للرد وخبر غير سار لمؤتمر صنعاء
  • زعيم الحوثيين يقول إن الهجمات البحرية أثرت على الاقتصاد الأمريكي والبريطاني
  • تقرير بريطاني: تكتيكات الحوثيين البحرية تتطور وتتخذ منعطفات جديدة وخطيرة
  • صحيفة بريطانية: تصاعد هجمات الحوثيين يُضاعف مخاوف التضخم وزيادة أسعار الشحن والسلع
  • بايدن: أمريكا أساسية لإدارة العالم ومثلها لا يمكن الاستغناء عني!
  • صحيفة بريطانية: الضربات اليمنية أصبحت أكثر فتكا ودقة مع إدخال أسلحة نوعية
  • نتيجة الضربات اليمنية: بريطانيا تسحب المدمرة دايموند من البحر الأحمر
  • الاتحاد الأوروبي يعترف بتفوق “الحوثيين” عسكرياً
  • ضربات جديدة.. أميركا تدمر قدرات الحوثي لتأمين البحر الأحمر