منح أجهزة تعويضية لـ 80 مواطنًا فى قنا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
استقبل اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، اليوم الاثنين، بديوان عام المحافظة، الفوج الخامس من ذوى الهمم ، ممن تم تسليمهم أطراف صناعية سفلية بمعرفة اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، وحازم بجاتو مدير إدارة خدمة المواطنين بالمحافظة.
قال عمر عبد الباقى المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، إن عدد الذين استلموا الأطراف الصناعية هذا الفوج بلغ 15 حالة تعانى من بتر في الأطراف السفلية ، كما تم عمل قياسات جديدة لعدد 20 حالة أخرى تعانى من بتر في الأطراف السفلية، وسوف يتم إعداد الأطراف الخاصة بهم وتسليمها لهم قريبا ، بالإضافة إلى عمل صيانة لعدد 5 أطراف صناعية ، استلمها المستحقين خلال الفترة الماضية.
ولفت إلى أنه تم توفير كافة سبل الراحة للمستفيدين منذ تقديمهم للطلبات وحتى عودتهم سالمين إلى المحافظة وذلك بالتنسيق مع اللجنة الطبية العليا والاستغاثات ، حيث تم نقل المواطنين من محافظة قنا إلى القاهرة بواسطة أتوبيس سياحى بالتنسيق مع مديرية التضامن الإجتماع.
خدمة المواطنين تتلقي الطلبات:وأضاف المتحدث الرسمي، أن مكتب خدمة المواطنين بالديوان العام للمحافظة مستمر في تلقى طلبات الراغبين في الحصول على أطراف صناعية ، وذلك في إطار التعاون المستمر مع اللجنة الطبية العليا والاستغاثات ، لتقديم كافة أوجه الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية ، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية نحو تأهيل المواطنين من ذوى الإحتياجات الخاصة ، وتخفيف المشقة الجسدية والنفسية عن كاهلهم وذويهم ، ودمجهم داخل المجتمع.
5 أفواج تسلمت أطرافًا صناعية:
يُذكر أن محافظة قنا أرسلت ٥ أفواج منذ شهر سبتمبر 2022 لإستلام أطراف صناعية سفلية ، و بلغ عدد المستفيدين منها 80 مواطن ، بواقع 19 مواطن خلال الفوج الأول في سبتمبر 2022 ، و 16 مواطن خلال الفوج الثانى في فبراير 2023 ، و 15 مواطن خلال الفوج الثالث في مايو 2023 ، و15 خلال الفوج الرابع في أغسطس الماضى و 15 مواطن خلال هذا الفوج .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منح أجهزة تعويضية مواطن قنا أطراف صناعية أطراف صناعیة خلال الفوج مواطن خلال
إقرأ أيضاً:
سيكونس تطور أداة جديدة للمحادثات الآلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
تتبنى شركة سيكونس، الشركة المتخصصة في مجال الاتصالات السحابية وأنظمة التفاعل مع العملاء خلال الفترة القادمة خطة طموحة لتطوير روبوت المحادثة الخاص بها والمدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي.
أوضح كريم خورشيد الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس للشركة أنها تعمل حالياً على تطوير أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والتي تم إطلاقها بشكل تجريبي بداية العام الجاري.
وتُستخدم الأداة -التي تستهدف خدمة عدد كبير من العملاء على مستوى العالم- في أتمتة الخدمات الطلابية في إحدى أكبر الجامعات بالمملكة العربية السعودية، وهي إحدى المجالات الجديدة التي يقتحمها الذكاء الاصطناعي.
وكشف خورشيد أن إجمالي استثمارات سيكونس تجاوز أربعة مليارات جنيه خلال عام 2023، لافتاً إلى أن الشركة تعتمد على مصر كمركز رئيسي لتصدير خدماتها إلى العديد من دول العالم، ومن بينها السعودية وباكستان والمملكة المتحدة، حيث تمتلك الشركة مقرات رسمية في تلك الدول.
وأشار إلى أن الشركة تعتزم زيادة حجم أعمالها إلى 200 مليون دولار بحلول عام 2026، في إطار خططها للتوسع في أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا، خاصةً تلك التي تشهد معدلات نمو مرتفعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
يرى خورشيد أن الجيل التالي من روبوتات المحادثة يمتلك العديد من المزايا مثل القدرة على التعلُم المستمر عبر المحادثات التي تجريها مع العملاء، وكلما زادت تلك المحادثات زادت المهارات التي تكتسبها الروبوتات، هذا فضلاً عن إمكانية إتاحتها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
وذكر أن إحدى الدراسات الحديثة الصادرة بداية العام الجاري تفيد بأن نحو 86 في المئة من المستخدمين حول العالم خاضوا تجربة الدردشة مع روبوتات المحادثة أثناء طلبهم التحدث مع أفراد خدمة العملاء خلال العام الماضي، ما يشير لزيادة وعي الشركات بأهمية آليات الذكاء الاصطناعي.
ووجدت دراسة أجرتها شركة سيكونس حول أثر المحادثات الآلية على فاعلية الخدمة أن متوسط عدد الرسائل المتبادلة بين العميل وموظف خدمة العملاء البشري بلغ نحو 26 رسالة مقارنةً بـ10 رسائل فقط بين العملاء وخدمات المحادثة الآلية.
وأكد أن أنظمة الاتصالات حالياً تشهد تطوراً كبيراً مع اقتحام الذكاء الاصطناعي المشهد، والذي أدى لتحسن ملموس في تجربة المستخدمين ومستوى خدمة العملاء، فضلاً عن خفض التكلفة للشركات من خلال تقليص عدد موظفيها.
وعلى صعيد السوق السعودية، لفت خورشيد إلى أن وجود سيكونس بالمملكة منذ فترة طويلة، إذ تتعامل الشركة مع المؤسسات الحكومية والخاصة عبر العديد من القطاعات مثل القطاع المصرفي والقطاعات المالية غير المصرفية.
وتساعد الشركة تلك القطاعات على تطوير أنظمة حديثة لحفظ البيانات باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي، واستضافة البيانات باستخدام الحوسبة السحابية، ما يضمن المزيد من السرية والكفاءة في حفظ البيانات.