من طفل يتيم فقير إلى رئاسة تايوان.. 5 معلومات عن لاي تشينغ تي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
جاء نجاح لاي تشينغ تي في الفوز بانتخابات الرئاسة في تايوان ليضيف مزيدًا من الزخيم للأزمات التي تحاصر العالم لا سيما وأن بعضها أخذ طابعًا عسكريًا، إذ أن المواقف السياسية للطبيب التايواني السابق تهدد بإمكانية اندلاع حرب في أي وقت بين أمريكا والصين التي تشعر بانزعاج كبير لفوزه.
وقد أعرب الجانب الصيني مرارًا عن رفضه أي تواصل بين تايبيه وواشنطن، وكذلك أعرب من قبل عن رفضه بشدة لصفقة أسلحة كانت الإدارة الأمريكية قررت تسليح التايوانيين بها، معتبرة أن ذلك يشكل مساسًا بالأمن الصيني.
ويؤمن تشينغ تي الذي سيتولى منصبه في مايو المقبل رسميًا بمسألة استقلال تايوان التام عن الصين، والولايات المتحدة الأمريكية بدورها تدعم تايبيه، وهو الأمر الذي تعتبره بيجين خطًا أحمر، واعتداء على سيادتها، ولهذا تجري المناورات العسكرية من وقت لآخر.
وفي هذا السياق ترصد «الوطن» أهم المعلومات عن لاي تشينغ تي، بحسب ما ورد في تقرير عن فوزه على قناة «سي إن إن» الأمريكية.
1- ولد صاحب الـ 64 عامًا لأسرة فقيرة تعمل في مجال التعدين بشمال تايوان، وله 5 أشقاء عملت أمه على تربيتهم جميعًا، لا سيما أن والده كان قد قتل بحادث.
2 - كان يحلم أن يصبح طبيبًا وبالفعل حصل على بكالوريوس العلاج الطبيعي، ثم استكمال دراسته في الطب في منطقة تاينان، وهناك اكتسب شعبية بين الناس كطبيب، وكانت شعبيته هذه بداية طريقه إلى العمل السياسي.
3 - وتعود بدايته السياسية إلى عام 1994 عندما طلب منه مسؤول محلي في الحزب التقدمي الديمقراطي الانضمام إلى حملة أحد السياسيين لدعمه في مواجه استبداد حزب الكومينتانج وذلك في إطار ما عرف بـ«الحركة الديمقراطية».
4 - بعد ذلك دعاه أصدقاؤه من الحزب إلى الانضمام لعضويته إلا أنه رفض، وقال إن ذلك يعود إلى أنه نشأ في أسرة فقيرة وكان حمله أن يصبح كبير أطباء لينفع الفقراء، إلا أن اعتداء صيني حدث باتجاه تايوان دفعه لإعادة النظر في قراره.
5 - وقد أخذ من وقتها يتدرج في المناصب داخل الحزب إلى أن وصل لمنصب نائب الرئيس وسبق له أن شغل منصب رئيس الوزراء، ولعل أكثر ما يزعج الصين منه تصريحات سابقة لها قبل 6 سنوات بأنه يعمل من أجل استقلال تايوان عن بيجين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تايوان لاي تشينغ تي رئيس تايوان الجديد تايوان والصين لای تشینغ تی
إقرأ أيضاً:
خبراء الأمن الإلكتروني من تايوان يقدمون 3 ورش عمل للارتقاء بالخبرات الوطنية
مسقط- الرؤية
أُقيمت أمس وضمن أعمال مؤتمر عُمان للأمن الإلكتروني، 3 ورش تدريبية مُصاحبة لتعزيز الجاهزية في مواجهة الأخطار السيبرانية والارتقاء بالخبرات الوطنية في هذا المجال الحيوي والبالغ الأهمية.
واستهل الورش الخبير الدولي محمد المحاسنة المدير الإقليمي لشركة (Immersive) بمحاضرة مفتوحة حول "تعزيز إستراتيجيات الدفاع في سلالسل الإمداد" بطرح معمق يسلط الضوء على أحدث الآليات الدفاعية الكفيلة بتحصين سلاسل الإمداد والتوريد ضد التهديدات الإلكترونية.
ثم قدم البروفيسور "يومين هو" مدير مركز الأبحاث والاستحواذ في المعهد الوطني للأمن السيبراني (تايوان) ورشة تدريبية حول "الاتجاهات الحديثة في تهديدات الأمن السيبراني بالقطاع اللوجستي"، وتضمنت نظرة عامة على التهديدات السيبرانية الحالية ودور الابتكار والتطوير في تعزيز أمن المعلومات في المؤسسات اللوجستية، والإستراتيجيات الفعّالة لتطبيق أنظمة إدارة أمن المعلومات (ISMS) في المؤسسات الحكومية والخاصة، وكيفية استخدام تحليلات البيانات الضخمة للكشف عن التهديدات الأمنية والسلوكيات غير الطبيعية، وأفضل الممارسات والمعايير الوطنية والدولية في الأمن السيبراني.
فيما قدم البروفيسور "كوبر تشينغ يوان كو" الأستاذ في معهد إدارة المعلومات بجامعة يانغ مينغ شياو تونع (تايوان)، الورشة التدريبية المعنونة "نظام كشف التسلل المعتمد على الذكاء الاصطناعي وأمن سلاسل الإمداد والتوريد"؛ حيث تعرَّف من خلالها المشاركون على دور أنظمة كشف التسلل (IDS) في تعزيز أمن الشبكات الخارجية (Extranet) في سلاسل التوريد، وكيفية توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات والكشف المبكر عن التهديدات السيبرانية، وتطبيقات تقنيات البلوك تشين في تحسين أمان البيانات والاتصالات، ودراسة حالات عملية لاستخدام الأنظمة الذكية في تعزيز الأمان السيبراني، وعرض أحدث الأبحاث والممارسات المبتكرة في مجال أمن المعلومات والشبكات.
واختُتِمت الورش التدريبية بورشة قدمها البروفيسور "شيا مو يو" الأستاذ المشارك بمعهد الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب بجامعة يانغ مينغ شياو تونع الوطنية (تايوان)، بورشة بعنوان "من التزييف العميق إلى الذكاء الاصطناعي الموثوق: التحديات والحلول"؛ حيث سلط الضوء على مفهوم التزييف العميق وكيفية الكشف عنه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأهمية أمان الذكاء الاصطناعي في حماية البيانات والشبكات، وإستراتيجيات حماية الخصوصية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتحديات الأمنية في الشبكات الحديثة ودور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمان، والحلول المبتكرة لبناء أنظمة ذكاء اصطناعي موثوقة وشفافة.
هذا وتنطلق صباح اليوم الخميس بفندق موفنبيك مسقط أعمال الدورة الخامسة من مؤتمر عُمان للأمن الإلكتروني 2025 تحت رعاية معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.
وتحمل دورة هذا العام عنوان "تمكين الأمن الإلكتروني في قطاع اللوجستي"، وذلك بتنظيم من جريدة "الرؤية" بتنسيق مباشر مع مركز الدفاع الإلكتروني وأكاديمية الأمن الإلكتروني المتقدم.
وتأتي أعمال المؤتمر هذا العام في توقيتٍ دقيق يعدُّ فيه قطاع الخدمات اللوجستية أحد أعمدة التنويع الاقتصادي وتعزيز مؤشرات التنمية؛ إذ إنه وباعتباره القطاعَ المعنيَّ بإدارة وتنظيم عمليات نقل وتوزيع السلع والخدمات من نقطة الإنتاج إلى المستهلك النهائي؛ فإنَّ مجموعة الأنشطة التي يشملها هذا القطاع؛ سواءً على مستوى: الشحن، والتوزيع، والتسليم، والتخزين، والنقل، والإدارة، إضافة لإدارة سلاسل التوريد بشكل عام، قد أكسبتْه القدرة على التحفيز والابتكار، إضافة لتبنِّي التكنولوجيا الحديثة في تعزيز السرعة والكفاءة في عمليات التشغيل المختلفة؛ والتي جعلته بالمقابل في مرمى الهجمات الإلكترونية والاختراقات؛ مما يستدعي تعزيز أنظمة الأمان لحماية البيانات وعمليات التشغيل في القطاع من مختلف المخاطر والتهديدات المرتبطة بالأمن الإلكتروني، ومن ثم القدرة على الاستجابة واستعادة السيطرة حال حدوث أي هجوم.