مؤتمرٌ طبيٌّ يستعرض المستجدات في علم طب الطوارئ
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
العُمانية/ استعرض مؤتمر طب الطوارئ في نسخته الرابعة والذي يُنظمه مستشفى جامعة السُّلطان قابوس المستجدات علم طبّ الطوارئ للمرضى المصابين بأمراضٍ طارئة وتعزيز ثقافة البحث في مجال طب الطوارئ ويستمر يومين.
وأكّد الدكتور مروان بن سعود الرئيسي الرئيس المشارك للمؤتمر، طبيب استشاري أول ونائب قسم الطوارئ في مستشفى جامعة السُّلطان قابوس في كلمة خلال افتتاح أعمال المؤتمر أنّ الحدث يُمثل فرصة مميزة لاكتشاف أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الرعاية الصحية العاجلة وأنّ لطب الطوارئ دور حيوي في خدمة المجتمع على مر السنوات الماضية.
وأضاف: "شهدْنا تطورًا هائلًا في طب الطوارئ، ففي كثير من الأوقات يكون هو النقطة الأساسية والفارقة لعلاج الحالات الحرجة وأحيانًا أخرى يكون حلقة الوصل الحاسمة بين خدمات الرعاية الأوليَّة والخدمات المتخصّصة في المستشفيات، حيث يمثل المؤتمر فرصة لاستكشاف تلك التطورات وتعميق فهمنا للتحديات التي نواجهها وكيفية مواجهتها بشكل أفضل".
ويسعى المؤتمر الذي يُشارك فيه 200 من الأطباء والممرضين من داخل سلطنة عُمان وخارجها إلى مناقشة وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال طب الطوارئ، إلى جانب توفير منصة فريدة لاختصاصي الرعاية الصحية العاملين في مجال طبّ الطوارئ والعناية الحرجة لمشاركة أحدث المعارف والخبرات من جميع أنحاء المنطقة.
وسبق افتتاح أعمال المؤتمر خلال اليومين الماضيين إقامة حلقات عمل متخصّصة، تشمل موضوعات حيوية مثل استخدام الموجاتِ الصوتية في تشخيص وعلاج حالات الطوارئ، وكذلك حلقة عمل لكيفية التعامل مع حالات الإصابات الحرجة وتحليل وقراءة تخطيط القلب بشكل متقدم.
ويتضمن المؤتمر محاضرات وجلسات نقاش في مختلف التخصُّصات في مجال طب الطوارئ، التي من شأنها تقديم فرص لتبادل الخبرات والتعلم من الخبراء.
واشتمل المؤتمر الذي أُقيم بفندق كراون بلازا على معرض مصاحب يتضمن مجموعة من الملصقات العلمية حول الأبحاث الخاصة بطب الطوارئ التي أُعدت من الأطباء المشاركين ومن الرابطة العُمانية لطبّ الطوارئ.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: طب الطوارئ فی مجال طب
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر «الأمن السيبراني وتعليم الكبار» بجامعة عين شمس
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الـ 20 لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، تحت عنوان "الأمن السيبراني وتعليم الكبار في الوطن العربي". تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، وبرئاسة الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتور إسلام السعيد مدير المركز ومقرر المؤتمر.
رحبت الدكتورة غادة فاروق بالحضور وأشادت بأهمية الموضوعات المطروحة في المؤتمر ودورها في مواجهة التحديات الراهنة. وأكدت على ضرورة تعزيز الوعي بأهمية أمن البيانات، مشيرة إلى أن الحفاظ على المعلومات لم يعد مجرد مسألة خصوصية، بل أصبح جزءًا أساسيًا من الأمن القومي، مما يستدعي اتخاذ خطوات فعالة لتعزيز الحماية الرقمية.
وأضافت أن الثورة الرقمية أثرت بشكل كبير على التعليم عمومًا، وتعليم الكبار بشكل خاص، حيث أصبح من الضروري توظيف التكنولوجيا ومحو الأمية الرقمية لضمان استقرار المجتمعات. كما أشارت إلى أهمية المؤتمر في استشراف مستقبل تعليم الكبار في الوطن العربي في ضوء متطلبات الأمن السيبراني، واقتراح خطط وبرامج تربط التعليم باحتياجات العصر الرقمي والتنمية المستدامة.
وأوضح المهندس وليد زكريا، رئيس قطاع المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات، ممثلًا عن وزير الاتصالات، أن الهجمات السيبرانية عالميًا تسببت بخسائر بلغت 902 تريليون دولار بنهاية عام 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى 13.82 تريليون دولار بحلول 2028 وفقًا لإحصائيات شركة Statista. وأكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو التحول الرقمي وتطوير الأداء الحكومي، مشيرًا إلى أن مصر حققت 100 نقطة في مؤشر الأمن السيبراني العالمي، ما وضعها ضمن الفئة الأولى من الدول النموذجية في حماية البيانات.
وأكد الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، أن تعليم الكبار لم يعد مقتصرًا على محو الأمية الأبجدية، بل يشمل محو الأمية الوظيفية وكل جوانب الحياة. وأشار إلى أهمية إعادة النظر في مناهج تعليم الكبار، مع التركيز على التنوع واستخدام التكنولوجيا الحديثة، إلى جانب تأهيل المدربين بمهارات تناسب هذا المجال.
كما شدد الدكتور إسلام السعيد، مدير مركز تعليم الكبار، على أهمية البعد الرقمي في تحسين جودة تعليم الكبار، مشيرًا إلى أن المؤتمر يناقش رؤى وخططًا مستقبلية من خلال ثماني جلسات علمية تتضمن خمسين بحثًا وورقة عمل بمشاركة باحثين من 15 دولة عربية وأفريقية. كما يتم تنظيم مائدة مستديرة عن إطار عمل مراكش في ظل الرقمنة وورشة عمل حول حماية البحث العلمي في العصر الرقمي.
واختتم المؤتمر جلسته الافتتاحية بحضور اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية، والدكتورة صفاء شحاته القائم بعمل عميد كلية التربية بجامعة عين شمس، وعدد من الخبراء والمتخصصين في مجالي تعليم الكبار والأمن السيبراني.